لفتت الحالة التكفيرية الانتباه منذ ستينات القرن الماضي، يوم امتلأت سجون الطغيان في مصر بأبناء الحركة الإسلامية الإصلاحية ممن تفنن رواد السادية في سجون عبدالناصر في التنكيل بهم،لتخرج أعداد منهم عن طور الاعتدال والإصلاحية الذي كان العنوان الأبرز لمدرسة فكرية وضع بذورها
لقد كان الموريتانيون على هذه الأرض ومنذ الفتح الإسلامي شعبا موحدا وسيظلون كذلك مهما كانت المحاولات التي يقوم بها الكثيرون هذه الأيام، جاعلين من هذه الوحدة- التي يجب أن تظل مقدسة بالنسبة للجميع- بضاعة تباع هنا وهناك وللأعداء التقليديين للوطن خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله تعالى على نبينا الحبيب
قدم الوزير الأول استقالة الحكومة التي يُديرْ، وأشاد بما أنجزت نافيا عن أدائها التقصيرْ، وأثنى عليها ولم يستثن من أعضائها أيَّ وزيرْ. ولم يطلب منها رئيس الجمهورية البقاء لمواجهة الأمور الجارية وما تتطلبه من تسييرْ، فثارت ثائرة بعض المواقع الإخبارية
لم استطع تجاوز مقالك الأخير "مقاربات حول الديمقراطية والإسلام"، فأمضيت سويعات أناقش أفكاره الجديدة القديمة مع كامل احترامي لرأيك الذي أتفق معك فيه إن أمكن تطبيقه، خاطا ما تمليه علي حافظتي المتواضعة بعيدا عن المراجع، والكلام الكبير الذي لا يفهمه إلا الخاصة..
في مناسبة سابقة قررت أن أكتب هذا المقال فشرعت فيه ثم توقفت وانشغلت، ولكن الموضوع عاد يطرق على الباب فبعض الإسلاميين – وإن من خلفيات مختلفة – يصر على أن الإسلام لا يقبل الديمقراطية ولا يستطيع التعايش معها، وطائفة من السلفيين توزع أحكام الحرمة
أخيرا... قررت النخبة الشبابية الموريتانية أخذ زمام المبادرة بيدها، والخروج من عباءة الوصاية الأبوية لأجيال ما بعد الرعيل الأول، بعد أن أعياها التشبث بأذيال منظمات سياسية لا مكان فيها ـ على ما يبدو ـ للجديد والمتجدد، ولا صوت فيها يعلو فوق صوت المحسوبية والحسابات الفئوية الجهوية ، والزبائنية..
إن من بين الأمور التى تستدعى النظر والاهتمام والتى لم يتطرق إليها أصحاب المقالات خصوصا في الفترة الاخيرة التى ثارت ضجة عارمة فى الأقاليم الموريتانية، هي مشكلة التحرير والمشاركة بغير علم في الاقتراف مع وضوح الدلالات القاطعة والتقصير المفرط فى عدم تحمل المسؤولية
*"النَّفْنَافَه"، في الحسانية: رياح قوية نسبيا متصلة الهبوب. وفي الفصحى: النَّفْنَاف: مَهْواة بين جبلَيْنِ. والنَّفْنَف: الهواء. والمَفازَة(الصحراء) البعيدة. يقال: قطعت نَفْنَفًا من الأرض. والمرتفِع بينه وبين الأرض مَهْوًى.
تعيش بلادنا منذ زمن بعيد تحت رحمة ديناصورات الفساد التي لا تختفي و لا تهاجر, و التي لا يبدو أنها تستشعر هم الوطن و لا أوجاع المواطن الجمّة , ففي كل فترة من فترات الهدوء و خلال كل هزة من هزات ما يسمى ظلما و عدوانا بالديمقراطية تارة و التغيير تارة أخرى
السيدة ادلاميني زوما؛ رئيسة لجنة الإتحاد الإفريقي، أصحاب الفخامة زعماء الاتحاد الإفريقي، سيداتي سادتي مواطنات ومواطني دول الاتحاد الإفريقي.
عجيب أمر البعض من هذا الشعب، يتباكى على برلمان انتهت مأموريته و يعلل النحيب بأن كان من ضمن تشكيلته من دعاهم "المشاغبون" و كأنما كانت مهمتة هؤلاء مقتصرة على الأداء المسرحي لا غير و يتقاضون عليه رواتب مريحة فوق التصور.
فتشت عن موضوع أكتب فيه هذا الأسبوع وفشلت في العثورعليه. ولذا سأكتب "بلا موضوع" ..
(1)
يبدو أن محرقة الهواتف قد أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك فقد يكون من الضروري جدا تقديم بعض الملاحظات المبعثرة عن هذه المحرقة:
بعد شهرين من العلاج في"برسي"عاد الرئيس من إصابته، التي يعلم الله وحده من أطلق فيها الرصاصة أو غرس الخنجر،فقامت الدنيا ولم تقعد وفقد المنافقون صوابهم فتفننوا في كتابة المقالات وإلقاء الخطب ليثبتوا ل"القائد العظيم"،الذي لولاه لما كان وما كان،أنهم متعلقون به حريصون على صحته.
لاشك ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز كان حاذقا وذكي حينما استخدم شعارات براقة ورنانة طالما لهف المواطن الموريتاني الى ان يراها جلية للعيان وبالتالي سار خلف الأمل المنشود إلا انه وبالرغم من توعد الجنرال الجازم انذاك بأن يحقق ماعجز عنه الأوائل ممن سبقوه وبأن يجعل من موريتانيا الجديدة دبي