في هذا العالم يعيش مليار ونصف من المسلمين ، اعتقادهم الجازم بأن الحياة كلها ممر عبور إجباري قد يتراوح عمر الفرد فيه من 70 إلى 90 سنة في أحسن الأحوال ,هذا الممر قد يكون مريحا ،وقد يكون سجنا بالنسبة للبعض الآخر ،وقد يكون مرا نكدا ، لكن ذلك لا يغير من الأمر شيء ،
تأكيدا لتصريح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مهرجان شنقيط قبل أيام ، الذي قال فيه إنه مستعد بكل جدية للحوار مع المعارضة ، ولطمأنة نفوس المشككين من قادة المعارضة في نية الرئيس ، التي أعلن عنها .
لقد قدمتُ في قراءتي الأولى لما بات يعرف بوثيقة الوزير الأول للحوار مجموعة من الملاحظات السريعة عن عدد من النقاط الواردة في هذه الوثيقة، ولكن في هذه القراءة الثانية للوثيقة فإني لن أتوقف إلا عند نقطة واحدة من نقاط هذه الوثيقة، وهي نقطة يبدو أنها تخفي وراءها الكثير
من الأسرار والألغاز.
غريبة هي حالة موريتانيا ...... كل شيء في حالة حراك... أو يتجه نحو التشكل لحراك .... الشرائح المهمشة تنتفض في وجه الظلم ... والقابعون منذ زمن في براثن الظلم والإقصاء يرفضون استمرار واقع المعاناة ... لا شيء يقبل أن يستمر على وقعه المفجع في هذا البلد ...
النمو الاقتصادي السريع لدول الخليج العربي وبعض الدول العربية الأخرى في القرون الستة الماضية يُقابله ، فشل وتخلف وعجز في أنظمة الحكم وأسلوب ممارسة السلطة .والتلازم الوارد في بلدان العالم كله بين: التنمية والديمقراطية ،لانجد له أثرا في الأنظمة التُيوقراطية والدكتاتوريات
في العام الأول من الألفية الثالثة وبالضبط في اليوم الموافق لليوم الذي حصلت فيه البلاد على إستقلالها من فرنسا مطلع ستينات القرن الأخير من الألفية الثانية تم تسليم مواطن موريتاني للسلطات الأمريكية في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد .
تُشغل العامة في هذه الأيام بحديث عن الحوار، وعن تنازلات من السلطة، ومرونة من المعارضة. وحسبي أن كل هذا إشغال وإلهاء للجمهور عن ما هو أهم؛ وهو إقامة دولة القانون، والعدل، والإنصاف؛ متصالحة مع ذاتها؛ ومع مواطنيها. لا تظلم أحدا ولا يظلم فيها أحد. ولا يشعر فيها احد بالغبن
تقف بلادُنا في أيامنا هذه شامخة على منبر لم تكن لتقف عند قدمه قبل سنوات قليلة، إنه منبر محاربة الفساد ودعم الشفافية، وهو المنبر الذي أختارنا الله له في قارتنا وأنظارنا لنكون قائدين لمرحلة جديدة لم تكن معهودة في بلدان عرفت ثرواتها أكلا لمًا من مسؤوليها،
في الأوقات الحرجة والساحات المضطربة الحساسة تصبح مهمة المصلحين أكثر خطورة وأشد حرجا، ذلك أن عموم الناس تتحكم فيهم العواطف وتقودهم العوائد إلى ما يتصورونه صوابا فيقل التعقل ويسطر منطق المعتاد المطلوب فتجد نفسك في زفة الصخب يفرض عليك أن تلوح مع الماشين بلافتات كتبها غيرك وتوقع
المتأمل في التصرفات الغريبة للسلطة القائمة، وخاصة فيما يتعلق منها بتعامل هذه السلطة مع ملف "إيرا" لابد وأن يخرج باستنتاجات مقلقة مفادها أن هذه السلطة التي ابتلينا بها عاقدة العزم على خلق المزيد من المتطرفين من بين صفوف المعتدلين، وعلى زيادة نسبة التطرف لدى أولئك الذين
لايزال أعداء الأمة العربية من الأمم الحاقدة ، والشعوبيين الأغبياء من داخلها ، يشنون حملة هوجاء على هذه الأمة حسدا وكراهية ويصفونها بأبشع النعوت ،سيما في أوقات ضعفها ـ كما هوحاصل الآن ـ بسبب كثرة الأعدا ء والتحالفات الخبيثة .
صدقت منظمة العمل الدولية حين اصدرت تقريرها بأن موريتانيا هي الأكثر بطالة في العالم وذالك حسب ماأري للأسباب التالية:
-في كل منزل في موريتانيا هناك 5عاطلين عن العمل تقريبا من بينهم حملة شهادات
جاء في برنامَج بَثّته إذاعة البحر الأبيض المتوسّط (ميدي1-بطنجة)، صبيحة الأربعاء بتاريخ: 21 يناير/كانون الثاني 2015م، أنّ شابّا تُونُسيا(32 سنة) يُدعَى: محمد زياد شعري، قد اخترع طريقة لشحْن الهاتف عن طريق ذبذبات صوتية، بحيث يتمّ الشحْن في أثناء المحادثة،
شهدت العلاقات الموريتانية المغربية منذ استقلال البلدين إلي اليوم الكثير من التجاذب والتناقض تميز في العديد من المرات بالتوتر حيث حاول المغرب و منذ البداية أن يكون وصيا علي موريتانيا من خلال اعتبار قادة جيش التحرير المغربي بأن المقاومة الموريتانية امتدادا لهم وصولا إلي محاولة المخزن
الشباب مصطلح يوحي بالطاقة والرغبة الجامحة في التعلم والتطور ومحاولة كل جديد وتحدي كل عنيد،
وهي طاقة إذا لم توجه التوجيه السليم المنتج المبدع فإنها تصبح طاقة مدمرة ،
لقد خرجتُ بجملة من الملاحظات السريعة بعد قراءتي الأولى لما يمكن أن نسميه بوثيقة الوزير الأول للحوار، والتي تلخص رد الأغلبية على مبادرة الرئيس "مسعود"، وهذه هي الملاحظات السريعة التي خرجتُ بها بعد تلك القراءة:
بعد أن فرقت السلطات مشكورة مسيرة لبعض الساخطين.. ظهرت - كما كان متوقعا – بعض الإحتجاجات للديمقراطيين، ومن بينهم حزب التكتل الذي كان البعض - ولا يزال - يأمل فيه خيرا، ولا خير في من يستوي عنده المسيء والمصيب، فقط لأنهما اجتمعا في هذه الحريات الديمقراطية السخيفة
منذ سنين عديدة تطالعنا من حين لآخر صحف غربية متعطشة لجني الأرباح ، أو بحثا عن الشهرة ، برسوم مسيئة لنبينا الكريم ولأمتنا المسلمة ، وكانت الردود على هذه الإساءات متباينة ، فكانت أحيانا المقاطعة الاقتصادية لمنتجات البلد الذي تصدر فيه الجريدة ،
يوما بعد يوم يثبت نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز أنه نظام مافيوي ، أنه نظام موغل في الدكتاتورية ، هذا النظام الذي يتحول إلى أسرة عزيزية و حاضنة قبلية تحاول أن تأتي على الأخضر واليابس ، حاضنة تستولي على الدولة الموريتانيا بلا هوادة ، تماما كما يفعل الجراد الصحراوي حينما يغزوا
يتصل بي كثيرون، يخاطبونني حول السياسة المحلية في أوجفت، وانعكاساتها السلبية والإيجابية على المقاطعة، ويطالبونني بالتعرض لحالة الكساد الاجتماعي السائدة هنالك، وحالة غياب التضامن البيني بين الأشخاص ومسؤوليهم، ولست مقتنعا شخصيا بما أسمعه، ولا أجده في ذات الوقت غريبا،