مرة أخرى يدور نقاش واسع وحاد بين المطالبين بضرورة تغيير النشيد الوطني والمتمسكين بهذا النشيد، وهو نقاش شغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليوم السبت 29/12، وذلك بعد أن طالب رئيس تيار الفكر الجديد بضرورة تغيير هذا النشيد خلال المهرجان الذي نظمه التيار في دار الشباب القديمة يوم الجمعة 28 ـ 12 ـ 2012.
سمعت فتوى لأحد كبار فقهاء موريتانيا الأجلاء في التلفزيون الوطني أجاز فيها للزوج أن يضرب زوجته وهو ما لا يمكن لأحد أن يستسيغه في القرن 21 وخاصة بعد أشهر قليلة من إقدام أب موريتاني على ذبح أبنائه الثلاثة.
لم يعد خافيا أن شعار الرحيل الذي رفعته المعارضة في مطلع هذا العام قد أصبح بحاجة إلى أن تتم إعادة صياغته من خلال البحث عن وسائل وأساليب نضالية جديدة قادرة على فرض رحيل "الجنرال"، بدلا من التمسك بالوسائل والأساليب القديمة والتي أثبتت أنها عاجزة عن فرض الرحيل.
هو العلامة محمد يحي (لفقيه) بن محمد المختار بن الطالب عبد الله النفاع بن الطالب بن أحمد حاج الدا ودي نسبا الولاتي موطنا أحد القامات العلمية السامقة في بلاد شنقيط والعالم الإسلامي ككل .
إن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وأحكامها ثابتة ثبوت الجبال الراسيات، تتواءم وتنسجم مع مُختلف البيئات والمجتمعات، تُراعي مصالح الفرد والمجتمع دون إفراط أو تفريط، فالفرد له حقوق وعليه واجبات والمجتمع كذلك.
شاركت كمؤتمر من مدينة نواذيبو في فعاليات المؤتمر الثاني للحزب لأمارس حقي في الترشيح والتصويت وتقديم الملاحظات والمقترحات والأسئلة مع حوالي سبعمائة مشارك من 48 مقاطعة من مقاطعات الوطن و20 وفدا من الجاليات الموريتانية في الخارج يمثلون أكثر من 73 ألف منتسب.
أنهي التواصليون مؤتمرهم، وفود عربية وإسلامية، شخصيات وطنية وازنة، كانت هي لوحة شكلت نقطة إيجابية فى حساب حزب لم يكمل بعد عشريته السنوية الأولي.
شاركت يوم الخميس 20-12-2012 في نقاش دار بين الشيخ راشد الغنوشي وبين مجموعة من النخبة السياسية والثقافية وقد كادت الخصومة العقيمة بين الإسلاميين وبين القوميين في موريتانيا وحساسية الطائفتين من كلمة "العلمانية" تفسد هذا النقاش،
استيقظنا صباح يومنا الثاني في غزة ، حيث كان الجو أكثر صفاء..توجهنا إلي مستشفي الشفاء، الذي كنا ألفنا صورة مدخله عبر القنوات، عندما كان يستقبل قوافل الشهداء والجرحي، خلال حربي: "الفرقان والسجيل"،
من الامثال الشعبية: "الِّ اطرح لك اراى خرص ركبت امراحو". يهيج القلب غبطة وسرورا وتطير النفس فرحا، عندما تشاهد أبطال العالم من العلماء والدعاة والمفكرين يتقاطرون الى موريتانيا تقاطر بدايات الغيث المنهمر ليشاركوا فى مؤتمر تواصل الثانى ، فياترى مالذى يفهمه الانسان العادى
رأيت فيما يرى النائم كأن قوما ذووا ميول غريزية في بيع الدموع و جني الثمار من مآسي الآخرين، رأيتهم وكأنهم يذرفون دموعاً أشبه ما تكون بدموع التماسيح سكبوها بجود كبير يعكس تأثرا عميقا على قرية من الضحايا والقتلى وبقايا أشلاء، هكذا عرفت في الماضي وهكذا
الحركة الإسلامية بالمعنى الشامل لا تعني سوى كل نشاط بشري ملتزم بالخط الإسلامي الصحيح، يبتغي أصحابه الوصول إلى رضا الخالق عبر تكريس واقع دعوى أو اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي، أو ما سواه في السياق الواقعي لمفهوم الحياة الأشمل.
أزمتنا السياسية ليست وليدة حكم عزيز لوحده، ولكنها ترسخت وتعمقت في أيامه، فلم تحصل انقلابات بهذا الحجم من التأثير السلبي في وقت متقارب، كما حدث في أيام نفوذ محمد ولد عبد العزيز.
ما كان للتيار الإسلامي وهو يشق طريقه بهدوء وثقة وتوكل على الله الواحد الأحد أن يهمل العمل في الجانب السياسي...
لقد ظهر الاهتمام بهذا المجال فى وقت مبكر من عمر التجربة الإسلامية المعاصرة في موريتانيا...