إن من هاجم العلماء الأجلاء من أمثال الشيخ محمد الحسن ولد الددو؛ والشيخ القرضاوى؛ وغيرهم من الفقهاء والعلماء الأجلاء حفظهم الله ورعاهم لا يرجى منه خير؛ ولا ينتظر منه سوى المزيد من نشر الأكاذيب والأراجيف.
لإن كان، و هذه شهادة للأمانة التاريخية و إرضاء الضمير، رئيس الجمعية الوطنية، رئيس حزب التحالف الشعبي و المناضل الحقوقي من الطراز الأول السيد مسعود ولد بولخير، قد تقدم في وقت دقيق يتميز باتساع الهوة بين أحزاب منسقية المعارضة و أحزاب الموالاة، بمبادرة رفيعة المستوى و سامية المقاصد
لقد حاولت بكل تجرد أن أقرأ النص الكامل لمبادرة السيد الرئيس والمناضل الوطني الكبير مسعود ولد بلخير التي أعلن عنها مؤخرا بقصر المؤتمرات في نواكشوط.
كلما نم انجاز مشروع او تحقيق حلم ، يعيد به نظامنا الوطن إلى جادة الصواب الذي فقد عقودا خلت يحاول المنقبون في نفايات التاريخ إشهار معاولهم لهدم هذا الإنجاز أو طمسه ،أو تعمية العيون عنه .
مسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية وزعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي، هو رجل وطني بامتياز، اختلفت معه أو اتفقت؛ فلا أظنك تستطيع في أي من الحالتين نزع تلك الصفة عنه.
يتحمل علماء البيظان (بالمعنى الضيق للكلمة) على الخصوص ومثقفوهم وسياسيوهم ونقابيوهم بشكل عام مسئولية جسيمة فيما يتعلق بموضوع الاسترقاق استجلاء ومتابعة ، ومحاربة واستئصالا ... فبالرغم من أن الكثير منهم يتفهم بل ويتبنى دون مواربة أو تردد طرحا تحرريا متقدما في
ليس من طبعي سب الناس ولا التطاول عليهم؛ لكنني أرفض كل الرفض تزوير الحقائق وتشويه التاريخ؛ فالمتتبع لتاريخ الشقيقة ليبيا يجد أن العقيد القذافي حكم الشعب الليبي 42 سنة بالنار والحديد؛ فقد تميزت سنوات حكمه بالظلم والبطش والتنكيل…
فشل النظام القبلي العسكري في حفظ أهم مكوناته المدنية، ذات الطابع الأسري الحساس، فهؤلاء المتصارعون المتباغضون -ولو ظاهريا-من مشرب أسري واحد، ويأكلون من مائدة عمومية حرام أو مشبوهة -على الأقل-واحدة، واثنين منهم من المؤسسة العسكرية..
تأخذ قضية رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بو عماتو وصراعه مع رفيق أمسه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أبعادا متعددة ومتزايدة، سياسيا وإعلاميا وبالطبع اقتصاديا، وحتى قبليا.