بعض ملامح زيارات ولد عبد العزيز تذكر ببعض، وأقول فحسب، ببعض ملامح زيارات ولد الطايع، لكن مع وجود الفارق وربما الكبير أحيانا.
فحينما زار ولد عبد العزيز روصو بعد انقلابه 2008 على سيدي ولد الشيخ عبد الله، لم يشرب الناس "أفياه"،
غدا يبدأ ولد عبد العزيز زيارة إلى ولاية اترارزة ؛ زيارة سيبدأ معها فصل آخر من فصول الملهاة التي يتفنن هذا النظام في عزف سنفونيتها المشوبة نغماتها بالنشاز؛ غير أن أبرز ما يميز هذا الفصل من فصول الملهاة هو أمران أساسيان أنها ستشهد نمطا من التزلف عجزت القواميس
إن الإنسن كائن حر له ارادة وقدرة على الفعل، والحرية تشكل ماهية الإنسان في ذاته ومن أجل ذاته...هذه الحرية قابعة في كل انسان ، لاعمرلها ولالون ولاجنس ولاطائفة ولالغة.. فليس ثمت بشر صالحون للحرية وآخرون خارجون عن الحرية" (د. هيثم مناع)
حين يستقيل زعيم حزب سياسي فينا؛ فهذا يدعو إلى الحفاوة والدهشة معا ؛لأنّها سابقة في هذا البلد .
فأن يعلن زعيم حزب سياسي وأمام الملإ وبطواعية ومن دون ضغوط سياسية أو قضائية استقالته وتخلّيه عن العمل السياسي؛ ويبرر ذالك بعجز المعارضة والموالات ؛
تتخرج كواحد من هؤلاء الثلاثين كاتبا صحفيا، وقد تكونت ثلاث سنوات في المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء. وحلمك وقد جهدت في هذه السنين هو أن تباشر العمل وبأسرع وقت ممكن.يقام الحفل ويحضر السيد الرئيس لمراسم التخرج، وتستبشر خيرا بهذا الاحتفاء.لكن،
هل يرتبط الكسل حقا بمنظومة القيم الحضارية لأية أمة؟ و هل يصطدم بالقيم السائدة في مجتمعاتها علما بأنه ليس مرتبطاً إطلاقا بوفرة المال ولا بوفرة الخدمة كما يظن البعض و أن هناك دولا فقيرة تصدرت الدول الأكثر كسلاً، حيث لا مال ولا خدمات لأنها ثقافة شعوبها لا غير؟
سعادة الدكتور:
لك في البداية تهنئة مستحقة ، وأنت تعيش لحظات فرح استثنائية على الصعيدين الشخصي والوطني، كيف لا وأنت تعتمر الألوان الوطنية المهيبة وقد تخرجت من كلية طب وطنية بشهادة دكتورا في الطب موريتانية الوجه واليد واللسان،
أن يزور الرئيس إحدى ولايات الوطن، فيطلع على أحوال مواطنيه، وأهم المشاكل التي يعانونأ منها شيء طبيعي جدا، بل أمر مطلوب له ما يبرره، فيعقد مهرجانا يعلن فيه عن مشاريع مهمة لتنمية تلك الرقعة من الوطن، ويترأس اجتماعا للأطر يطّلع من خلاله على أهم المشاكل المطروحة للسكان والمساكن:
وحاول الكاتب في جانب من فكره ودراسته أن يذكر الكتاب القيم لعبد الوهاب المسيرى الموسوم: ب: (الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان) لإيضاح التفكير المادي الغربي لكينونة الإنسان. متحدثا عن القراءة النقدية التي اتخذتها مدرسة فرانكفورت لـ "العقل الأدائي" الباحثة عن جذوره في الخلفية
بمناسبة انتفاضة 29 مايو 1968
ذكرى المجـازر في البطــاح ** ذكـرى التمــرد والكفـــاح
ذكرى النضال بلا سلاح
في مثل هذا اليوم 29 مايو سنة 1969 اندلعت انتفاضة عمال ازويرات العفوية التي كان لها ما بعدها.
أخــيرا - وبعد غياب طويل عن المشهد - أعلن الدكتور الشيخ ولد حرمه اعتزاله الحياة السياسية، مدشنا بذلك سنة " الاعتزال السياسي" الذي كان غائبا عن نخبنا السياسية، التي تعتبر " التسيس" فريضة على كل مواطن، من المهد، إلى اللحد، ما يجعل موقف ولد حرمه هذا جديرا بالتوقف عنده،
من الإشكاليات المطروحة لدى المجتمعات والدول، في كل الأزمنة تحديد أنواع الأزمات وتصنيفاها، وهل هي مادية «إقتصادية» أو معنوية « قیم وأخلاق» أم هما معنا..!
ويعد إكتشاف نوعية الأزمة جزء من حلها وهو المدخل لذلك،
في وقت غير قريب (منتصف الثمانينات)،وعندما كنا طلابا في الثانوية ،التحقنا بالإيديولوجية العربية الثورية ،وكانت –وقتها – مُهيمنة علي عقول أغلب الطلبة، والمدرسين في الثانويات، والإعداديات ، ولم نكن ندرك معني ذلك الانتماء ، ولا مغزاه ،لكنها "الموضة الفكرية الشبابية "،
من أصعب المواقف وأحلكها أن تتخلي عنك بلادك في وقت أنت في أمس الحاجة إليها ، وليس يقدر صعوبة هذا الموقف إلا من عايشه وشاهده عيانا .
وتخلي الدولة أو إخلالها بالوظائف الموكلة إليها خاصة في هذه الفترة
كلمة الغضب لله هذه ـ لولا أن الإسلام أمر كل مسلم وذلك على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب إنكار المنكر وطلب إزالته باليد فإن لم يستطع فباللسان فإن لم يستطع فبالقلب وذلك أضعف الإيمان ـ لولا هذا الحديث الصحيح لما كتبت كلمة الغضب لله هذه ، لأن الإنسان تارة يطغى طغيانا
من المفارقات الغريبة أن يتناسب التعليم فينا مع عملتنا الوطنية ؛ يغزر بقوّتها ؛وينضب بضعفها ؛فقد كانت شهادة الابتدائية في مدارسنا صرحا علميا ؛لا يناله إلا من صبر وعزم على تحصيل العلوم؛ولا يضاهيه في محسوساتنا حينئذ سوى مائة ألف أوقية ؛فقد كانت مالا ضخما يدل على ترف صاحبها
بات الإرهاب حجة مقنعة للعالم بأسره لقتل من حبب الله إليه الإيمان وزينه في قلبه وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان ! فالغرب المتطرف وإسرائيل الإرهابية والموالك التكفيريون والعساكر المتشددون لا يتجرؤون على هذا التوصيف للإرهاب لكنهم لا يشرِّعون قتله إلا من كانت هذه صفاته !
الحوار أسلوب مدني قبل أن يكون من أركان الديمقراطية الحديثة ، لكنه قد يكون سببا في تأخر الشعوب في حال تم استخدامه من طرف جهات توظفه لأغراض خارج نسقه المألوف .
من هنا يمكننا أن نعرج على أهمية الحوار:
هم الشباب لايشقي جليسهم ... لم يعد بامكان أي كان أن يكابر أو ينكر الدور الذي بإمكان الشباب لعبه في القضايا المختلفة التي تساهم في رقي وتنمية المجتمعات .
ولكن هذا الدور لايتأتي القيام به علي الوجه المطلوب
وجهٌ آخَرُ للوِحْدة الإفرَيْقية
مثلَّتْ تجارة القوافل منذ الفتح الإسلامي للمغرب العربي أهمَ رافد اقتصادي وثقافي لمنطقة غرب إفريقيا ، ولم يقتصر أثرها على الجانب الاقتصادي فقط بل كان لها تأثير هام على مختلف جوانب الحياة العلمية والسياسية والاجتماعية .