ونحن نحتفى بالعيد الدولي لحرية الصحافة ، نحتاج إلى تعزيز الإطار التشريعي والمؤسسي للرسالة الإعلامية ، وإحداث القطيعة مع عهود الركود والجمود واستحكام الأمزجة الفردية والسياسات الارتجالية ؛ سبيلا إلى التمهين والتمكين لقيم العمل الصحفي الناضج الناصع والنابع من رؤية إعلامية قارة واستراتيجية اتصالية مدروسة.
نبهت تدوينة مقتضبة للسيد الرئيس محمد جميل منصور يوم أمس لما تشهده الحركات والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية من تراجع وركود في الأداء السياسي. وأبرزت بعض الأسباب الفكرية والعملية لذلك. وهي ملاحظة في غاية الدقة والأهمية. فلا شك أن "العقل الفكري"، بشكل خاص، لهذه التيارات يعيش خمولاً يصل حد الأزمة.
ربما سمعتم من قبل عناوين كتب أو محاضرات أو مقالات من قبيل : كيف تصبح مليونيرا
في شهر؟ أو كيف تتعلم الانجليزية في سبعة أيام؟ مثل هذه العناوين المغرية قد لا تقدم لك شيئا مفيدا، ولكنها قد تخدعك فتغريك بقراءة ما تحت مثل هذه العناوين من كلام تافه.
قالوا غدا العيد ماذا أنت لابِسُه *** فــقــلت خــلعــةَ ســاقٍ حُــبَّهـا جُرَعـا
فَـقـرٌ وصَـبـرٌ هـمـا ثـوبـاي تـحـتَهُما **** قـلبٌ يـرى إِلفَهُ الأعـيـادَ والجُمَعا
الدهـرَ لي مـأتـمٌ إن غِـبتَ يا أملي **** والعـيـدُ ما كنت لي مرأى ومستَمعا
أحرى الملابسِ ما تَلقَى الحبيبَ به *** يوم التزاورِ في الثوب الذي خُلِعا
العولمة و ثورة المعلوماتية تياران جارفان مسحا بعض معالم الحياة السائدة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و رسما ملامح لعالم مجهول الشكل و لا يعلم أحد كيف سيكون ذلك الشكل فيما بعد
زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، بعد الانتهاء من عبادة الصيام؛ طهرة للصائم وطعمة للمساكين، تجبر النقص وتدخل السرور على وجه التكافل بين أفراد المجتمع المسلم، والمعتمد أنها واجبة بالسنة؛ فعن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما-: { أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضَ صدقةَ الفطرِ طُهْرَةً للصائمِ من الرفثِ واللّغْوِ وطُعْمَةً للمساكين
مازال الناس يتداولون فتوى للامام بداه رحمة الله عليه؛ ويستدلون بها على اطلاق مشروعية دفع زكاة الفطر نقدا !!
وقد احببت ابداء بعض الإيضاحات لهذه الفتوى؛ حتى لا يخرج بها القاريء عن سياقها الصحيح:
نص الفتوى:
--------------
ترنَّم يا فتى وامدح نبينا .. ولا تسمع لقول العاذِلِينَا.
أحرقت للتو كوكبة مداحة ترانيم شمعتها التاسعة، في أحضان سنين رمادة سياسية و ثقافية طبعت المشهد المتفرج عليها رسمياً. ولولا أن هذه الشموع طبعها الإضاءة و الإشراق، لخفتت جذوتها و وهجها منذ زمن بعيد و لذُبحت كلمات أمداحها المحمدية بجمال أدائها و عظيم تجليها.
تعتبر الأحزاب السياسية العمود الفقري للممارسة السياسية في أية ديموقراطية طبيعية تهدف إلى تنمية الوطن و رفاه المواطن و إسعاده، ففيها تولد الأفكار و تنضج السياسة و تتم صناعة و تكوين القادة و ينصهر الرأي و الرأي الآخر لتخرج البرامج إلى الرأي العام الوطني في شكلها النهائي بعد الإختلاف و التقارب و الإسقاط و المراجعة و التعديل و التنقيح.
و نحن نودعك أيها الشهر المبارك تحضرنا لحظات استقبالك، كيف جئتنا و يومياتنا تملؤها الانشغالات الدنيوية، و كيف فرضت علينا أجواءك الربانية الروحانية، من الصيام و القيام و الإلتزام.
نودعك لنعود تدريجيا كما كنا....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين سيد ولد آدم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ميثاق لحراطين •• بين معضلة القيادة و إشكالية الإقصاء!!
أن نتكلم عن ميثاق لحراطين، يعني ذلك، أن نتكلم عن أزمة قيادة، و مرض مجتمع بصفة عامة.
وقبل الحديث عن الأسباب والدوافع من نشأة ميثاق لحراطين، لابد أن نتطرق أولاً،ولو بإسهاب قليل عن مكونة لحراطين.
من المعلوم أن أي موضوع ذكر فيه الإسلام يعني أنه ملاحظ فيه انتهاء هذه الدنيا والوصول إلي الآخرة ..وهي آخر مطاف هذه الإنسانية.
وبذكر الإسلام والآخرة ينصرف الذهن مباشرة إلي شيئين :
على كل واحد منا ـ وبعد أن يكون قد آمن بأن لديه موهبة ـ أن ينقب عن تلك الموهبة المودعة لديه، وذلك من أجل أن يهتدي إلى المجال الذي يمكن له أن يتفوق فيه ويتميز، فيستغل فيه طاقته وقدراته، بدلا من تضييعهما في أمور ومجالات أخرى.
يصادف فجر اليوم : 28 ابريل ذكرى مرور113سنة على استشهاد بطل المقاومة الوطنية الشهيد احمد ول محمد عبد الرحمن ول المبارك ول يمين في معركة اغسرمت التي دارت رحاها على بعد 50كلم شرقي مدينة اكجوجت في إينشيري سنة :1909 م الموافق فجر يوم 7 من ربيع الثاني 1327 هجرية بعد ما اخترق بشجاعة منقطعة النظير حظيرة الحامية الفرنسية واحزمة أمن وحراسة قائدها حتى قَتَلَ ال
يظهر في هذه الايام بعض المدعين لرؤية ليلة القدر، ومعرفتها بعينها، دون سائر الليالي، اما بعلامة باهرة ؛او برؤيا في المنام ظاهرة ؛ وأصبحت المسالة بابا من ابواب التنافس بين المدعين للصلاح والمروجين لانفسهم
بالادعاء الباطل والرؤى الكاذبة!!
فمنهم من يدعي رؤية الانوار ساطعة !
ومنهم من يدعي رؤية الجمادات ساجدة !
" (..)أهنئ الشعب الموريتاني على النجاح الملفت (..)"
الأمين العام للأمم المتحدة آنتونيو غوتيريس خلال إشرافه على اكتمال عملية العودة الطوعية لللاجئين/ روصو 27 مارس 2012
من الواقعي أن يفكر النظام في تماسك اغلبيته السياسية.
ومن الطبيعي أن تبدأ هذه الأغلبية في استعراض نفوذها المحلي قبيل الانتخابات البلدية والتشريعية، لتقديم تحديث عن خارطة الولاءات.
يحدث هذا بشكل معهود ومنتظم لتركيز بؤرة الضوء على نقاط التفاوض المنتظرة.
هناك عدة مخاطر تهدد شبابنا، هذه المخاطر قد تكون متداخلة، وقد يكون بعضها نتيجة للبعض الآخر، ولكنها في المجمل تحتاج إلى تعامل جدي وعاجل لإبعاد خطرها، وذلك من قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لا قدر الله.
إن هذه المخاطر يمكن إجمالها في :
- التسرب المدرسي؛
- البطالة؛
-انتشار الجريمة؛
- تفشي المخدرات؛