قال الله جل شأنه: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم..}.
قبل فترة قليلة من إعلان الرئيس غزواني ترشحه لحكم البلاد اتصل بي أحد المعارف -شبه مغيب سياسيا- يبحث عن طريقة للحصول على سلاح مرخص وحين سألته عن السبب؛ أخبرني أن منسوب الشحن والقطيعة في البلاد بين الساسة من جهة والشرائح من جهة أخرى وصل لدرجة يصعب معها الحصول على مكابح يمكنها أن توقف المركبة قبل مرحلة الإنهيار.
إن التركيز على قطاع الطاقة وصراعاتها والمصالح المرتبطة بها - كما هو حاصل الان - غطى على الازمة الحادة المرتبطة بالغذاء والاضطرابات في أسعار الحبوب ومنتجات البذور الزيتية والاسمدة وهو ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبل مناطق عديدة من العالم، بل ربما، العالم بأسره.
يوم الفرقان ١٧ من رمضان، ذكرى أعظم غزوات الإسلام؛ إذ بها كان ظهوره وبعد وقوعها أشرق على الآفاق نوره، فقد نصر الله تعالى نبيه الأمين صلوات الله وسلامه عليه، وعباده المؤمنين، رغم قلة العدد والعدة والعتاد، ولكن الفئة المؤمنة الصابرة ثبتت وأيقنت بوعد الله الصادق، ونجحت في امتحان الإيمان، وحصلت على درجة المشاركة في أم المعارك، ولذا سميت معركة الفرقان التي
لان سبب الخطاب يرجع إلى أول كارثة وأول انتكاسة موريتانية ومازال السبب مستمرا حتى لان..
واراني هنا مضطرا أن أذكر بمقدمة تقتصر سبب خطاب مدريد المتقدم بهذه النكسة الموريتانية الأولى, وقد ذكرتها من قبل وذلك لربط الموضوع المترابط فالنكسة الأولى هي حرب الصحراء تلك الفكرة الوطنية لولا حقد الجزائر
من المنتظر أن تنظم موريتانيا خلال الفترة القادمة، " تشاورا وطنيا" استجابة لإلحاح بعض المجموعات السياسية.
انتهز المسلمون إبان حكم الوليد إبن عبد الملك الخليفة الأموي الظلم الذي كان يجري في مملكة القوط الغربيين بعد تحول ملوكها من الآرسية إلى الكاثوليك، فكانت هذه الفرصة هي التي عجلت نسبيا فتح الأندلس على يد القائد الأمازيغي طارق إبن زياد والقائد العربي موسى إبن نصير وإن كان طارق إبن زياد هو الذي تولى المعركة الشهيرة التي دارت بين القوات المسلمة وقوات لذري
من قبل الحديث عن الإدارة الجيدة للوقت وهو ما سنتحدث عنه في المقال القادم إن شاء الله، فإنه علينا من قبل ذلك أن نتعرف على بعض خصائص الوقت:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه اجمعين.
وبعد :
في كل عام تقريبا تحدث بلبلة ولغط ؛ من طرف المنادين بعموم الرؤية واتباع الأهلة في البلدان النائية ..
سنخصص الحلقات الأولى من هذه السلسلة للحديث عن إدارة العمر أو إدارة الوقت بشكل فعال وبأسلوب يمكننا من الاستفادة من أهم مورد نملكه في هذه الحياة لتحقيق النجاح الذي نسعى إليه.
لقد وفق محمد عنبر بين العقل والمادة بإطلاقه لفظ (الشيء) الذي يشمل كل موجود إلى أن تصل الحضارة من أمرها إلى ما يكون أساسا للبناء عليه.
فالصوت: كلمة، ونعني بها تلك التي صدرت فطرة وسليقة من أي صائت في أي مكان من أي زمان. وفي أي لغة وأن تعاملنا معها كوسيلة من وسائل المعرفة وليس على أنها مجرد وسيلة للتفاهم بين الناس..
لم تكن بلادنا خلال الثلاثين شهرا الأخيرة مسرحا لأي تجاذبات ولا صراعات سياسية كما أنها بفضل الله لم تعرف غليانا اجتماعيا، كما الذي عرفناه خلال عشرية النظام البائد، بل كانت موريتانيا هادئة تعمها السكينة السياسية والوئام والسلم الاجتماعيان، وذلك بفضل الهدوء السياسي والثقة التي أشاعها نظام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
يستعد الساسة وقادة الرأي وممثلو الأحزاب وفرقاء المشهد السياسي لإطلاق قاطرة التشاور الوطني المرتقب ، والواقع أن البلد يعيش لحظة مفصلية من تاريخه المعاصر ، وفى ظل وضعية إقليمية ودولية بالغة الصعوبة والتعقيد ، يتعين الشروع فى إطلاق ورشات تنموية وسياسية تحدث تحولات عميقة وإصلاحات جذرية ، ولاشك أن فى مقدمتها تنظيم هذا التشاور الوطني الشامل ، إذ أراه فى ط
"رئيس الجمهورية هو حامي الدستور وهو الذي يجسد الدولة ويضمن، بوصفه حكما، السير المضطرد والمنتظم للسلطات العمومية. وهو الضامن للاستقلال الوطني ولحوزة الأراضي."
المادة 24 من دستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية
سنحاول في هذه السلسلة المتخصصة في تنمية وتطوير الذات أن نقدم لكم في كل يوم مقالا قصيرا في تنمية وتطوير الذات، ويمكن لهذا المقال أن يشكل نصف خطوة على سلم النجاح، ولكن من أجل أن تكتمل الخطوة، فالأمر يحتاج إلى أن يعمل القارئ على إكمال نصفها االمتبقي.
هنا قد يسأل البعض : لماذا نصف خطوة ؟ ولماذا لا تكون خطوة كاملة؟
لا خلاف في أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أرسى جو الانفتاح والتشاور والحوار منذ إمساكه بمقاليد الأمور في البلاد، لكن السؤال المطروح دائما هو، هل استطاعت أذرع الحكم ترجمة انفتاح الرئيس والتقيد بمنهجه الذي انتهج للتعايش بين القمة والقاعدة وأسلوب حكم ذو مَيْسم خاص؛ وهل الذراع السياسية جاهزة لدخول معترك الحوار بنفس القدر الذي يمكن لرئيس توا
لقد نصت المادة 144من قانون الاجراءات الجنائية في فقرتها الرابعة علي ان طلب الإفراج المؤقت يمكن أن يقدم الي غرفة الاتهام إذا كانت قد تعهدت أو لم تتعهد اية محكمة أخري.
ما قبل البداية؛ وقبل الدخول في صلب الموضوع دعوني أكشف لكم أن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم كان من المقرر أن يتحول إلى مؤتمر عام، لكن تنسيقا بين جناح سياسي داخل النظام وبين بعض حلفائه في المعارضة أنقذ بعض أساطين الجناح المذكور؛ حيث كان قد تقرر مغادرتهم لمراكزهم في الحزب؛ إلا أن إيعازهم لأحزاب معارضة بإصدار بيان يحمل الأغلبية مسؤولية عرقلة الحوار
أيها الموريتانيون المجتمعون للتشاور حول قضايا الوطن الكبرى ، أنتم أمام مسؤولية تاريخية ، فعليكم تحمل المسؤولية و الخروج من قوقعة الذات و الفئة و الطائفة و الحزب و القبيلة و الجهة ، إلى الفضاء الواسع الشامل ، الذي يسع الجميع و هو الوطن.
تستعد بلادنا للدخول في مرحلة إنتاج الغاز، حيث سيصبح ريعه أهم مورد للخزينة العمومية، ولا شك أننا أمام تحديات جسام، تفرض علينا إدارة تلك المرحلة بشكل يُحقق النمو والرفاه ويُجنبنا المخاطر التي غالبا ما تنجم عن سوء إدارة الموارد الطبيعية، وبالأخص النفط والغاز.