يستعد الشعب الموريتاني لتنصيب رئيسه المنتخب محمد ولد عبد العزيز يوم السبت الـ2 أغسطس القادم في أجواء احتفالية نادرة وبحضور دولي غير مسبوق.
الشعب الذي انتخب رئيس الجمهورية بشفافية ونزاهة شهدت بها المنظمات والهيئات الوطنية والدولية، هو من سينصب هذا الرئيس أيها السائلون عن "من ينصب من"؟
ليس من عادتي ان أكتب في شان الساسة او السلطات ، ولست ممن يتهجمون لابتزاز جهات ما لصالح جهات اخرى ، ولست من أولك الذين يكتبون انتصارا لذواتهم او مصالحهم الشخصية ...
نعيش اليوم علي وقع تداعيات حدث باهت ، يتعلق بمحاولة تمرير سطوة الجنرالات علي السلطة واغتصابهم للديمقراطية عنوة ،وترسيخ مفاهيم معكوسة للانتخاب والشرعية والمجالس الديمقراطية .. فإذا كانت الانتخابات الأخيرة قد جرت بطريقة أحادية لا تمت للديمقراطية بصلة .. وإذا كان اللجنة
كثيرا ما يقول البعض بأن قناة الجزيرة ما هي إلا قناة بيد أمريكا والعدو الصهيوني، وبأنهما، أي العدو وأمريكا، يستخدمان هذه القناة من وراء ستار لإحداث الفتن في الدول العربية ولتفكيكها ولإضعاف الأنظمة "الممانعة" ولإشعال ثورات تأتي على كل أخضر ويابس في بلاد العرب والمسلمين.
عربدة صهيونية دموية في الأراضي المقدسة المحتلة حرقا وشيا للشيوخ والأطفال والنساء والعجزة ، وعالمنا العربي يعمه صمت صاخب فاضح مخز، يتأرجح بين صمت إمضاء الفعلة، وصمت العجز عن الفعل وما يغذيه من شعور مؤلم.
رفعت الأقلام وجفت الصحف منذ بدء الجريمة الإنسانية والعسكرية والأخلاقية على قطاع غزة الصامد.. حتى اللحظة لم نشاهد مقالا ولم نسمع حسيسا لأي كاتب ملفق أو خطيب مفوه في الساحة العربية بشكل عام
لله در القسام ...
أقسمت بالله لتُنصرن ، وإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ...
قالوا حماس حوصرت وضعفت ، واشتد عليها الكرب ، ونبذها الصديق العربي ،
إنه يتذكر إرتباكه وحيرته.. وبعضا من تفاصيل كلمات تثير الضحك .. تفوه بها وغدا نادما على خروجها بتلك الطريقة المخجلة .. فيزداد توتره ويغرق في بحر من الأخطاء الآسنة التي تحاصر جسده المترف ..
سبحان الله، من يعدنا ببعض منافع هذه الدنيا الزائلة الزائفة، المرتبطة بمختلف المنغصات والمكدرات لنعيمها، المحدود العابر، نفرح ونطير رغبة في تحقق ما وعدنا، على وجه اليقين على العاجل، وسبحان الله لعله عند بعضنا نقصا في اليقين على الآجل،
قالها أردوغان: "عاجلا أم آجلا إسرائيل ستغرق في بحر الدماء التي أراقتها"... لقد عاشت إسرائيل على أعصابها وهي تشاهد الفرقاء السياسيين الفلسطينيين يطوون صفحة الخلافات ويدخلون في حكومة وحدة وطنية برئاسة "الحمد الله"،
ما هو السر يا ترى وراء تأخر البلد عن ركب الأمم؟ و ما هو السر تحديدا في وجود حاجز سميك و نفور مرضي و عقد متداخلة بين أهله و بين مظاهر التصنيع التدريجي و التحويلي الأولي منه على الأقل لتأمين اكتفاء ذاتي من الضروريات الخفيفة كالمواد البلاستيكية،
(من الابتدائية ، الإعدادية إلي الباكالوريا)
الشهادة في النظام التربوي هي محطة تعليمية هامة تسمي: التقويم الإشهادي وتعبر عن حصاد التعليم والتعلم خلال مرحلة دراسية تمتد في الابتدائية علي مدي 6سنوات،
قصفت ليبيا بصواريخ حلف الناتو و سحل القذافي و ذبح بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق ! دمرت سورية و قطعت رقاب أهلها و أكلت أكبادهم و أهدر دم العلامة البوطي و قتل في مسجده و درسة يوم الجمعة بسبب فتاوى الربيع و أموال الصيف الماحق !
يتعرض اليوم أهلنا بغزة الصامدة– كان الله في عونهم – لعدوان غاشم، يواجهونه بشجاعة منقطعة النظير، ويضحون بالشهداء والجرحى، متصدين لضربات العدو بصدور عارية، لا يفت في عضدهم الدمارُ الذي أصاب المنشآت و منازل الأبرياء العزل
اجتمع أفراد الأسرة الغزاوية حول مائدة الإفطار المتواضعة بعد يوم شاق من الكد والصوم.. وبدون أدنى إنذار انفجر صاروخ في المكان ليحوله إلى ركام.. وفي نفس اللحظة غص الحاكم العربي الذي يتفرج على الخبر في قناة الجزيرة المدفوعة،
إن المتتبع لما يجري من عدوان همجي على قطاع غزة وأماكن أخرى من فلسطين السليبة يشعر بمرارة شديدة، ورغبة شديدة في البكاء والندب؛ لكنه ما إن يتابع التصريحات والتخرصات الإعلامية الموجهة،
قال تعالي: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ".
وقال جل شأنه أيضا:
تعاني مدينة "امبود" هذه الأيام أوضاعا صعبة جراء تساقط كميات كبيرة من الأمطار، أدت إلى فيضانات، وسيول، هدمت عشرات المنازل، وخلفت أسرا مشردة بلا مأوى.... إلى هنا انتهى الخبر، لتبدأ تداعياتها السياسية،والإنسانية، والاجتماعية.
في ذكرى غزوة بدر الكبرى لا أود الإطالة بأحداث يعرف تفاصيلها أكثر الناس لكنني أرى أن ثمة دروسا وعبرا يجب أن ننتبه إليها وأن يعيها حق الوعي القادة السياسيون والعسكريون:
إن الإنتقال من مسلسلات مدبلجة إلى قنوات مدبلجة بهذا الكم والحجم الضخم من التمويلات لا يدل إلا على شيء واحد هو أن مجتمعنا للأسف إبتلع الطعم و صار تحت تأثير المخدر هي إذا ويلات مدبلجة على أرض خصبة,