يبدو أن "طريق الأمل" بدأ يتحول شيئا فشيئا من طريق يربط بين غرب البلاد وشرقها إلى طريق آخر يربط بين عالمين مختلفين هما عالم الدنيا الفانية وعالم الأخرى الباقية، ولذلك فقد أصبح بإمكاننا أن نصنف هذا الطريق بأنه هو أسرع طريق في شبه المنطقة، بل وفي العالم كله، لنقل المسافرين
عرف عن المجتمع الشنقيطي تمسكه بالإسلام واعتزازه بالانتماء إليه، وقد كان مصدر فخر لهذا الشعب أن حملت دولته اسم "الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، غير أن احتكاك مجتمعنا بالمجتمعات الأخرى وتغير المنظومة المؤثرة في عقليات الأجيال أوجد أصواتا نشازا تحاول خرق الإجماع
رغم أن الشخص المعوق إنسان يحمل نفس الأحاسيس والمشاعر التي يحملها
الآخرون ورغم أنه مواطن تنسب إليه ـ نظريا ـ نفس الواجبات والحقوق، إلا
أنه وجد نفسه خارج دائرة الاهتمام يتقدمه الجميع بحجة أنهم أصحاء وأنهمعاق.
عندما يمكنك الله من رقاب شعب بدون ذاكرة فتسلح بسلاح الوعود و تتمترس بمتاريس "الأنظمة البائدة" و "العهد البائد"...
ستمكنك الوعود من رقاب الطامعين وستحميك مصطلحاتك من تشكيك الثلة القليلة من شعبك التى لم تظهر بعد عليها أعراض الزهايمر...
كلمة الاصلاح هذه المرة ستتوجه كعادتها في كل مطلع شهر ذي الحجة عندما تختلف رؤيتنا مع رؤية السعودية و يكون عند السعودية يوم يسمى يوم عرفة لوجود حجاج بيت الله الحرام بعرفة ويكون عندنا يوم نسميه عرفة ولا جبل عندنا يسمى عرفة ، فعرفة البلاد المقدسة لا حاج فوقه بمعنى لا عبادة فوقه
"مَا صَابْ إعيشْ إرَبِ الريشْ" – مثل حساني -
إن أكبر المشاكل التي تعاني منها موريتانيا من قَبْل داعش و الغرب و الحوثيين و القاعدة و الشيعة و السنة و البعثيين و الناصريين و الإخوان و الأقباط و الطوارق...واللائحة تطول، تتمثل في كون نخبها – و هي البعيدة عن مركز اهتزازات مناطق تلك التوجهات
منذ أن اتجهت بوصلة سياسة الرئيس محمد/عبد العزيز إلى قضية إشراك الشباب في تدبير الشأن العام والمتاريس تتداعى لكن بصعوبة بالغة، فالواقفون بوجه الشباب في كل مرة يتحدون أحلام الأجيال الجديدة، ويصدونها بحواجز واهمة، زاعمين الخبرة لهم، والتجربة لهم، وحتى الشباب لهم،
للمرة المائة بعد المليون يهزم منتخبنا الوطني، الأمر ليس بالجديد ابدا أو المفاجئ، الطريف هذه المرة ان الهزيمة كانت من طرف منتخب المغرب المحلي وليس الوطني وبخمسة اهداف نظيفة.
لا علم لي منذ استطعت التمييز بين الممكن والمستحيل، بفسحة من الواقع العربي، ولا من الزمن العربي المعاصر، يمكن تخصيصها للتفكير المتأني دون شواغل صارفة، ذلك أن الواقع العربي من حينها، يعاني من وطأة الانفعال الدائم، إما بهم داخلي داهم، وإما بإرادة خارجية غاشمة، حتى أصبح واقع
يمكن أن نقسم الكتابة في الشأن العام إلى ثلاث مستويات أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة كما بين مدينتي "انبيكت لحواش" و"الشامي" من تفاوت في العمران.
وإن هذه المستويات أو الدرجات الثلاث هي:
سربت وسائل إعلام عديدة مؤخرا وثيقة منسوبة لمنتدى المعارة في موريتانيا، تضمنت تحديد المعارضة لثلاثة خيارات حصرا تواجه موريتانيا، وهي – بحسب الوثيقة-: الحوار الجاد بضمانات، أو الفوضى والفشل، أو العودة للانقلابات، وأكدت وثيقة المعارضة أنه لا خيار رابعا أمام البلاد.
كلهم يعملون.. مؤسساتهم الحكومية تشبه خلايا نحل الذي لا يرتاح، لكنها عاجزة عن إنتاج قطرة عسل واحدة يلحسها الشعب المحروم.. لابد أن يقوم الوزير والمدير والمتعلق بأذيالهما بعمل شيء من أجل القول بأنهم يعملون، أما أن يكون لذلك الشيء نتيجة إيجابية ملموسة فذلك هو الحلم الذي لا يراودهم
أثارني بشدة ما ورد في مقالة تحليلية غزيرة ظهرت في بحر الأسبوع المنصرم على واجهات عديد البوابات الالكترونية تحت العنوان اللافت للانتباه: "الوحدة الوطنية... موريتانيا نموجا"، بقلم المناضل الوطني المخضرم و المحلل السياسي الفذ محمد فاضل ولد سيدي هيبه، أطال الله بقاءه و زاد وعي الأجيال
لم تكن نهاية الشهيد معمر القذافي التي تصادف ذكراها الثالثة اليوم طبيعية، كبدايته التي كانت استثناء في المنشأ، والتكوين، والأهداف والمنطلقات، فهو الإبن الوحيد لأسرة بدوية فقيرة تعيش في صحراء ليبيا القاحلة، على ما توفره ضروع شياه قليلة، تتعهدها أخواته اللواتي تكبرنه.
تعودت ألا أكل الأعطاب الصعبة والمعقدة ، في المحركات وفي السيارات عموما ، إلي أعواني حتي من أبنائي وأقاربي الذين معي في المرآب يعملون بجد ومثابرة لكسب الخبرة ـ خوفا من الخطأ والنقص ـ لا تفاديا لعقوبة ، إذ لا يرتب الخطأ هنا مسؤولية تقصيرية ، بل خوفا من عدم إتقان العمل ، وتأنيب الضمير،
لا أعرف لمصلحة من يتم تجاهل النداءات المتكررة التي تطالب بإنصاف الطبقات المهمشة في المجتمع الموريتاني !!وبالمقابل لا أعرف لمصلحة من يُعلن من نصبوا أنفسهم مدافعين عن تلك الطبقات النفير العام لمواجهة التهميش بالدعوة إلى ما يشبه العصيان المسلح في المجتمع،
تنمو الإتجاهات "الاستثنائية" والتيارات المحظورة فى متوالية هندسية أمام ضعف الآليات
المشروعة" فى مجال تمكين الشباب. وفى حين تتحرك هذه الاتجاهات الإنعزالية على غرار كرة الثلج تلهث وراءها مؤسسات سياسية مرهقة وضعيفة بشكل مستمر،
في خطابه الدعائي في انواذيبو برئاسيات 2009، وعد المرشح احمد ولد داداه أن يجعل من انواذيبو موقعا سياحيا واقتصاديا يضاهي دبي الإماراتية ،وقال بأن انواذيبو يتمتع بالعوامل المساعدة على تحويل هذا الأمل إلى واقع ملموس خلال فترة غير طويلة ،واليوم يحشد ولد عبد العزيز نفس الجهد
يتميز عالمنا المعاصر بالتقدم العلمي والتكنولوجي والمادي لكن مع ذلك تستمر ظاهرة الجوع والفقر حيث يعاني شخص من بين ثمانية أشخاص في العالم من الجوع.. وتتركز ظاهرة الجوع في الدول النامية التي ينتسب إليها بلدي موريتانيا ويعد الجوع ظاهرة في أكثر من بلد عربي وتترك أثرها عليهم
أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم أمس الخميس تغييرات عسكرية تعتبر الأهم، والأكبر منذ وصوله للسلطة، شملت أبرز جنرالات البلد، ولعل أهم تغيير حملته تلك الحركة العسكرية هو تعيين الجنرال مسقارو ولد لقويزي قادا لأركان رئيس الجمهورية، فلماذا تم تعيين ولد لقويزي في هذا