لم يعد بمقدور السلطات التمادي في تجاهل عام المحاق والجفاف هذا الذي تعيشه البلاد حاليا، فلم تعد لديها لا "شجرة" تخفى بها "غابة الجفاف" ولا "غابة" تنبت شجرة أصلا، ولذلك يتحتم على هذه السلطات التحرك بسرعة لإغاثة الناس ومساعدتهم.
"الحج" قديما كان رحلة المجتمعات للبحث عن الذات إن صح التعبير وللأفراد بحثا عن الأجور، يتضح ذلك جليا من جلب القبائل أشعارهم في مواسمه واستعراض أبهتهم أيام جاهلية القوم، أما في الإسلام ولا سيما في عصوره الأول _زمان النقاء والإخلاص_ فقد كان الحج كله لله وبما شرع ابتغاء لمرضاته جل
يثير التعداد السكاني الموريتاني الجاري –فعليا- منذ الخامس مايو 2011، العديد من الجدل والخلافات بين أطراف سياسية وعرقية في موريتانيا، يؤدي الجدل والخلاف –وشأنه أن يفعل ذلك- إلى ضياع الحقيقة، أو إصابتها بغبش وتشويش شديد.
تعيد أحداث العنف الأخيرة في بعض مدن الضفة الموريتانية القلق على مستقبل البلاد، ويأخذ القلق أبعادا مختلفة بعد سقوط مواطن موريتاني قتيلا برصاص من يفترض فيهم حماية الوطن، وبغض النظر عما سيقوله الجميع تعليقا على الأحداث المشتعلة، مساندة أو معارضة.
تقول حكاية موريتانية قديمة إن يأجوج ومأجوج يقيمون الحفائر بالليل لفك الحصار عن أنفسهم حتى إذا اقترب الصباح وقطعوا أشواطا بعيدة قال بعضهم لبعض سنستريح بالنهار ونعود في الليلة القادمة ولكنهم دائما ينسون أن يقولوا "إن شاء الله".
لباخرة تمخر عباب البحر. جهاز الفيديو يبث فلما يتحدث عن "شنقيط ". كانت الصور تحكي قصة مدينة أرهقتها الإحتلالات و الغزوات المتعاقبة عليها منذ فجر التاريخ.
الوطن أعظم وأجمل وأقدس عبارة عرفتها قواميس البشرية منذ أن ابتدع الإنسان فن الكتابة واستخلف في هذه الأرض ليرعاها ويتخذها وطنا وموطنا يلجأ إليه كلما ألم به خطب أو مسه وصب أو نصب من عاديات الزمان...
كتب توماس فريدمان بصحيفة نيويورك تايمز يوم 17 من سبتمبر/أيلول الجاري: "لم أقلق قط على مستقبل إسرائيل مثلما أنا قلق عليه اليوم. فانهيار الدعائم الأساسية لأمن إسرائيل –السلام مع مصر، والاستقرار في سوريا، والصداقة مع تركيا والأردن-.
أيام الرئيس الأسبق سيدى محمد ولد الشيخ عبدالله قلت فى مقال موجود وموثق، إن البلاد بحاجة لرئيس قوي الشخصية، حاضر غير غائب ولامغيب، بمقدوره ضرب الطاولة أمامنا جميعا حتى ترتعد فرائصنا، ونصغى لصوت جهوري صارم، لرئيس منتخب لجمهورية مؤسسات دستورية قوية الكيان والمهابة والسيادة.
امتاز الزعيم الليبي غير المأسوف عليه معمر القذافي بالقدرة على الإثارة دائما. ورغم ما وُصم به الرجل من عدم تركيز فإنه لم يكن بالرجل المجنون على الإطلاق. وإذا صح عن القذافي أنه مجنون، فلعله من "عقلاء المجانين"، على مذهب ابن حبيب مؤلف الكتاب المعنون بهذا العنوان.
دأب المتعلمون من أهل هذه البلاد في سعيهم وراء مظان التشغيل والدراسة إعدادَ سيرٍ ذاتية باتت ركنا قائما وشرطا لازما لاكتمال أي ملف. سِيَرٌ يجتهدون في كتابتها وحشو فجواتها ومط فقراتها، وهم في شأنهم ذلك ِمللٌ مختلفة وطرائق شتى.
مايجرى فى سوريا لايمكن قبوله بأي منطق كان...فإبادة شعب بالحديد والنار، من طرف نظام لم يعد مرغوبا فيه،أمام أنظار عالم أخرس، أمرغير مستساغ، ولايمكن تفهمه بأي حال من الأحوال.. إن على بشار الأسد أن يرحل اليوم قبل الغد، ليريح شعبه ونفسه ونظامه المنهار، ويضع حدا لشلال الدم...
لست من هواة مراجعة الدساتير، ولا أفهم فى الأمورالقانونية المرتبطة بذلك، إلا أننى أعتقد أنه لايمكن تغيير اسم دولة من دول العالم - المحكومة بمؤسسات دستورية- إلا عبر استفتاء على نصوص الدستورالذى ينص أصلاعلى تسمية الدولة وشعارها وما إلى ذلك..