نشرت بعض المواقع الإخبارية قبل حوالي أسبوع خبر اختراق موقع "الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة " من طرف قراصنة صينيين و نظرا لأن الوكالة هي المسئولة عن حفظ وثائق
بعد أن فشل حوار اللحظة الأخيرة في تحقيق أهداف الحكومة من ورائه وامتناع جميع مكونات منتدي الديمقراطية والوحدة عن الخروج علي مشروع المعارضة الوطنية ،أصبحت الخيارات محدودة أمام أحزاب المعاهدة وكان لابد من أن تتفرق في اتجاهين متباينين ،
لاشك ان المتتبع للواقع الموريتاني سواء من اي الجوانب كانت السياسي الاقتصادي الإجتماعي ....الخ
تبدوا له صورة البلد اليوم قاتمه سوداء ولا تنبأ بخير ابدا ، فمنذ قرابة الخمس سنوات اي منذ استيلاء محمد ولد عبد العزيز على السلطة
تشهد معارضة الرحيل التي طالبت بإسقاط النظام في فترة الهيجان العربي منذ
تلك الفترة إنتكاسات عنيفة على مختلف المستويات مما جعلها تعيش على وقع
التناقض و التخبط في الوقت الذي يمسك النظام بالعصا من الوسط و يأخذ
تتسارع وتيرة الأحداث السياسية في بلادنا هذه الأيام مع حلول الآجال الدستورية للانتخابات الرئاسية التي يبدو أن الأطراف المعنية لم تتفق على حيثياتها حتى الآن. و توازيا مع هذه الوضعية تجتاح الساحة الوطنية امواج احتجاجات و تظاهرات
لطالما قلنا إن الأنظمة العسكرية المتعاقبة على حكم موريتانيا جبانة إلى أقصى الحدود ، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحرك للمواطنين ، ويمكن أن نعطي مثالا أو أمثلة بسيطة على ذلك، فإبان المسيرة التي انطلقت على إثر حادثة تمزيق المصحف الشريف (الغامضة)
حسب ظواهر الأمور فإنه يمكننا القول بأننا نعيش اليوم في ظل سلطة قوية، فهذه أول مرة يترأس فيها علينا رئيس برتبة جنرال، غير كبير في السن، جريء، وسريع في اتخاذ القرارات.
بالإعلان الصادر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة صباح اليوم الأحد 04/05/2014 القاضي بمقاطعته لانتخابات 21 يونيو المقبل تكون بلادنا على موعد مع حلقة من مسلسل متجدد يسمى "التأزيم".
تلخص أحداث الأسبوع الماضي، جزءا من المشهد الموريتاني الراهن، الذي يطفوا القليل منه فوق السطح وتتواري جوانبه العميقة في القاع، فهو كالألكترون ندرك آثاره وتستعصي رؤيته بالنسبة لكثيرين من أبناء وطننا.
و كانت المسيرة التي انقسم حولها السياسيون و الإعلاميون و المواطنون و المحللون كل بما أوتي من قراءة أو موقف أو تحليل أو تقدير؛ مسيرة جاءت:
· معبرة عن إرادة أصحابها على حد قولهم،
يجمع الكل تقريبا على رفض الاسترقاق ونبذ هذه الظاهرة المقيتة، بعدما تأتي اليوم إمكانية إصدار رصاصة الرحمة على هذا الجرم الإنساني البشع عبر الحقب والأزمنة السحيقة، ولكن بعض المتحدثين باسم هذه الشريحة يحاول إثبات حقوق للضحايا على حساب الجيل الحاضر والمستقبلي،
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم هذا الخبر السار والمفرح جدا !!
في مثل هذا الزمن الذي لم نعد نسمع فيه عن خبر مفرح، وفي مثل هذا الزمن
بعد أن أكدت عصاميتها وأثبتت للآخرين قدرتها على التكيف، بدأت تبحث عن من يرعاها ويحن عليها فلم تكن محتاجة لأكثر من العناية. لقد ورثت مالا وافرا، ذهبا، أنعاما .... وأرضا شاسعة تستطيع استغلالها في الزراعة والصناعة .
منظمة "فريدوم هاوس" الدولية غير الحكومية صنفت دول العالم إلي ثلاث مجموعات:-دول حرة و دول حرة جزئيا ودول غير حرة. وتصدرت موريتانيا قائمة الدول العربية باحتلالها المرتبة 95 ضمن الدول الحرة جزئيا،
بطرح وثيقة الحقوق المدنية للحراطين والحراك الذي ينطلق منها تكون قضية هذه الشريحة قد تبلورت في شكل جديد يتجاوز مجرد الاهتمام بجذر القضية المتمثل في الرق، وهو ما يبشر بأن هذا الجذر لم يعد هو لب المشاكل المطروحة لهذه الشريحة.
وضعت قرعة الدور الأول وليس الدور الثاني, كما تكتب بعض وسائل الإعلام المحلية بعضها عن حسن نية, والآخر عن سبق إصرار وترصد تطبيقا لسياسة التضليل الإعلامي, وفق خطة واضحة وأهداف محددة سلفا من طرف القائمين علي كرة القدم الموريتانية,
يتعرّض الرأي العام الموريتاني و الدّولي لقصف إعلامي شديد يُرَوِّجُ زَيْفا لإرادة مزعومة لدى النّظام في التّشاور مع القوي السياسية و المدنية المؤثّرة في البلاد بخصوص الانتخابات الرئاسيّة القادمة
إن مفهوم العمل يحمل مضمونا اجتماعيا وثقافيا يشير إلي دلالات تاريخية مرتبطة بصراعات طبيعية وسياسية . وهو مجهود ذهني أو عضلي يقوم به الإنسان لإخضاع الطبيعة و تلبية حاجاته الضرورية .
من الأرجح أن لا يكون ما بعد 29 ابريل مثل ما قبله، حيث سيمر الحراك الاجتماعي في البلد بمنعطف جديد يستدعى وقفة تأمل في نضال هذا الحراك، المجسد في شريحة لحراطين والتي أعتقد حد اليقين المطلق بعدالة قضيتها رغم اختلافي مع البعض