لا أعتقد أننا سنختلف كثيرا علي أهمية قضية إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة المناجم (اسنيم ) ، وزيارة الرئيس الموريتاني للولايات الشرقية ، وتصنيفهما كحدثين كبيرين يمكن بواسطتهما تقويم أداء المؤسسات الإعلامية والوقوف علي مدي تأثيرها ومصداقيتها في نقل الأخبار،
كلمة الإصلاح هذه المرة توجه كلمتها هذه إلى كل ناطق سليقة باللغة العربية أي كل من سمع من أمة في آخر سنته الأولى كلمات : تعال ، ارضع ، اترك ، إحذر ...الخ ما تعنى تلك الكلمات العربية وفهمها .
ومن جهة أخرى أوجهها إلى كل من فكرته أن اختيار أرومة
كتبت قبل أيام مقالا تحت عنوان "المأموريتان خطأ دستوري يتعين تصحيحه "، وكنت أعلم أن البعض سيرد وسيمتعض من مضمون المقال ، لكني لم أتوقع أن تكون الردود التي وصلتي بالاميل وتلك التي نشرت في المواقع ، والإشارات التي وردت في الفيس بوك ، كلها لم تسلك الطريق السليم ،
أضحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بمثابة الرماد الذي يتوقد تحته اللهيب؛ فهناك تدار معارك الرأي، وتتسع باحات نشر المظالم، ويجري توجيه الرأي العام، عن قصد تارة، وعن غير قصد تارة أخرى.
ومن بين ما استوقفني في ذلك حساسية السجال المستعر
لم استوعب كحال العديد من المراقبين والمهتمين بما يحدث في الساحة السياسية الوطنية، اصطحاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لرئيس حزب الوئام "المعارض" بيجل ولد هميّد في جولته في الحوضين وضمن الوفد الرسمي، خصوصا وأن الأخير لا ينحدرُ من المنطقة..
مدخل (من خطبة بتصرف): قضية اجتماعية، بسببها انتشرت البغضاء، ومنها انبعثت الأحقاد ولها تعددت التوجهات السلبية الضيقة، ومع كل أضرارها وجدت رواجاً عند ضعاف الإيمان بالله و الوطن، واستغلها أعداء التمكين لدولة القانون أبشع استغلال.
كما أنه لو لم يستعمل باستمرار أسلوبا تحامليا حاقدا حسب السياق، على شريحة معينة من المجتمع، وبحجج واهية، موغلة في التآمر والتأويل والتحميل غير المنصف، لما سمعنا خبر "إيرا" المثيرة بهذا الحجم الدعائي المدروس المقنن، من حيث الدعاية والمراحل.
لم تعرف المجتمعات الصحراوية بمفهومها الواسع تقاليد سلطوية راسخة في العصور السالفة، باستثناء بعض الحركات التى كانت تعبر عن هم معرفي وذاتي حول واقع معين، مما جعلها تخضع لكثير من الدراسات والافتراضات الراجعة إلى نظريات ومشارب متعددة ومدارس كذلك تحدد طبائع هذه
على الرغم من قَسم رئيس الجمهورية الذي أداه في حفل تنصيب مأموريته الأخيرة ،حيث قال : أُقسم بالله العلي العظيم أن لا أقوم أو أدعم بشكل مباشر أو غير مباشر أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة لمأمورية رئيس الجمهورية".
لقد حكم ولد الطايع البلاد 20 سنة كان فيها الصالح والطالح، وقد دأب على زيارة المناطق الداخلية في البلاد شرقا وغربا، جنوبا وشمالا، وامتدحته أفواه الرجال وصاحت حناجرهم بشتى أنواع المدح والترحيب، وقد استقبل من طرف فئات مجتمعنا، لكن الجميع لم يعد ذكره وتناسى مدحه بعد
كنتُ أعتقد بأن قراءة أفكار الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" هي مسألة في غاية الصعوبة، وكنتُ على قناعة بأنه قد يكون من الأسهل بالنسبة لي أن أقرأ كتابا باللغة اليابانية أو الصينية أو البشتوية أو الفارسية أو البنغالية من أن أقرأ أفكار الرئيس "محمد ولد عبد العزيز"، ذلك هو ما كنتُ اعتقد،
آن لك أن تخلع نعلك بواد الحرف وتصرّحَ بما في داخلكَ وما تعجّ به الأفئدة والقلوب من الآلام والآمال ... من الأحلام ومن اليأس المبعثر في غدر الزمان وخذلان الأهل وجعل العالم كله بين يدي صاحب الأمر وتحت بنان مشتهاه .... لنا الحق أن نعبرَ عن واقع مرّ خذله الأهل وتجاهلوه لا لشيء
كنت في الصف الثالث ابتدائي وفي قرية وادعة عريقة من قرى الحوض الشرقي حين أخبرونا أن الرئيس (المقدم) سيزورنا ، بدأنا نحضر النشيد الذي أتذكر مطلعه :
يا مرحبا يا مرحبا يا مرحبا *** لها نقول فرحا وطربا ...... كان ذلك منذ 33 عاما.
تزايدت في الآونة الأخيرة ، الخرجات الإعلامية ـ تصريحات ، ومقالات ـ منادية بعدم المساس بالدستور، حيث يعتبر البعض أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إنما قدم كل هذه التنازلات للدخول في حوار سياسي مع المنتدي ، من أجل الإقدام لاحقا علي تغيير الدستور ،
ينظر البعض إلى موالاة الأنظمة وكأنها جرم ووصمة عار في جبين أصحابها، وذلك لما يرون من النماذج الكثيرة الموجودة من الموالين المتزلفين الذين ينسون أو يتناسون أن لهم كرامة، يعد الحفاظ عليها أولى من كسب إرضاء النظام ، والحصول على وده ، ولو أنفق في سبيل ذلك الرضا،
في يوم الاثنين الموافق16 مارس من عام 1981 كان بعض خيرة ضباطنا وأكثرهم وطنية وشجاعة على موعد مع التاريخ بعد أن قادوا محاولة لقلب نظام الجور والظلم الجاثم على رؤوس الموريتانيين كرها في سنوات الجمر والنار التي لا تطاق
بعد سبع سنين من الحلم الذي أغرقت فيه البلاد ووعد به العباد وانطلقت به الحناجر صادحة واعدة بالتغيير وحقوق الفقراء وإصلاح التعليم ورفاهية الصحة ومحاربة الفساد والتخلص من المفسدين وشيوع التنمية وتعميم التشغيل، تتكشف الحال عن فشل ذريع وتفريط بين في مصالح الأمة
لقد ترددت عندما خطر ببالي أن أكتب في هذا الموضوع، وأنا الأجنبي على السياسة ومطباتها، لكن مما حفزني على ذلك أن البوصلة الآن موجهة نحو الحوض الشرقي، وأن السرب يغرد في نفس الاتجاه، وأن الوتر الذي يطرب الوجهاء هو ذلك المعزوف للزيارة ومشتقاتها، لهذا وذاك وكي
ثمة أشياء متعلقة بهمزات الشياطين التي وردت في كتابة "هُمَزَةٍ لُمزة" من مرتادي القاع لا تبشر بخير على مستقبل تعليم يبدو أن النمو الطبيعي للرداءة فيه قد اكتمل , فمن المتعارف عليه في عصرنا هذا الذي اختلطت فيه الغرائب بالعجائب , أن المادة العلمية لأي نص أو كتابة تتعلق بموضوع ما ,
في هذه الأيام يستعد أمير المؤمنين لتسيير جيشه من صفاقة ولحلاحة وأشباه الأشباه، ليغزو بهم عاصمة الشرق الموريتاني لعيون حيث الإبل والبقر والأغنام والقيعان والبطاح الملأى بالمياه، والصرف الصحي الطبيعي.
تقدم الجيش خميس من الصفاقة، تلاه رعيل من اللحلاحة قبل أيام،