خلال السنوات الثلاث الأخيرة نهض عملاق الاقتصاد الوطني اسنيم من تدهور كاد يقضي على أهم شريان اقتصادي وثاني أكبر مشغل بعد الوظيفة العمومية؛ هذا التعافي قيد الحديث سبقه آخر منذ قرابة عقد من الزمن لكنه لم يستغل بشكل أمثل فتجاوزت رياحه دون حسن اغتنام؛ وطبعا لكل خافقة سكون..
....
أولا الهوية :
يقول محمود درويش (لا أخجل من هويتي ، فهي مازالت قيد التأليف ، ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون) ، ويقول العالم والمحلل النفسي ومكتشف مفهوم أزمة الهوية إريك إريكسون ( في الغابة الاجتماعية للوجود البشري لا يوجد شعور بأنك على قيد الحياة بدون الشعور بالهوية).
بدءا على كل واحد منا أن يعلم بأنه هو الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه أن يميط اللثام عن موهبته، وهذا لا يعني ـ بأي حال من الأحوال ـ بأنه لا أحد يمكنه أن يساعدنا في اكتشاف مواهبنا، فالأسرة يمكنها أن تُساعد في اكتشاف الموهبة، والمدرسة قد تُساعد، والمجتمع قد يُساعد، والبيئة والمناخ الثقافي العام في بلد ما قد يُساعدان، وحتى هذه الحلقات من سلسلة نص
لا لمركزية القرار " المفرطة " و لا ، للامركزية القرار "المفرطة " لا لليد المبسوطة و لا لليد المقبوضة ,لا هذا و لا ذاك , ولا ذاتية و إقصاء و لا حرية مسؤوليات وعدم التدخل في الصلاحيات ، فذاك فساد و ذا فساد ، وأمتنا أمة وسطا.
الحلقة الثالثة ..اود ان الخص فى هذه الحلقة قبل ان اصل الى ايام...عزيز.فى الدولة .. مايمكن
تلخيصه وكتابته لقراءةالعموم.
يحتد النقاش كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر نقدا، وليس ذلك بالأمر الجديد، فمن أهل العلم قديما وحديثا من يرى الجواز إن اقتضت مصلحة الفقير، ويسوق أنصار "الخيار النقدي" عادة جملة من التعليلات وحديثا حول المصالح وحكمة التشريع، بينما يتشبث أنصار "خيار الإطعام" بالأصل، ولا يرون عن النصوص محيدا، فلا علة أوضح ولا أصرح ولا أعلم ولا أحكم من أمر الشارع الحكيم،
عندما رجعت لكتاباتي السابقة وجدت ان موضوعات الفكر والبحوث العلمية والدينية أخذت مني الكثير خاصة جائزة شنقيط!!
في يوم الخميس الماضي وبمناسبة اليوم الدولي للابتكار، حث رئيس الجمهورية أبناء موريتانيا إلى المزيد من البحث والإبداع...)
مشجعا ومثمنا التجارب التي بدأت تعتمد على استغلال التكنلوجيا لتسهيل حياة الناس....
يعرف تطوير المؤسسات التعليميه بكونه برنامجا اداريا وخطة نوعيه مؤلفة من مجموعة من الأعمال المنسجمة والتي تهدف للحصول على أفضل النتائج في المؤسسات التعليمية والرفع من مستوى التحصيل بها،والسمو بجودة علاقاتها بمحيطها(الاجتماعي والثقافي والاقتصادي) .
ذاع صيتها فى المشرق والمغرب إنها شنقيط ,حيث مثلها الرعيل الأول خير تمثيل فكان الحجاج والعلماء أفضل سفراء عرفوا - ( بتشديد الراء ) - بهذه الصحراء فكانوا لها خير سفارة على كافة الأصعدة العلمية والسياسية والإجتماعية...فمن خلال رحلاتهم ظلت منارة شامخة فى قلب الصحراء رغم شح الموارد حينها وقساوة المناخ
متى يقبع الشيطان في التفاصيل؟
عندما لا تتأسس المشاريع على النوايا الصادقة.
فالدعوة للحوار محل ترحيب دائما من الناحية البدهية لكن حيثيات تتفيذها تكون أكثر صدقا في التعبير عن الخلافات وعمقها ونوعها.
الأسباب كانت دعوات الحوار في السابق إما لمعالجة اختلال سياسي أو لضمان مرور آمن أمام وجه الدساتير بعد أحداث الكفر بها.
تعتبر سنة التشاور سنة محمودة أقرتها الشريعة وتبنتها القوانين الوضعية، وتهافت الجميع من أجل اعتمادها على مر العصور، سبيلا لحل النزاعات وإيجاد تصورات جامعة للقضايا المطروحة.
فمن خلال الشورى يجد كل طرف ذاته في مخرجاتها الأمر الذي
جعل الجميع يجمع على فعاليتها كأسلوب وحل سحري تتبدد في خضمه كل الخلافات وتتقارب وجهات النظر......
ليس بالأمر الهين أن نكتب للساسة وقادة الرأي المتشاورين أو المتحاورين تنويرا وتنبيها ، ولكن الأصعب أن نرسم لهم الخطوط الحمراء والزرقاء ، ونتفنن في وضع حدود ملامح الغايات والأهداف المتوخاة من التشاور .
ليس من المقبول التفكير في إعادة تغيير سن الترشح من أجل ارضاء قيادي على حساب مكاسب شعب ناضل كثيرا ولم يجد من حقوقه إلا النزر القليل في الوقت الذي يرتع فيه حافروا المبادئ في جنان الريع....
أية فلسفة هذه من لدن شركاء الكعكة ؟
تستعد بلادنا حاليا لإطلاق حوار او تشاور سياسي بين قطبي المولاة والمعارضة بهدف تحقيق اصلاح سياسي يلبي مطالب كلا الفريقين ولا يخفي على أحد بان الحوار سيركز على آليات إدارة الاستحقاق الانتخابي القادم بينما قد يتناول مواضيع اخري بصورة شكلية للإرضاء والتجميل لزيادة القبول، هذا ما تؤكده تجارب الماضي وارهاصات الحاضر.
أثناء متابعتي لمداخلات السادة النواب في الجمعية الوطنية على هامش عرض الوزير الأول لبرنامج الحكومة الجديدة؛ لفت انتباهي تشابه طرح بعض النواب من الجانبين - الموالاة والمعارضة- حيال بعض النقاط رغم التنافر البين في دعم توجه الحكومة جملة من طرف المؤيدين الموالين، ورفض المساندة والدعم من المعارضين؛ رغم ذلك كله كانت هناك نقاط تشكل التلاقي بين بعض المعارضين
تثور مؤخرا عدة تفاعلا حول وضعية شبكتنا الطرقية وفي هذا الإطار فإنه استوجب استيضاح ما يلي:
في بيئة لم تكن فيها ساعة تشعر المصلي بدخول الوقت، ولا منبه يوقظ النائم من نومه ؛ امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان يرفع صوته بالأذان للاعلام بدخول الوقت؛ ولتنبيه الغافل وإيقاظ النائم..
وصار الأذان سنة مامورا بها في كل مسجد ، ومطلوبة من كل جماعة طلبت غيرها في الصلوات الخمس والجمعة.
هذه اللغة الانسانية لها مواصفات وهي حمالة اوجه و البحوث والدراسات اللسانية التقليدية حولها كثيرة جدا تعز على الحصر وتربو على العد ويلزمها كنب ومجلدات , وقد اهتم علماء اللغة والمختصين بها و تناولوها بالبحث والتفصيل, ولقد أصبح من الواجب عليهم الآن استخراجها من جديد وتداولها...
بعد أن خصصنا الحلقات الماضية من هذه السلسلة لإدارة الوقت فإننا سنخصص الحلقات السبع القادمة من هذه السلسلة للموهبة : اكتشافها استغلالها وصناعتها.
وسنبدأ هذه السلسلة المخصصة للموهبة بالقصة الرمزية التالية: