اعذروني لن أتبرع لغزة ما دام أهل "آدوابه" يبيتون على الطوى وما دام هناك أطفال في نواكشوط يتسكعون في الشوارع يستجدون قوت يومهم، لن أتبرع من أجل غزة ولا غير غزة ما دام هناك مواطنون في بلدي لا يملكون ثمن الدواء وآخرون يعانون من شح الماء وآخرون يلتحفون السماء.
لا يمكن لأي واحد منا أن يحصي الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها في حياته، ولا يمكن له أن يقدم اعتذارا عن كل تلك الأخطاء، لأنه لو فعل ذلك لما وجد فراغا ولا متسعا من الوقت يمكن أن يستغله في أي شيء آخر، غير تقديم الاعتذارات، اعتذارا تلو الاعتذار.
لا شك عزيزي القارئ أن لكلمة ثورة عير التاريخ، سحرا خاصا في أذن المستمع و ذلك لما لهذه الكلمة من رمزية تذكر أمم الأرض و شعوبها بأيامها المجيدة و بطولاتها الخالدة.
وحتى الأمس القريب، ما أن تنطق كلمة "ثورة" حتى تعود الذاكرة إلى الأبطال العظام أمثال سيمون بوليفار
رحل المجلس العسكري عن المشهد المصري، بعد أن واجه مقاومة صلبة من الشعب وقواه الحية، لكن جاء دور القوى المضادة للثورة المصرية، لتنظم انقلابا مدنيا على الشرعية.
عندما عاد الرئيس الجنرال محمد ولد عبدالعزيز من رحلته العلاجية إلى فرنسا كتبت عن رسائل العودة مقالا لم يعجب فيما يبدو المقربين من ساكني القصر الرمادي المزهوين بالعودة فجاء تصرفهم خارج السياق المعروف للتعاطي مع الرأي لقد كان استهدافا مباشرا هو أقرب ما يكون لمحاولة القتل مع سبق اصرار وترصد
يبدو أن رصاصة الثالث عشر من الشهر الراحل شكلت منعطفا جديدا في الذهنية السياسية للبلد ولقادة البلد ولمن قدر لهم أن يبسطوا أيديهم وأرجلهم على ثرواته وخيراته بكل ما أوتوا من قوة وعتاد.
للوطن في عيده الثاني والخمسين فرحتان؛ فرحة بفضل الله وبرحمته في عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما معافى، وهي فرحة عبّر عنها عشرات الآلاف من المواطنين الذين غصّت بهم شوارع نواكشوط يوم استقبال الرئيس، مؤكدين أن للرجل مكانة كبيرة في نفوس شرائح واسعة
إن الفطر السليمة في عالمنا المعاصر تطمح دائما إلى السلم والسلام وتمد يدها البيضاء وتلوح بها لكل من اشرأب عنقه لها متجاوزا لغة الغابة وقانونها المسيطر على باعة السلاح والدم ، كما أن التهديد حين يصل إلى مرحلة لا مفرّ منها لم يكن أمام العقلاء والحذاق بدٌ من اقتحامها
سوف نتطرق في هذه الورقة الي إشكالية التحديات التي تواجه بشكل متصاعد الكتاب الورقي و التي تتمثل أساسا في مختلف الوسائط الرقمية الآخذة في التنوع و التوسع و الفعالية. ما جعلها تستقطب اهتمام الناس على نحو مضطرد.
يحتفل العالم اليوم "باليوم الدولي لإلغاء الرق"، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2002 للاحتفال بالإلغاء الرق الذي يصادف تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص في 2 ديسمبر 1949.
ترى هل يعقل أن يورط كاتب صحفي نفسه في إطراء "مجرد" أستاذ تعليم ثانوي، لا هو مدير، ولا أمين عام، ولا وزير، ولا تاجر قدير، و لا نافذ كبير، أو مترف شهير..!!
في"فصل من كتاب الدهشة" قال الأستاذ فهمي هويدي أن من عجيب أمر الفرنجة أن رؤساءهم يمرضون، وأن الصحفيين يخوضون في الأمر ولا يحابسون، أما الأعجب فإن رؤساءهم لا يسألون فقط عما يفعلون وإنما أيضا عما ينفقون.
إلى متى تستمر إهانة اللغة العربية في موريتانيا؟
فكم هو مؤسف أن يصر الصحفي محمد فال ولد عمير على أن يطرح أحد أسئلته باللغة الفرنسية، وأن يصر في نفس الوقت على أن يجيبه الرئيس باللغة الفرنسية.
أرسل لي أحد الأصدقاء يوم أمس تقريرا حول وباء الملاريا وانتشاره في موريتانيا وتلاعب وزارة الصحة بملفه، يشمل التقرير معلومات خطيرة من ضمنها أن الخطة التي تعمل على أساسها وزارة الصحة في مكافحة وباء الملاريا هي خطة مغلوطة
سؤال يطرحه الجميع وخاصة تلاميذ هذه المدرسة ، والقانونيين ، وهو يتعلق بالسند القانوني الذي علي أساسه تمت زيادة فترة التكوين في المدرسة الوطنية للإدارة من سنتين إلي ثلاثة سنوات