يتنفس الصبح في مرابع صحراء شنقيط الفسيحة وتفتر الربى عن شمس فجر متجدد ويبدأ يوم فيصحو الموريتاني على نغمات كؤوس الشاي "أتاي" يتعلله ثلاثا مذهبة للصداع وسيئ الأوجاع ، قصة الشاي هنا عتيقة ومعتقة ودافئة حد الغليان بزمهرير الجمر أول جيمات الشاي الثلاث.
إن اللصوص إذا أرادوا سرقة مكان ما، قاموا بالإجهاز على مصابيحه حتى يسود الظلام ، وتعم الفوضى ، ومن ثم تبدأ يدهم العابثة تخرب وتنهب ...
لإن كانت الغلبة في ميدان المعارك الجارية بإقليم "أزواد" من دولة مالي تبدو محسومة لصالح القوات الفرنسية و الإفريقية المشاركة على استحياء، فإن المحللين السياسيين و الخبراء في الحروب الأهلية و تمرد الأقليات المغبونة و الحركات المتبنية للفكر الانفصالي، يرون أنه ما من نار توقد و إن بلغت ألسنتها عنان السماء
يدور الحديث في الآونة الاخيرة عن حالة "استهداف محتمل" للسيد بوعماتو من قبل السلطات الضريبية وبغض النظر عن حقيقة مستحقات الضرائب المطالب بها وحجمها سنحاول في هذا المقال تسليط الضوء على جانبين آخرين من ظاهرة بوعما تو.
من الواضح من حيث الأدلة الشرعية أن ميلاد رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس عيدا .
ولكنه ذكرى عظيمة وحدث كبير أعظم واهم من جميع الأعياد ,لأنه ذكرى ميلاد أفضل الرسل وأكرم الأنبياء وخاتمهم وسيد المتقين وإمام الصالحين والمُصلحين .
يرى عالم النفس الأمريكي "أبراهام ماسلو" في هرمه المعدل أن هناك احتياجات أساسية للإنسان يبذل كل ما بوسعه لتحقيقها.. ومن بين هذه الاحتياجات حاجة الإنسان للأكل والشرب، وحاجته للأمن... ولعل ما ذكره الله عز وجل في امتنانه علي قريش لما طغو وتجبروا،
الملاحظة الأولى:
لقد شكَّل الموضوعُ المالي قطعًا معضلة ً واختلفت فيه وجهاتُ نظر ِالموريتانيين حدَّ التصادُمِ تبعًا لاختلافِ مشاربهم السياسية والفقهية أيضًا.
نعم، سياسة إسرائيلية من حيث الأسلوب. لكن دعوني أوضح الأمر في عجالة لا يدعي كاتبها المهنية، ولا الحياد، في هذا، لأنه - بكل ببساطة - طرف مدني ضد الشركة في قضية السدود والأحواض الناضبة بخط انتمادي شرق مدينة أكجوجت، موضوع المقال، والمطروحة الآن أمام القضاء.
نعم، والحكومة الموريتانية ضعيفة لأنها أصبحت عاجزة عن ردم حفرة.
"الفارق الجوهري بين رجل السياسة و رجل الدولة، هو أن الأول يفكر دائما في مصيره في الانتخابات القادمة، بينما يفكر الثاني دائما في مصير الأجيال القادمة" جان فرانسوا ريفيل، فيلسوف و أكاديمي فرنسي (1924- 2006).
لا أجد فرقا كبيرا بين عملية تفكيك عبوة ناسفة أو قنبلة وعملية تفكيك موقف يتعلق بهذه الحرب المخيفة التي تجري على حدودنا، لذلك فلا تستغربوا إن بدت لكم الكلمات مرتعشة وخائفة فما خوفها وارتعاشها إلا من ارتعاش اليد التي خطتها.
من المثير فعلا أن تضيء الحرب ـ على رأي البعض وحسب فهمه ـ والطبيعي أن تحرق، أو أن تكون مصدر دمار وخسار وخراب واسع ، مزمن يصعب معالجة آثاره المختلفة، ولو على مدى طويل!.
يعد القرار الذي اعلنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مبدئيا بعدم دخول الحرب العرقية والدينية الدائرة في مالي قرارا شجاعا يعيد الاعتبار إلي السيادة الوطنية المجروحة في كبريائها وشرفها ، كما يعبر عن نوع من الاستقلالية في الرأي والتصرف انطلاقا مما تمليه