لقد شغلني انتشار ظاهرة الفساد كثيرا، والسبب ما نشاهده من فوضى وسوء التصرفات والتخبط واختلاطٌ للمعاني والقناعات والركود وانتشار المهرجين..، وكأننا نعيش في زمن غير الزمن و كوكب غير كوكب الارض. ومن حولنا المجتمعات تتطور وتتغلب علي مشاكلها ونحن نسير بنفس الوتيرة منذ الاستقلال إلى اليوم.
سيدي الرئيس حل المشكل الزراعي يكمن في:
(إستحداث وكالة وطنية لتخزين المحاصيل الزراعية و تسويقها ):
إن العائق الأكبر أمام تلقي المعلومة العلمية والسبب الأبرز في الفشل المدرسي لكثير من أبنائنا هو العائق اللغوي, ولن ادخل في تفاصيل ذلك فقد بينته في مقالات عديدة. فلله الحمد والمنة أن الأمة بعد عشرين سنة من التيه الذي لا يمكن أن نفهم كيف أفضينا إليه وكيف مكثنا عقدين وزيادة, عادت إلى صوابها.
ونذكر أن خطابي الرئيس الأول منهما كان في مدريد، وذكر فيه فقر موريتانيا المستمر.
والثاني قاله في المدرسة الإدارية، وذكر فيه فشل السلطة التنفيذية وترهل إدارتها الاقليمية..
بابلو بيكاسو هو أشهر فنان ورسام ونحات في عصر النهضة، من أشهر أقواله في الإبداع:
ليس المهم لون اللوحة، المهم، العمل على تغييرها فنياًّ ،بأشياء جديدة تشد المتلقي...
تعجبني تلك الرتابة وذلك الهدوء والسكينة بل تعجبني سياسة الانسجام والواقعية التي تبنتها أحزابنا السياسة بأعجوبة ! ولعل
توأدة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهدوءه كانا وراء ذلك فأغلب نخبنا السياسية كانت منسجمة أو متعاطفة مع
ليس سرا أن صحوة ضمير متأخرة انتابت بعض أطياف المعارضة، ناتجة عن بحر الإحراج الذي غرقت فيه، بسبب ما أقدمت عليه السلطات، بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من إقامة للحجة عليها في سبيل طي جميع الملفات العالقة، خلال السنوات الماضية؛ لذلك كان من المتوقع أن تتشبث بأية قشة للخروج من المأزق، كما يتشبث كل غريق مثلها!
يومي الأول في سينِي،
في مثل هذا اليوم قبل 4 أعوام، الخميس 19 يوليو 2018، اتصل بي على الهاتف الأخ العزيز، الأستاذ سيدي محمد ولد محم حفظه الله ورعاه، مباركا ومهنئا برئاسة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبعد اتصاله بساعات معدودة صدر مرسوم بتعييني عضوا في اللجنة خلفا لفضيلة القاضي ديدي ولد بونعامه، رحمه الله.
لو نظم استطلاع للرأي عن نيات الناخبين في الانتخابات المرتقبة في بلدنا لعبرت
عن نية التصويت للأغلبية؛ ليس إعجابا بما حققته من إنجازات؛ فقد كفانا رئيس
الجمهورية مؤونة تقييم أدائها حين عبر بلطف يبطن مرارة وامتعاضا عن خيبة
أمله في هذا الأداء في مناسبات عدة؛ ممثـلة في شقيها الوزاري والإقليمي؛ رغم
شكل تداول صورة لي وأنا أرتدي "دراعتي تحتج" في أول ظهور لها مساء السبت الموافق 26 مارس 2016 واحدة من أبرز ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات السائلة، وتذكر كثيرون من رواد هذا الفضاء حراك "ماني شاري كزوال"، وسارع البعض إلى أن يوجه إلى شخصي الضعيف أسئلة خاصة من قبيل : أين دراعتك هل سترتديها الآن؟
لعل أول ما يلاحظه المتتبع لمختلف الإصلاحات التربوية/اللغوية التي عرفتها منظومتنا التعلمية منذ إصلاح 1959، مرورا بإصلاحات 1964/1966/1967، وكذا أيضا إصلاح1973 ومحاولة الاستقلال الثقافي.. وإصلاح 1979/ 1984ورحلة الاهتمام باللغات الوطنية، وانتهاء بإصلاح 1999 الحالي والذي كان يكرس "الإزدواجية الموضوعية/ اللغوية"..
تعد أسعار المحروقات اليوم هي المرتكز الأساس الذي تتأثر به جميع جوانب الحياة اليومية لساكنة أي بلد، وترتبط به ارباطا جينيا، يأثر في غلاءها وفي عكسه.
ولا شك أن أي قرار يقضي برفع أسعارها لن يكون مرحبا به لدى الجميع، بدأ بمن يتخذون القرار وانتهاء بمن يطبق عليهم.
قررت الحكومة الموريتانية يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 2022 أن تخفض ـ وبشكل كبير ـ من حجم دعمها لأسعار المحروقات السائلة، وهو ما نتج عنه ارتفاع غير مسبوق في أسعارها (130 أوقية قديمة زاد بها سعر لتر البنزين، و115 زاد بها سعر لتر المازوت)، وهو ما يعني أن السعر الجديد للتر المازوت في العاصمة نواكشوط وصل إلى499.6 أوقية قديمة، وإلى 566.4 أوقية قديمة بالنسب
ظلت فكرة السور الأخضر العظيم الذي استوحى اسمه من سور الصين العظيم ، واستلهم فكرته من جدار الصين الأخضر ، حبيسة الأوراق والمستوى النظري اثنتي عشرة سنة حتى جاء فخامة رئيس الجمهورية وألقى بثقله خلفها لتخرج من جدث النسيان .
أيهما يهدد المجتمع بالآخر: النظام السياسي، أو القبيلة؟- تتمة-
/ - إشيب ولد أباتي
إن فحص علاقة الدال بالمدلول فى الخطاب الشعري يكشف عن نزوع أصيل إلى التعبير الإيحائي ، إذ أن من خصائص الشعر الثابتة جنوحه إلى التعبير غير المباشر "فيقول شيئا ويعنى شيئا آخر " وفى ذلك تكمن قيمته ، فهي بتعبير محمد الهادي الطرابلسي "ليست فيما يقول ، وإنما فى ما لايقول " ونظرا لهذه الخاصية فقد يحيل المدلول الشعري إلى مدلولات خطابية مغايرة ، بشكل يمكن معه
إن ما يحتمه الواقع وتتطلبه المرحلة الراهنة تمشيا مع التوجهات العامة وسعيا لمواكبة الإرادة السياسية للبلد أن تفهم الاغلبية الداعمة للمشروع الوطني الذي يقوده فخامة رئيس الجمهوريه أكثر من غيرها ، أن النوازع الذاتية، وتكريس ثقافة الانقسامية، لم تعد الطريقة الأمثل ولا السلوك الانجع لحصد الامتيازات فالمتبصرون وحدهم هم الذين بمقدورهم فهم التحول السياسي الذي
كثيرة هي القصص و الحكايات و الأحاديث عن الدكتور ناجي محمد الامام ، و راسخة و نقية هي صورته في مجالس الأدب و السياسية ، و عظيم هو عند جيل كامل تمثل اللغة العربية و العروبة ، و هام بالوطن و تألم لتعاسة بسطائه ...
فِي كتاب 'نور البصر في شرح المختصر'، المعروف أيضا بِـ 'إتحاف المقتنع بالقليل في شرح مختصر خليل' للعلامة أحمد بن عبد العزيز الهلالي السجلماسي رحمه الله: <<..وقال الشيخ زروق في أول شرحه للرسالة: وأما الجزولي وابن عمر ومن في معناهما فليس ما ينسب لهم تأليف، وإنما هو تقييد قَيَّده الطلبة زمن الإقراء، فهو يُهدى ولا يعتمد، وقد سمعت أن بعض الشيوخ أفتى
هما نظامان قائمان في المجتمع الموريتاني، ولكل منهما تاريخه الخاص، وعوامل نشأته المعروفة، وإن حصل في واحد منهما التخمين، والتقدير، وليس التحقيق، والتدقيق التأريخي، نظرا لغياب القراءة الموضحة لما في صفحات التاريخ المخدوشة الى غاية الآن، سيما المتعلق منها بالعوامل الداخلية، والخارجية التي جعلت التجمعات الأولية، تتشبث بعلاقاتها الاجتماعية في تفاعل عام،