أعرف أنني لست مستشارا، ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!
القرب من المواطن، صفحة جديدة، من شوط ثاني، لحكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حين منح الثقة لوزيره المستقيل، وأعاد تكليفه من جديد...
فرق شاسع بين التفنن في الأفكار، وتجسيد الأفكار على أرض الواقع...
الخيمة سينونيم جامع للكينونة العربية، ولكن، شتان بيننا و الخليج.
عوامل التقاطع كثيرة، ومتنوعة، بتنوع مصادر الثراء...
تميز احياء يوم الأرض بالأمس بهذه التحديات الكبرى، ما جعل رد الفعل العربي الفلسطيني يتجاوز التوقعات لدى السياسات الاجرامية التي يقوم بها المحتل الصهيوني، والانبطاح العربي للنظام السياسي العربي" المطبع" مع الكيان الصهيوني،،
تهدف هذه الورقة إلى إثراء النقاش حول المخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي تتهدد موريتانيا بفعل ما ينتج حاليا من آثار للحرب الدائرة في شرق أوربا على الأسواق العالمية.
يوم الخميس الماضي خرج فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تقاليد أسلافه من الرؤساء، وأشرف على تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والقضاء، هي الأكبر في تاريخها منذ تأسيسها.
شكل خطاب، السيد رئيس الحمهورية الاخير تجسيدا لمضمون خطبه السابقة في وادان وعيد الاستقلال والشامي التي تؤكد شعورا عميقا بضرورة ارساء دولة القانون والمواطنة التي هي امل كل مواطن. دولة يشعر فيها المواطن بانتمائه الى هذا الوطن من خلال تامين حقوقه كمواطن له حقوق وعليه واجبات، و تضمن كرامته وتحفظ حربته.
سعيا منا في حملة "معا للحد من حوادث السير" للاستفادة من التقنيات الحديثة وتوظيفها فيما يخدم السلامة الطرقية، فقد قررنا أن نتقدم إلى الجهات المعنية بالسلامة الطرقية بتطبيق "سلامتك"، والذي كان قد اشتغل عليه منذ فترة أحد المهندسين المتخصصين في مجال تطوير التطبيقات، وقد أصبح اليوم هذا التطبيق جاهزا من الناحية الفنية.
شرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خرجي دفعة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء لهذا العام بحضوره شخصيا وركز فخامته في الخطاب الذي ألقاه بهذه المناسبة على إظهار بعض الخصوصيات التي تتعلق بهذه الدفعة من حيث العدد وتنوع التخصصات ونسبة العنصر النسوي أولا ثم على إبراز المهام الجسام التي تنتظر هذا العدد الكبير من الشباب والشابات والدور
(ملخص عرض منسق هيئة الدفاع في مؤتمرها الصحفي حول الملف يوم 10/3/022).
3. عمل النيابة وضبطيتها القضائية.
هذا العنوان: لو أن الإنسان العالمي لم يخضع لإرادة الله بأن جعل بعضه مثل الأنعام بل هم أضل – لما احتاج الإنسان الآخر أن يتكلم مع الله في معاملة الإنسان الذي لا يعرف عنه إلا رصد وجوده بعد أن يولد وينتهي ذلك الارصاد بموت إنسان الراصد والمرصود.
من المعلوم أن فخامة الرئيس، عند توليه قيادة البلد ،وفقا لبرنامجه "تعهداتي" ، الذي نال ثقة أغلبية الشعب الموريتاني، واختار الطاقم الذي يراه مناسبا لتحقيق هذا البرنامج ،اعتمد منهجا مغايرا تماما ، لمن سبقوه من الرؤساء، وفقا لفلسفته الانفتاحية التي جاء بها ،وقد تمثل هذا المنهج في إعطاء الصلاحيات الكاملة للطاقم الذي اختاره ، ووضع كل المسؤولين في الدولة
مثل تخرج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، مناسبة لرئيس الجمهورية للحديث بإسهاب عن الاختلالات البنيوية التي تعيشها الإدارة الموريتانية ورواسب تراكمات أخطائها المتتالية بحق المواطن و ما يجب أن يكون عليه الموظف في ترسيخ قيم الدولة العصرية حتي يستفيد المواطن بكرامة من خدمات الإدارة العمومية لأنه هو غايتها والمستهدف بها في الأص
تلك مقولة سائدة على نطاق واسع، وقد مثلت من قديم، أساسا مرجعيا لحرية الرأي والتعبير، لكن الصمود لم يحالفها في مواجهة اختبارات مواقف وآراء تياراتنا المحلية المتباينة، فكرية أو سياسية، أو اجتماعية بطعم القبيلة أو نكهة الفئة أو الجهة، حيث تذكي الخلافات صراعات تؤجج عداوات ظاهرة أو مضمرة، قد لا يتأخر ضرامها كثيرا...
حظي خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم الخميس 24 مارس 2022 بقصر المؤتمرات باهتمام كبير من النخبة والمواطنين البسطاء نظرا للرسائل بالغة الدلالة التي عبر عنها فخامته بشكل واضح وصريح.
وقد شمل الخطاب حسب تحليلي الشخصي الرسائل التالية:
أولا: الانفتاح على الشباب والتعويل عليهم
بعد وصوله إلى الحكم، تبنى الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، مبدأ تفويض المسؤوليات للمسؤولين في الجهاز التنفيذي، بكل ما يخوله القانون لهؤلاء من صلاحيات، واعدا ومتوعدا بتطبيق مبدأ المحاسبة ببعديها الإيجابي والسلبي، أي مبدأ العقوبة والمكافأة، وهو توجه سليم وضروري لتحرير طاقات وقدرات القائمين على الشأن العام من ناحية، وتسهيل وتسريع الخدمة المقدمة لل
اعتمدت الدولة الموريتانية منذ استقلالها سياسة التهدئة ومحاولة حلحلة الأمور بما يسمى بالوسائط المساعدة؛ كالقرابة والجهة؛ وظل عنصر الحسم غائباً في معظم تعاملها مع القضايا التي تمس كيانها؛ خصوصا في الجانب المتعلق بالنزاعات على ملكية الأرض وغيرها.
تابعتُ بمزيج من الإعجاب والترقب خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال حفل تخرج أكبر دفعة في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة من حيث الكم وتنوع التخصصات، وذكرني خطاب فخامته بجديته في الإصلاح واستشعاره لجسامة المسؤولية التي كلفه بها الشعب الموريتاني الذي يجله ويقدره ولا يساوم على مصالحه العامة، ولعل الجميع يدرك أن فخامته لم يترشح بح
تضمن خطاب رئيس الجمهورية يوم أمس الكثير من الصراحة والمكاشفة، ولعلي ألفت إلى أن من المضامين العديدة والمهمة التي تضمنها هذا الخطاب تلك العبارات التي أكدت على ضرورة تقريب الإدارة من المواطن ، فهل هي بعيدة عنه فعلا وما هي مظاهر هذا البعد وأسبابه ؟ ،
قدمت الكثير من القراءات والتعقيبات والتثمينات الفاعلة والمدفوعة بطمع، لخطابات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، ولو أني شخصيا كما كتبت مرات لدي قناعة خاصة بصدق نية الرئيس ومحاولاته الكثيرة في إحداث تغيير على درب تحقيق برنامجه الطموح، إلا أن القراءات التي تحاول استخفاف مقصد الرئيس جعلتني اكتب، لتوضيح رأي مهم، يجلي الفهم الصحيح لخطابات الرئيس، ولا يغ
أجمل ما في خطاب مدريد، هو أن أصبح للفقر أنصار، من نخبة، النخبة ، ومن المفارقات أن هؤلاء الصفوة، من المتأدلجين، من الشرق، والغرب، وأولئك الذين جاهدوا، ،وتغنوا، بثراء موريتانيا، خلال العشرية، بيد أن سوء التسيير، والفساد الإداري الذي عشش في دهاليز الإدارة، هو سبب فقر، وتعاسة شعب الله، المغلوب على أمره ،خطاب مدريد فيه آيات لملايين الحفاة، العراة، الذين