يا أمنا الأرض أبشري واستبشري...مازال يحرس عرضك الأبناء
لك إن عطشت من الدماء موارد....ومن الجسوم إذا عريت كساء
هو كذلك...لقد رسم الشاعر لوحة تختصر القضية، وتحدد مسارها وتبين العلاقة بين الإنسان والأرض.
لعل الحديث عن احيائنا لهذه الذكرى المجيدة التي نخلدها كل سنة، ويأتي احياؤها في هذا الشهر المبارك، شهر العبادة، والانتصارات العظيمة التي حددت مصير رسالة الاسلام، وتطور النهضة الأولى للأمة، ابتداء من البعثة المحمدية..
الإصلاح ليس مجرد عمل سياسي معارض يعمل خارج المنظومة الحاكمة بل هناك ما يسمى بالإصلاح من الداخل و هو ليس أقل أهمية فكما أن المعارضة لها جدواها أحيانا فللعمل القريب من السلطة الحريص على الصالح العام العارف بفرص الإصلاح و طرق التأثير جدواه هو الآخر وفوائده الكثيرة .
الكثير منا شاهد اوعاش على وقع زراعة الخضروات تحت واحات النخيل، حيث كانت ولاتزال تجربة ناجحة. لكن هذه الزراعة تحتاج مضاعفة الدعم والتعميم. كذلك نجاح المبادرات الخصوصية التي اثمرت هنا وهناك رغم الجهود المحدودة لأصحابها. والزائر لهذه المزارع تتضح له سهولة زراعة الخضروات وماتتطلبه من وسائل بسيطة.
لا شيء على ما يرام اليوم في جميع المجالات دون استثناء.. وعلى مسؤوليتي!
ومع ذلك، فيوجد مؤشر خطير يختزل الحالة العامة، وينبئ بمدى خطورة وغرابة وشذوذ الأوضاع الراهنة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا! إنه وجود كبار قادة موريتانيا في عهد عزتها وكرامتها وشموخها رهن سجن ظالم وقاس دون حق أو سبب وجيه، وفي شهر رمضان المعظم!
ما إن أسدل الستار على ترشيحات حزب الانصاف للاستحقاقات القادمة في ولاية تيرس زمور ، حتى أصيب الجميع بالذهول والصدمة من خيارات الحزب التي لم تراع تطلعات جماهيريه العريضة ومناضليه الأوفياء الذين عبّروا بصوت واحد عن رغبتهم في التغيير ،، أسماء تحظى بالقبول استبعدت وأخرى يتم الزج بها رغم انف الرافضين ، في تكرار لمشهد عتيق ظن الجميع أنه مضى وانقضى.
تستورد موريتانيا اغلب احتياجاتها من الخضروات من أوروبا (البصل والبطاطا) والمغرب (الطماطم والفلفل الحلو والجزر) والسنغال ومالي (البطاطا الحلوة وخضار اخري متنوعة)، في حين يقال بان البلاد تملك نصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية، هذا فضلا عن الموارد المائية الكبيرة ووجود حكومة تعطي عناية خاصة للزراعة وشباب يعاني اغلبه من البطالة.
فقدت موريتانيا ومعها العالمُ الإسلاميُّ عالِمًا كبيرًا ومربِّيًا قديرَا وناصحًا خبيرًا امتدَّ عطاؤه العلمي وإشعاعه الروحي وجهده الإصلاحي أكثر من ستين عاما كانت حافلة بالعلم والبذل والجهاد والتضحية؛ خدمةً للإسلام والمسلمين ونفعًا للخلق وإحقاقًا للحقِّ، ذلكم هو الإمام النَّاصح العالم العلَّامة القدوة المسدَّد الحاج أحمد الملقب محمد يحيى (الدَّاهِنَّ) ب
تتنزل هذه الوقفة فى سياق إحياء ومواكبة هذا الفضاء الزماني المخصوص ؛ شهر رمضان المبارك ، وتسعى إلى المساهمة فى إشاعة وإذاعة ما يزخر به الإسلام العظيم من قيم إنسانية وسلوكية ، تظهر بجلاء صورته الحضارية الناصعة النابعة من الكتاب والسنة ، والمستمدة من الفهوم المستنيرة لعلماء الأمة ؛ طبقا لمرجعيتها الفكرية والعقدية الراسخة.
هذه سلسلة من المقالات نسعى لنبين من خلالها بعض النقاط الهيكلية في مجال الزراعة والمعوقات الأساسية. نريد منها ان يتناول المعنيون هذا القطاع بجدية حتى ننهض به مابوسعنا. فلا اريد ان نظل في دوامة بين شخصنة الأمور والتراكمات كي لانقدم شيئا ونفلت بالاعذار والمسوغات.
تنتعش الساحة السياسية هذه الأيام بنشاطات حزبية مكثفة واجتماعات قبلية متعددة ومتنوعة؛ ذلك أن موعد الاستحقاقات النيابية والبلدية على الأبواب.
مخطئ من ظن يوما أن اللعبة السياسية ترجمة لحوافز فطرية أو أنها مجرد استجابة غريزية يفرغ الجسم من خلالها شحنة من الطاقة الكامنة ويتلهى بها الإنسان الممارس ثم يواصل نشوته ويعود إلى هدوئه، ومخطئ كذلك من يعتبرها مسرحا للمكر أو وكرا للخداع؛ القائل فيها غير مكذوب والوعد فيها غير منجز؛ والحالم فيها لا يستيقظ أبدا.
من لم يستطع قبول الأنا الجمعي للمؤسسة السياسية فهو محب فقط لنفسه! وسيعمل للانا الضيق ولذلك لابد من فرض الانضباط الحزبي وهذا رأيي.
هناك فرق كبير بين من يقول: ماذا لي؟ ومن يقول: ماذا عليَّ؟ فالأول يدور حول حاجته، والآخر يدور حول القيم الأخلاقية والجمعية.
شكل مجيء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة بارقة أمل ستجود بمائها للتخفيف من أدران الممارسة السياسية في البلاد، ومن أنماط التداول والتفكير الأناني الذي ظل السياسيون المخلدون يقودون به الجماهير ويسوقونها كالقطعان ليظهروا أن لهم شعبية ووجودا ووجوها لا يولونها في الحقيقة إلا شطر المنافع وقلوبا تتقلب بتقلب الأنظمة وتستقبل كل رئيس بالمناصرة والتأي
منذ الحديث عن اقتراب موعد الاقتراع تسابق الناس في سفح الممكن وانبرى كل حالم لتوطيد العلاقة بين الرؤية والواقع متسلحين بهموم الشعب ومتحمسين لأناته فأقبل بعضهم على بعض يتنافسون من أجل زيادة رصيد الفاعلية السياسية لكل حزب بما يرونه تعبيرا عن وطنية الأفراد وتثبيتا لها في كل مكتب أومركز !
تشبثا بلغة ميته أوفي طريقها للزوال ودولة تجر أذيال الهزيمة في إفريقيا ، اعتبر وزير التهذيب الوطني خلال إشرافه اليوم على افتتاح الفعاليات المخلدة للأسبوع العالمي للفرانكفونية، الذي يصادف 20 مارس من كل عام أن اللغة الفرنسية لغة اتصال وتدريس إلى جانب العربية واللغات الوطنية.وأنها وسيلة للانفتاح والتواصل في الفضاءات الاجتماعية والثقافية.
تشهد الساحة السياسية الوطنية نشاطا دؤوبا للأحزاب السياسية للفوز بثقة الناخب الوطني، والعمل على حيازة أوسع رقعة للتمثيل الانتخابي على التراب الوطني، ولعل أبرز الأحزاب السياسية في المشهد باتت في تنافس محموم لإتمام لوائحها وتوقديمها استعدادا للحملة الانتخابية، ومن أبرزها حزب الإنصاف أكبر أحزاب الأغلبية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ
من الجيد أن تتساءل عن قدرة وأخلاق من تودعه مالك وتكلفه بعملك..
الدولة كيان حي ويتمتع بكامل المؤهلات الشخصية التي يتمتع بها الأفراد.
فهي توصف بالقدرة والعجز والقوة والضعف وبالانضباط أو الفوضوية.. الخ.
وكل تلك الصفات - كغيرها - هي صفات لشخصية كائن حي يصدر عن مدخلات اجتماعية وسلوكية ونفسية وتربوية، تماما كأحدنا.
تعودنا في هذه البلاد أن نعيش حالة غضب وسخط لدى بعض السياسيين مع كل موسم انتخابي جديد، ولكن حالة الغضب هذه المرة كانت أكثر اتساعا وأشد بروزا في موسمنا الانتخابي هذا.
فإنك إلا ترض بكر بن وائل ** يكن لك يوم بالعراق عصيبُ
لم يستفد الحزب الحاكم من أخطاء الماضي، ولم يستوعب الدرس بعد، فقررت حليمة، أن تعود إلى عادتها القديمة .