سيد فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية
لقد فتحت "القمقم" بطريقة خاطئة، ونأسف لأنه فات وقت مساعدك على إعادة "المارد" الذي خرج عن نطاق السيطرة إلى "قمقمه"..ّ!!
لقد تصرفت بشكل خاطئ عندما نزعت "عتلة" تأمين استقراربلادك..
سؤال حلقتنا اليوم للفقيه المتخصص في فنون السياسة هو :
أين الموقع المناسب لموريتانيا من قضية الصحراء ؟
أجاب شيخنا الفقيه قائلا: يسعى بعضنا في هذه الأيام ركوب أمواج لن تصل ببلادنا الحبيبة (موريتانيا ) إلى بر الأمان ،
إنّ المتتبع لما يجري في الأقطار العربية في الوقت الراهن، يدرك بجلاء أنّ الوضع ليس على ما يرام. صراع محتدِم بين السياسيين، اقتتال دامٍ تغذيه نَزعات من كل نوع وصنف(إيديولوجية، عَقدِية، عِرقية، طائفية...). قلاقل واحتجاجات ومظاهرات ووقفات مطلبية على مدار الساعة...
رغم رفضنا واستنكارنا لقتل أي إنسان خارج إطار القانون، إلا أن ما جرى بالأمس في فرنسا يثير لدينا الكثير من الأسئلة أولها وأبرزها هو مالذي يميز ضحايا الإرهاب في فرنسا عن غيرهم من ضحاياه الذين يسقطون يوميا بالعشرات و المئات في بقاع عديدة من العالم ؟ هل ما جرى في باريس هو لأن
طالعتنا وسائل الأنباء العالمية على احتلافها بخبر حادث "شارلي ايبدو"، ورغم التوصيف للحادث بأنه جريمة نكراء، إلا أنه لم يحظ بالتعاطف الكافي، وبخاصة من قبل المسلمين والعرب، بل إن غربيين متحضرين فكريا، لم يروا في الحادث إلا رد فعل متناسب مع تفاهات الصحيفة المعتدية مبدئيا،
نعود إلى الموضوع الرئيسي: لماذا لا تقوم دولة في موريتانيا؟
((على مدى ألف عام على الأقل عجز "الموريتانيون" عن إقامة دولة مركزية في هذه الربوع.. وتفضي قراءة متأنية للتاريخ الموريتاني إلى أن "المجتمع العميق" بذل كل جهده
لقد احتلت تحركات السفير الأمريكي في الأيام الماضية حيزا كبيرا من الأخبار التي نشرتها المواقع، وقد ظهر هذا السفير في صور مثيرة، منها صورة وهو يأكل اللحم المشوي في محل شعبي في مقاطعة عرفات، وصورة ثانية وهو يرقص تحت خيمة موريتانية، وثالثة وهو في مكان ما يقف أمامه طفل
لو أنصف الزمن لما كنت بحاجة الي تذكير الكثيرين ببعض المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها فلسفة ما بات يعرف في عصرنا هذا بالعولمة , لكن الحادث الذي إستفاقت عليه العاصمة باريس صباح الأربعاء الماضي وكيفية التناول والتعاطي معه من قبل الكثير من وسائل الإعلام والمثقفين
انتظرثم انتظر ثم انتظر هكدا يبدأ الحديث او الحوار غالبا بين اثنين وينتهي كلما تعلق الأمر بازمة الكزرة في مقاطعة توجنين وكأن المواطن في هده الحالة يستقي مفاهيم الصبر من الوزارة وطاقمها الزاهد لاشك وانت تعلم عزيزي القارئ ان مقاطعة توجنين كانت من اوائل المقاطعات
تعقيبا على فتاوى الشيخ سيديَ بابَه الواردة في الحلقة الخامسة من هذه السلسلة، وتوضيحا لها، سيتمُّ في الجزء الأول من هذه الحلقة السادسة عرضٌ مختصر لكلام العلماء، خصوصا السادةَ المالكيةَ والعلماءَ الشناقطة، حول مسألتين أساسيتين، أوردهما الشيخ سيديَ بابَه في فتاواه المذكورة،
وأخيرا أسدل الستار علي النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة ورغم الصدي الصوتي للنقيق الذي ملأ شنقيط صراخا وصخبا؛ والحضور المكثف لفعاليات المهرجان بتوجيه وتأطير سياسي لاغبار عليه؛ فإن المهرجان خلي من أي أثر تنموي وحضاري يظل شاهدا حيا ومؤثرا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية
تباينت مواقف الدول العربية من المشاركة في مسيرة باريس ضد ما يسمى الإرهاب، فبعض الدول العربية شاركت بشكل علني، وبأعلى مستوى في تلك المسيرة، مثل الأردن، وفلسطين، حيث شارك ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني في المسيرة، في حين شاركت دول عربية أخرى على استحياء،
غصت دار الشباب القديمة والساحات المحاذية لها بالجماهيرالموريتانية مساء الأربعاء 7/ 1/ 2015 ، احتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد صدام حسين ، الذي كان بينه وبين المواطنين العرب علاقة تليدة ومتجددة ، فقد وهب هذا القائد حياته ومواهبه الفذة في سبيل قضاياهم المصيرية ،
العلامة الشيخ محمد الأمين بن العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد الخضر بن مايأبى الجكني الشنقيطى واحد من بين قلائل دخلوا على التاريخ علما وعملا وسياسة ودبلوماسية بتميز منقطع النظير.
إن النبي صلي الله عليه وسلم أعرف الخلق بربه وأقومهم بحقه ، وهي كلمة صدق قالها ابن القيم رحمه الله ،
فمهمي نظر العبد في طرف من حياة النبي صلي الله عليه وسلم المباركة ،في مسجده بين أصحابه ، وفي بيته بين أزواجه وأهله ،وفي المعركة بين خصومه وأعدائه ،
يبدو أن كثيرا من العيون، في عالمنا الافتراضي، قد ابيضت من الحزن على قتلى عملية "شارلي ابدو"، ويبدو أن بعض الأصوات هنا وهناك، وحتى من خارج عالمنا الافتراضي، قد بدأت تهمس بإدانة هذه العملية، ولذلك فإنه قد يكون من الضروري جدا إضافة ملاحظات جديدة إلى الملاحظات السابقة
انشغل الرأي العام الوطني طيلة الأسابيع الماضية بمأساة الموريتانيين في أنكولا واعتقد كثيرون أنها ستشكل محور تحرك جدي للمسؤولين الموريتانيين، لما لهذه الجالية من دور إيجابي على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالبلد.. لكن المفاجأة كانت صادمة، بفعل غياب هذا الدور،
موريتانيا ذاك البلد العظيم بشعبه الكريم، المضياف، المتسامح، الطيب، الشهم، يؤمن بالإسلام دينا، يستمد دستوره المنظم للبلاد من الدين الإسلامي الحنيف، مؤمن بتعدد أعراقه ومتمسك بهويته العربية الإفريقية، همزة وصل بين شمال إفريقيا وجنوبها، تلك الشعوب المتعددة الأعراق والأديان واللغات.
شهدت صالونات ودوائر الإدارة في انواكشوط، مع بداية العام الجديد الكثير من اللغط، والنقاش حول ما بات يعرف ب"أزمة موريس بنك" والتي كشفت بشكل صادم الستار عن الهشاشة والتخبط التي يعيشها النظام المصرفي الموريتاني، وقد أقدم محافظ البنك السابق سيداحمد ولد الرايس،
في القرن الحادي والعشرين، لم يعد في إمكان أيّ دولة أن تحقق الأمن والرخاء لمواطنيها بمعزل عن التعاون مع الدول الأخرى، ممّا يقتضي المزيد من التنسيق بين الدول، بصرف النظر عن الأوضاع الداخلية الخاصة بكل دولة.