في فتوى مثيرة للدهشة يتذكر الفقيه إخوانه المسلمين في مالي من الإرهابيين ويأمر بمناصرتهم، فأي ضحك على الذقون هذا؟ أين كنت عندما اعتدت هذه العصابات على القرى الآمنة في مالي وشردت الأسر وهدمت الأضرحة ؟ أين كنت عندما جوعوا أهلنا في مالي وقطعوا أرزاقهم وقطعوا أيديهم وجلدوهم؟
قضية الشعب الأزوادي وتطلعاته في الحرية والعدل والتميز الثقافي تطلعات مشروعة لا تستطيع فرنسا ولا وكلاؤها في المنطقة القفز عليها، مهما وفر التطرف الديني والغباء السياسي والاختراق الاستخباري من ذرائع ومبررات.
هجوم مريب :
الدين هبة ربانية ممن خلق فسوى وقدر فهدى للإنسان كي يسمو في مدارج الكمال متناغما مع الكون في انتظامه ودقة تصميمه، متصالحا مع ذاتها، فلا تستغرقه لحظة آنية عن استشعار وجود الله تعالى، والانقياد لدينه والتطلع إلى ما وراء المادة والحياة الأخرى...
لقد أصبحت الكتابة النسائية في وقتنا الحاضر محط أنظار النقاد، نظرا لما تتميز به من ثورة ضد الثقافة الذكورية، حيث شكل جيل من الكاتبات في مجال السرد (الرواية والقصة) صرخة تحدي في وجه طغيان الأدب الذكوري...، الشيء الذي جعل الأمر يختلف
لم يكن من السهل أن اتخذ موقفا صريحا وواضحا من هذه الحرب التي تخوضها فرنسا ضد الجماعات المسلحة في مالي. ولقد نشرت في صفحتي الشخصية على الفيسبوك بعض التدوينات التي تعبر عن مدى الحيرة التي وقعت فيها بعدما أعلنت فرنسا ـ وبشكل مفاجئ ـ عن بدء حربها في مالي.
ساعات جميلة عاشها الشباب الحر في العالم يوم 14 يناير 2011، بدء باعتصام التحدي أمام وزارة الداخلية التونسية، مرورا بإذاعة قناة الجزيرة لخبر مغادرة بن علي تونس وانتهاء بصيحات المحامي عبد الناصر العويني الشهيرة "بن علي اهرب"
تعود جذور الأزمة المالية المتجددة في الشمال إلى سنوات مضت حين رفع الطوارق السلاح في وجه الحكومة المركزية مطالبين بإشراكهم في تسيير الحكم الذي يسيطر عليه الزنوج في الجنوب، ونتيجة لعوامل عدة تمت معالجة الأزمة ووعد الأزواديين بالإشراك في الحكم
إذا كان الرحيل والرصاص والرمادة والمحرقة هي أهم الأسماء المتنافسة على عامنا المنصرم فإن المأزق يبدو العنوان الأكثر أهلية للتعبير عن العام الذى دلفنا إليه منذ أيام مثقلين بتداعيات عام مضى تولجنا فيه مسافات بعيدة على طريق غير معبد..
مع بداية الربيع العربي بدء الشباب الموريتاني يهتم كغيره من الشباب تأثرا أو محاكاتاً بوسائل التفاعل الإجتماعي الجديدة كا ” الفيس بوك و تويتر ” وهو تأثر من الناحية الواقعية منطقي جدا وله مايبرره في ظل تنامي دور هذه الوسائط المشهود وكونها اصبحت ملجئ الشاب العربي
("مالي، إقليم أزواد"، الابن الذي لم يبلغ الحُلُم بعد )
بكل آيات التعازي أتقدم إلى أسرة الراحل با أمبارى رئيس مجلس الشيوخ وإلى أعضاء مجلس اليوخ والشعب المورتاني راجيا من الله العلي القديرأن يتغمد القيد بواسع رحمته ويدخله فيسح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
فى بادية "ول بو ن " فى الجنوب الموريتانى كانت أسرة "بون" قاطنة على رغد من عيش
وبسطة من رزق ، أبقار كثيرة وأغنام هى تلك التى تَبَرَّك بالمكا ن عندما تغرب شمس كل نهار .
وكان "بون" رجلا صالحا زاهدا فى الدنيا ، وكأنها تبعته وهو عنها راغب
لما كنت طالبا في الثانوية في النصف الأول من عقد الثمانينيات كنت أتخيل أن الزمن سيظل يسير بتكاسله المعهود، وبخطواته المتثاقلة، وأن العام 2000 لن يأتيني على حين غرة، ولكن الذي حدث في عقد التسعينيات كان مخالفا لكل توقعاتي. لقد قرر الزمن، وبشكل مفاجئ،
تابعت مساء أمس على شاشة التلفزيون الوطني المسائلة "المؤجلة" أكثر من مرةلوزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي أحمد ولد باهيه حول أزمة التحويل التعسفي للأساتذة والتي تقدم بها النائب محمد جميل منصور .
طوت الإنسانية قرونا ساد فيها الشمال على الجنوب؛ لكن أرض الذهب كسرت القاعدة حين ساد الجنوب في جمهورية مالي وذاق سكان الشمال ويلات الحرب وعاشوا الخراب. لقد ثار الطوارق على الاستقلال و على الوحدة الترابية لجمهورية مالي الحبيسة
رغم ولع بعض مثقفينا التقعير في الكلام واستعراض قدراتهم الفكرية والعلمية عندما يتحدث أحدهم أو يكتب فتراه يستنجد بما وعت ذاكرته الموسوعية من تعابير ومفاهيم فلسفية ولغة مهجورة ومصطلحات تكنولوجية يصعب إدراك المقصود بها من طرف الغالبية ،
انتظرنا لبعض الوقت، حتى تكتمل إجراآت دخولنا إلي الديار المصرية من معبر رفح المصري، الذي كان وقتها يعج بالمسافرين..انتظار استغله أولئك الذين تأخروا في تناول وجبة الغداء، أما عبد ربه الضعيف هذا، فقد جمع خلال فترة الإنتظار تلك ما اعتبره فضيلتي