كثيرة هي الكلمات والمصطلحات التي تآمر عليها أطر ووجهاء هذه البلاد فأفرغوها من محتواها ومن مدلولها الأصلي، وحولوها من كلمات حسنة السمعة إلى كلمات سيئة السمعة والصيت. إنها كلمات كانت في الأصل تنمي روح الإيجابية في النفوس، وكانت تبعث الفرح والسعادة عند سماعها،
لستُ ممن يتخوف من هذه الحركات الشرائحية التي تطالب بحقوقها وبالمساواة والعدل داخل المجتمع وفي إطار الدولة لأسباب تتعلق بطبيعة حركة المجتمع وتطوره ، فمن غير المعقول أن تظل تلك الرواسب قائمة وذلك التقسيم الاجتماعي القديم كائنا ، والحركة والتطور في المجتمع مسألة
تعتبر ولاية كيدي ماغة بوابة موريتانيا الجنوبية إذ تطل عليها جمهوريتي مالي والسنغال على التوالي فمن الجنوب والجنوب الشرقي جمهورية مالي عن طريق النهر ووادي كاركورو الذي يمثل الحدود الطبيعية بين الجمهوريتين "مالي وموريتانيا" وأحد أهم روافد نهر السنغال
قديما قال روني ماهو مدير اليونسكو " إن التنمية هي العلم عندما يصبح ثقافة"... وهو الأمر الذي عناه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعلان سنة 2015 سنة للتعليم
و منذ ذلك الاعلان تحولت الوزارة إلى خلية نحل تعمل الأيام بليلها
بعد مؤتمر لابول 1990 ، أيقن الزعماء الأفارقة أن المساعدات التى كانت تاتيهم "رغدا" من "أسيادهم" الفرنسيين ، باتت مرتبطة بإقامة "ديموقراطية " ( من أي نوع ) ، فى بلدانهم ، أي أن أسباب " الأرزاق الخارجية" لم يعد من الممكن الأخذ بها إلا بعد فتح صناديق الاقتراع فى انتخابات
وهذه ليست موجودة إلا عند الإنسان، وخاصية الربط هذه إنما تربط المعلومات السابقة لدى الإنسان بما يقع عليه حسه من واقع، ومن هنا كان لابد من وجود المعلومات السابقة عن الواقع عند الإنسان الأول (9).
هذه الطريقة العقلية التي أقرها العلم الحديث لم يستفد منها
من يشاهد احتشاد الجماهير وجهادها لاستقبال الرئيس في زيارتها يخيل إليه أن وراء هذه الحفاوة وجه حق أو علة تبررها أو تعطيها مشروعية والواقع أن كثيرين ممن أتعبوا أنفسهم وجهدوا في استقبال الرئيس لم يكونوا مؤدين لحق عليهم ، ولا رادين لجميل لم يسد إليهم .
هناك مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي تتجدد مع كل زيارة جديدة يقوم بها الرئيس إلى بعض الولايات الداخلية، ومن هذه الأسئلة والملاحظات:
(1) منذ يوم 16 مارس الذي شكل بداية لهذه الموجة من الزيارات، وإلى يومنا هذا،
شهدت هذه السنة تدخلا مُعلنا من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية – فيما يقول إنها "جهود مُخلصة في إطار سنة التعليم، لصالح دعم المترشحين من الشٌعب العلمية في المدارس العمومية " ، ومن الواضح أن هذا المجهود جاء متأخرا (أقل من شهرين من السنة )، ومحدودا (ثلاث مؤسسات تعليمية -
النفاق.. هو تكريم فقط للفائدة "
فصل في الأدب:
"من الخير جان بمجيكم"، رغم جمال أداء هذه الأغنية الجذابة المؤثرة إلى حد كبير، بغض النظر عن صدق المضمون، بصورة كاملة، لكن تكبير أبدعت في هذا الإتجاه الغنائي، وهو ما دفعني إلى تبنيها مغنية لصالح حملتي المتواضعة في سنة 2013" بالنيابيات اللعبة المعلومة النتائج سلفا
لا أعرف بالتحديد كيف عاد بي شريط ذاكرتي المتعب هذه الأيام إلى استحضار مشاهد مضحكة من الفيلم الكوميدي المصري " طباخ الريس " للمخرج سعيد حامد وبطولة طلعت زكرياء ، خالد زكي و داليا مصطفى و - لطفي لبيب - ، لماذا أفردت إسم الممثل لطفي لبيب بوضعه بين عارضتين ؟
إن تقارب الشعوب وتجانسها في المعانات المشتركة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تطبق إسقاطات بعضها علي البعض حتى ولو تجانست وتوحدت نوعية الأحكام الديمقراطية فيها ذالك أن الروح العقائدية في كل شعب هي التي تحكم نسيجه الاجتماعي من خلال البعد الأيديولوجي لهذا الشعب أوذاك
من المعلوم أن المعارضة تكتسي أهميتها من خلال محاولة النهوض بالعملية السياسية وحمايتها من الشطط ،بمتابعتها المتواصلة لآلية عمل المؤسسات الدستورية من أجل تقويم وتنظيم الحراك السياسي وجعله على جادة الصواب دائما .
فالمعارضة ينبغي أن تكون -كما هي- مؤسسة ذات أهمية كبرى في كل الدول ،
في سنوات الطفولة كنت احار اثناء استماعي لقصص التاريخ من الذين يختارون جانب الظلاّم سواء في قصص صدر الاسلام و حكايا المجاهدين او سير العظماء.
وجه الحيرة منبعه قناعتي بحتمية الموت و ايماني بأن الأرزاق بيد الله.
حشد الرئيس الحشود وعبأ الأرض بتحركه بين الولايات في هذا الصيف وأثقل على حاشيته وأتعبهم بالسفر واستقباله في المدن والولايات بدلا من سكّانها ... ، المراد والهدف كما يقول وكما أُعلن رسميا الاطلاع على أحوال المواطنين عن قرب والاستماع لهم ، ومع ما في شكل الإعلان
بل حتى في الخلفية الثقافية الهلينية.
وقد وقفت مدرسة فرانكفورت مليا عند أسطورة أوديسيوس في ملحمة «الأوديسة» كاشفة عن مركزية هذه الرؤية المادية التي سيصطلح عليها هوركايمر، وأدورنو بـ "الأدائية". كما أن هذا النمط في تمثل الذات والوجود نراه يتمظهر في علم الفيزياء
مرحبا بزيارة رئيس الدولة المرتقبة لولاية اترارزة .... يقتضي ذالك العرف الإجتماعي ، فطبيعة الكريم الترحيب بكل ضيف ، ولكن ولأن الضيف من نوع خاص أي هو رئيس البلاد هناك أمور كثيرة سيختلط بعضها ببعض لدرجة يكتنفها الغموض ويستعصي علي القارئ غير الممحص
معاناة شباب المقاطعة وساكنتها
ومغالطة الرأي العام
مع إطلالة زيارة رئيس الجمهورية لولايتنا لبراكنة وخاصة مقاطعة بوكى، تلوح في الأفق مسألة الشباب والمشاركة السياسية. وهذا الحديث في حد ذاته يبين مدى أهمية الشباب
في موريتانيا هناك كارثة خربت كل شيء، ودمرت كل شيء، وأفسدت كل شيء، ومع ذلك فلا أحد يتوقف عندها، إنها كارثة الأطر، والأطر في موريتانيا هم السوس الأبيض الذي يخرب البلاد ودون أن يشعر أحد بذلك.
تنفق موريتانيا المليارات على تعليم هؤلاء الأطر، يتخرجون