لا شك أن الرئيس مسعود قد ارتكب في السنوات الأخيرة جملة من الأخطاء الكبيرة، وهي الأخطاء التي أدت في محصلتها النهائية إلى أن يخرج حزب التحالف الشعبي التقدمي، بنتائج متواضعة جدا في انتخابات 23 نوفمبر البلدية والتشريعية.
تعالوا بنا نتفق على الأصح ولننطلق من مبدأ أن يجلس كل واحد منا مع نفسه ويسألها من أنا وماذا أريد وهل أنا حر؛ وإذا كنت كذلك ماهي حدود تلك الحرية؟.. وما الفرق بين الحرية والفوضى، وهل هنالك خطوط حمر لا يقبل مني تجاوزها ولا أقبل أنا من الآخرين تجاوزها، عندها سيجيب نفسه لا محالة إذا أنا موريتاني ..
للأسف يبدو أنّ النظام السعودي قد ألقى بجميع أوراقه التي كان يلعب بها: التراجع عن دعم الثورة في سورية إلى ترك بعض حلفائه في لبنان بل والتفاهم مع الحوثييّن وانتهاء بحظر جماعة الإخوان أكبر الحركات الإسلامية وأكثرها اعتدالا والتي لم تتصرف
لست متشائما على مستقبل موريتانيا عموما وبالرغم بأنني لست مطمئنا على ما تمر به البلاد وخصوصا في هذا الظرف الزمني ولأني داخل خيالي القاصر لم أتحصل على صورة ناصعة وكاملة عن الحالة السياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية التي نحن فيها الآن،
بداية أود تنبيه ثماثيل السياسة و فتيان المشاعر الملتهبة بالوهم الحارق و أضواء الصدقات و ألوان خطوط العتمة ممن لا يزالون متمسكين بخياطة أثواب الستر المهترئة و عبدة الشخوص الزائلة المؤلهة للصور و الأجساد , المرابطين في خندق
بدأ الوزير الأول جولة جديدة من اللقاءات مع المعارضين والسياسيين في إطار سياسة "الإنفتاح علي المواطنين " – بعبارة - وزير الإعلام والقيادي في حزب الرئيس ، وقد تناولت اللقاءات الإنتخابات الرآسية التي بدأت إجراءات تنفيها متزامنة مع تلك اللقاءات ..فماهي الخيارات المتاحة للمعارضة ؟
لصالح من مزق كلام الله في بيت الله؟ وهل نصدق ببراءة - كعادتنا- في كل ذبحة روحية نتلقاها ، بفردية الحدث ، وعرضيته ،و نكتفي -هذه المرة - بشهادة الطفل المحظري ، الشاهد الأوحد في جريمة تمزيق المصحف الشريف ، شهادة مزقت قلوبنا المؤمنة ، وسقط بها شهداؤنا في الشوارع والبيوت.
لا يفضل بعض بني جلدتنا، أو أبناء أمها، طرح هذا السؤال على ما يبدو، ولا يفضلون المضي غالبا إلى أبعد منه. وأبعد من ذلك لا يريدون أن يسأل أحد عن المستفيد من تمزيق المصحف؟.
1) مفهوم التراكم من منظورين
يرى الكثير من السياسيين "التقليديين" ـــ من إطار تبريري ــــ اليوم في موريتانيا أن عملهم السياسي هو عبارة عن جهد تراكمي يساهم في توعية الجماهير وربطها بالشأن العام إلى أن تحين ساعة التغيير التي سيهب فيها المجتمع الموريتاني بشكل عام بعد أن يصل التراكم (المزعوم)
في اعتقادي الشخصي بأن الكتابة في الشأن العام يجب أن تتخذ واحدا من ثلاثة أشكال أو أنماط،وهي أشكال وأنماط تتفاوت كثيرا من حيث أهميتها وفائدتها على المجتمع والوطن.
أول هذه الأنماط هو أن يحاول المهتم بالشأن العام بأن يكتب كلمات ميدانية على صفحات الواقع،
كتب هذا المقال على بعض حصير متهرئ في أعماق عهن منفوش لتراب وطن مصلوب و تحديدا منه في المثلث الواقع منه بين "كوبني" و "عين فربا" و "تامشكط". انتزعت حروفه من حجارة جباله المعذبة بفعل الرياح التي لا تهدأ و عيدان سقوف بيوت و هياكل أعرشة سكانه العاجزين بسبب تخلفهم الكبيرعن
لا تخفى صلة الدم الانقلابية بين نظام عزيز ونظام السيسي، ولا تخفى رغبة النظام الحالي وحاجته الماسة للحصول على الدعم المالي من بعض أنظمة الخليج المحسوبة على الاتجاه التصعيدي ضد الحركات الإسلامية؟.
كنت من بين كثيرين زاروا مركز "النور الصحي" في بوحديدة، وعايشوا إيقاع العمل اليومي فيه، وخاصة قسم الأسنان، الذي يبدأ عادة زواره في المجيء ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا، ليظفروا بالعلاج في وقت يناسبهم ويستجيب لظروفهم،
ربما لا أكون بحاجة للحديث عن تفاصيل كثيرة طبعت مشهد الحياة اليومي للمواطن الموريتاني منذ شاءت له الأقدار أن يستيقظ صباح أحد الأيام ليجد "جنرالا" مُقالا وقد قرر أن يغلق بالقوة قوس الحرية والديمقراطية الذي كان الشعب
عدى عن السياقات الدولية المتمخضة عن نشاط المفاعلات السياسية العربية؛ لا تفوت السياسات الأمريكية والغربية عموما أي فرصة للدخول على الخط العربي والبحث عن مواطئ قدم ثابتة بالشرق الأوسط.
لم يسبق لي أن التقيت من قبل سعادة السفير محمد ولد مكحله ، ولا يعرف أي منا الآخر ، ومع ذلك فقد سعدت كثيرا لحظة سماعي نبأ تعيينه سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لدى جمهورية مالي الشقيقة.
لست بصدد الحديث عن أخطاء إقتصادية رقمية و لا حوادث فساد جدلية , و لا تعبير سياسي يعكس الخلاف التقليدي بين الطبقات السياسية , فالأمر يا سيدي الرئيس خطير و الخطب جلل , فقضية التعليم من أكبر الإشكالات التي التي لا يمكن تجاوزها , و لا إخفاؤها و لا تصلح للإستخدام السياسي الآني أو المرحلي .