لقد مرت التجربة النسائية في الوطن العربي من خلال الكتابة السردية (القصة والرواية) بمرحلتين يمكن إجمالهما في ما يلي:
لا يستحق الشعب الموريتاني البريء هذا العذاب المتواصل فكلما راوده أمل في استعادة إرادته التي غصبت في العاشر يوليو 1978م على يد ضباط هاربين من حرب الصحراء ،فاجأه كبار ضباط العسكر بوأد ذلك الأمل.
يحكى أن عجوزا لبست ثوبا رثا، وحملت معها سلة للبيض، ووقفت أمام الطابور الطويل الممتد من أمام شباك البنك، وقد كان ذلك في أول يوم من الشهر، حيث جرت العادة أن تحدث زحمة كبيرة أمام شباك البنك، في مثل ذلك اليوم من كل شهر.
عندما وصلت العجوز إلى الطابور، سألت ببراءة : هل يباع البيض هنا؟
في خطاب له أمام الجمعية الوطنية السنغالية أعلن الرئيس الفرنسي (فرانسوا هولاند) نهاية عهد ’افريقيا الفرنسية’ حيث قال:
ادى المستوى الكبير من الاحتقان السياسي في البلد الذي نعيسشه اليوم من ازمات تم تتويجها بأزمة الرصاصات الصديقة على حد وصف الرواية الرسمية التي نقلت البلاد الى مرحلة يصعب التنبؤ بمستقبلها ان لم تكتب للرئيس العودة بكامل صحته وتغييره الجذري لسياساته .
خرج الفرنسيون من مستعمرتهم السابقة موريتانيا بعد أن نهبوا ثرواتها ودون أن يتركوا بها شارعا واحدا معبدا مما جعل الدولة الوليدة تواجه تحديات جمة في مختلف المجالات بعد أن ترك الفرنسيون بصماتهم السيئة في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الموريتاني.
كلما هممت أن أتخيل سيناريو مساء 13 اكتوبر انتابني القلق والخوف من المجهول، وكلما قرأت فيها، أو حاولت أن أكتب عنها أحسست وتأكدت أن هذه هي الكارثة الكبرى، وقد فجرت مقالات وآراء وبعض كتابنا لدي هذا الشعور.
كل هذه المشاعر دفعة واحدة في نفسي وعقلي، وقلبي.
ليس سرا إذا قلنا أن الفيسبوك متاح لكل من هب ودب ، فالكل يفتح حسابا ويبدأ في كيل الشتائم لكل من يخالفه في الرأي ومهما كان الموضوع المختلف فيه، وتتميز هذه الفئة في كونها مجموعة من المراهقين الذين لا يدركون أو قل لا يميزون بين ماهو رأي ينبغي ان يحترم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته وبعد /
رغم مظاهر الانتشار الأمني في العاصمة وجنباتها في ذلك الأسبوع.. حدث ما لم يكن متوقعا, نيران صديقة تحرق أحشاء الرئيس