بدأت أزمة المياه بتمبدغة في ثمانينيات القرن الماضي عندما ارتفع مستوى ملوحة الآبار بشكل مفاجئ لدرجة أنها أصبحت غير صالحة للشرب مما حدى بالمواطنين إلى طرح المشكلة على الجهات المعنية التي باشرت دراسة ميدانية تمخض عنها حفر بئر ارتوازية نجحت في حل المشكلة لعقد من الزمن ،
مما لا يجادل فيه إنسان أن فئات عدة من هذا الشعب تعرضت لكثير من الظلم, لفترات طويلة من تاريخ هذه البلاد, وأعظم ما في هذا الظلم أن جميع الفئات رغم التباين بينها والاختلاف تتفق عليه.
1 - يلف الغموض مستقبل الدول التي تنطلق في عفوية ودون تنظيم أو ثوابت لأنها بلدان تعصف بها الأغراض و تمشي وفق أهواء الانتهازيين الذين ينخرون فيها دون رادع .. هذه الدول لا يمكن تحديد مستقبلها القريب فكيف بالبعيد فهي دائما على كف عفريت .
بعد تلويحه بحرق المصحف وإصراره على ذلك وعدم اعتذاره عنه ، فإني أفتي بوجوب التبرإ من بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وأعلن أني قد تبرأت منه تبرأ إبراهيم من أبيه .
تعاقبت حكومات عديدة، وتناوبت أنظمة حكم متعددة على مدى تاريخ موريتانيا الذي تجاوز ـ بالكاد ـ عتبة الخمسين عاما..
خمسة عقود توالت على قيام الدولة الموريتانية، تحققت إنجازات في الأول منها، وأخرى في العقد الثانى؛ فيما كان تحقيق إنجازات أخرى من نصيب العقد الثالث، فالرابع.. وأخيرا الخامس..
تتعدد الرسائل الممكن قراءتها في مبادرة مسعود ،التي جاءت هذه الأيام فتفاعل معها الفرقاء السياسيون كل علي حدة . ومن زاويته ومستوي تفكيره ....لكن لابد أن نعالج شخصية مسعود ،ذلك السياسي المثير للجدل في وسطه السياسي . لتكون لنا مبررات للشق الثاني من عنواننا السالف الذكر .
إذا لاحظنا أن اغلبية المشاريع الحكومية الحالية شبه متوقفة ولم تقام بالدقة المطلوبة فى الوقت المطلوب فهذا يجعلنا نشكك فى كون أغلبية دراسات المشاريع لم تدرس بشكل جيد مسبقا بل يغلب عليها جميعا طابعالإرتجالية .
" قبل أن أحدثك في ما تريد.. أريد أن أعرف مذهبك وقبيلتك" بهذه العبارة افتتح اللقاء أحد من التقيتهم من معتنقي المذهب الشيعي في موريتانيا خلال حديث جانبي معه.
تلك هي مقومات المثقف. فمتي سيقتنع حكامنا ومسوولوا تعليمنا ان التعليم المتميز هو الحل الوحيد. هو الحل لاقتصادنا الكاسد، واخلاقنا المتدنية ، وهو الاصلاح لشوارعنا المليية بالحفر وبيوتنا الهشة، وفقرنا المدقع، وبالطبع هو الحل لمشكلة ثقافتنا المتقهقرة.
أطل علينا مساء يوم الاثنين 11 فبراير السياسي مسعود ولد بخير من قصر المؤتمرات في ظهور مسرحي لابساً عباءة الحكيم والملاك المخلص، فأزبد وأرغد وطالب الجميع بإنقاذ موريتانيا وهضم الذات ،وأعلن الرجل عن مبادرته وتصوره لحل الأزمة الراهنة .
هناك سؤال غريب يجعل الأفكار ـ التي كنا نظن استحالتها ـ تعلن عن نفسها ، لاشك أنه سؤال سحري أو ذا قدرات هائلة ! هو ..... إلى متى ؟ !
لم تكن الإقالة المفاجئة للوزير السابق الشيخ سيد احمد ولد باب من رئاسة سلطة تنظيم النقل البري، والتي ضربت عرض الحائط حتى بالنظم والقوانين التي تقوم عليها المؤسسة والقاضية بمنح رئيسها مأمورية من أربع سنوات مع أنه لم يمر على تعيين الرجل أكثر سنتين!..
منذ فترة يعاني الفقيه المتخصص في أمور التركة باب ولد محمد ولد معط من بعض المشاكل الصحية ،إلا أنه في الفترة الأخيرة تفاقمت حالته الصحية لينقل إلى دكار للعلاج بعد أن لم يجد ما يعيده لحالته الصحية الطبيعية إلا أنه للأسف الشديد لم يلق العناية اللازمة ممن يفترض أنه الراعي الرسمي للدين وللعلماء
اقترنت تجارة المخدرات في العالم الحديث بما عرف بمافيا المخدرات وهي عصابات منظمة و قوية ترتبط بأجهزة الإستخبارات العالمية وتقف خلفها قيادات أمنية وعسكرية وأخري سياسية و تاريخ هذه التجارة في بلادنا شهد تطورات خطيرة لم تكتمل فصولها بعد.