في علم الاقتصاد يتحدد السعر بناءا على التوازن بين العرض و الطلب، وهذا التوازن في النظام الرأس مالي، من المفترض أن يكون تلقائيا، متروكا لميكانزمات السوق، بعيدا عن تدخل الدولة.
لا جدال في أن مقاطعة آركيز بما تحمله من إرث حضاري و فكري متميز و تنوع في سكانها و أهمية لموقعها الجغرافي
الإستيراتيجي جعل منها واحدة من أهم مقاطعات الترارزة و أحد أكبر التجمعات السكانية بالبلد بعد وصول تعدادها الإجمالي إلي حدود 70451 نسمة حسب تعداد سنة 2000.
لعل تصورنا للدولة على أنها كما لو كانت عائلة هو ما ينبغبي أن يكون عليه الواقع أو اقرب شيء للواقع
ذلك أن علاقة الحاكم بالشعب تكاد تكون اشبه بعلاقة الاب بأبنائه. ويبقى الفرق هو أن اسماء العائلات والافراد قد تتحول الى مسميات اخرى عند قولنا الحكومة، الحاكم، المؤسسات، طبقات الشعب بدلا من الأب و الأم و الأخوة والخال والعم الخ..
توجد ولاية كوركول في جنوب موريتانيا وهي ولاية حدودية، حيث تطل على نهر السنغال، ولديها معابر حدودية متعددة بحكم جغرافيتها ، وهو الأمر الذي جعل من المستحيل ضبط هذه المعابر، أو حراستها، لذلك فإن الولاية بشكل عام تعتبر خزانا لكل قادم من الناحية الأخرى ماوراء النهر.
ولعل تنامي جرائم العنف تحت تأثير المخدرات جعل منها حديث الساعة هذه الأيام
لم نكن نعتقد وقد لا يعتقد غيرنا ان التعهد بالصدق والوفاء بالعهد والعطف على الضعفاء للرئيس يشكل برنامجا كاملا شاملا قادرا على حل كل مشاكل الوطن الكثيرة والمعقدة ولنبدأ من البداية إن الرئيس غزواني جاء في مرحلة بلغت فيها المشاكل المتراكمة طيلة مراحل ما بعد الاسقلال درجة من الخطورة والتعقيد تجعل عدم السرعة في حل الملح منها يشكل خطرا وجوديا يهدد كيان الوط
اختارت بعض وسائل الإعلام الوطنية (عن قصد أو عن غير قصد) عناوين مضللة من قبيل: "بلادنا لم تعد مؤهلة للمساعدات الدولية" للتعبير عن فحوى رسالة ممثلية البنك الدولي في نواكشوط، إلى السلطات الموريتانية، بشأن انعكاسات الإعلان عن ارتفاع دخل الفرد في بلادنا، إلى ما فوق 1600 دولار، على تصنيفها السابق، حيث خرجت به من قائمة البلدان المستحقة للصدقات، والتي يقل دخ
يرى ابن خلدون أن سياسة الظلم تؤدي حتما إلى خراب العمران وفساد الدولة وزوال الملك.
وكتب الشيخ سيديا الكبير في رسالته إلى الأمير محمد لحبيب: "... اعلم أن حسن التدبير سبب التعمير، وأن سوء التدبير سبب التدمير، وأن السلاطين رعاة على رعاياهم...، وأنك سلطان وملك..، إلى أن يقول: ينصرك البر الصالح لعدلك، والفاجر الطالح لخوفك والطمع فيك.."
مِن المسلَّم به أنّ وصول السيد الرئيس/ محمد ولد الشيخ الغزوانيّ لمَقاليد الحُكم، قد خلق مُناخا من التهدئة نالَ استحساننا جميعًا. ومع ذلك، فإنّنا قبل نهاية السنة الأولى من المأمورية، وجدنا أصواتا ترتفع مطالبةً بإجراء حوار وطنيّ، من أجل-حسَب زعم أصحاب هذه الأصوات-إخراج البلد من الأزمة السياسية التي يمر بها.
عطفا على ما ورد في التدوينة السابقة وقبل تناول السياق الجديد لتعبئة الموارد المالية الضرورية للتنمية تجدر الإشارة إلى أن وضعنا الجديد لدى الوكالة الدولية للتنمية هو تماما كوضع نيجيريا أي لا ولوج للهبات ولا لشبه الهبات وهناك ولوج بشروط غير ميسرة بالكامل دون أن تكون شروط السوق المالي الدولي (المجحفة في بعض الأحيان) فنيجيريا بناتجها الداخلي الخام البالغ
نشرت بعض صفحات افيسبوك الموريتاني اليوم رسالة موجهة من الممثلة المقيمة للبنك الدولي بموريتانيا إلى وزير الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية تتناول قرار البنك الدولي إغلاق شباك المِنَح المعبأة عبر تمويلات الوكالة الدولية للتنمية أمام موريتانيا لتجاوز حصة الفرد فيها من الدخل الوطني الخام لعتبة شرط الولوج لهذه المنح وكنت قد أشرتُ في السطور الأخيرة لتدوين
لقد أبدى الرئيس غزواني عند ترشحه ميلا لتغيير أساليب الحكم التي كانت متبعة في تحديده ثلاث خيارات يتبناها أولها: التزام الصدق،ثانيها: حفظ العهود ،وثالثها:العطف والحنو على المستضعفين...
الشباب مرتكز الأمة ؛ عماد نهضتها وعنوان تنميتها..بانى حاضرها وصانع مستقبلها ، بدون حماسه وعطائه لايتحقق البناء والتعمير ، وبغير ابتكاره وإبداعه لايتأتى التجديد والتطوير ؛ فالخير كله فى الشباب بما يحمل من قيم الصدق والإخلاص والتضحية ، وماحباه الله من خصائص القدرة والحيوية وطاقة الإنتاج والفعل الديناميكي الخلاق!..إنه أغلى ثروة قومية فى حياة أي مجتمع من
لفت انتباهي اليومي تلك المناورات العسكرية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في جانبها المتعلق بالبحرية الوطنية وسلاح الطيران خدمة لمقومات الأمن والتنمية في البلد،وأول ماتبادر لذهني هو ذلك الجدل الكبيرالقديم الحديث بين فقهاء الاقتصاد وأعلام المدارس الاقتصادية، اذ ينظر البعض منهم الى المؤسسة العسكرية والأمنية على أنها مجرد قطاع عقيم ،لا يضيف اي قيمة مضاف
في مقال الكاتب الوحدوي التراد سيدي، المنشور على موقع موريتانيا الآن،(13896) تحت عنوان " الوحدة العربية ـ الإفريقية كيف نحققها؟"، قراءة متميزة بوعي صاحبها بضرورة الوعي وطرحه للاشكالات الأساسية التي تستجيب لأكثر من المطالب الجزئية التي يطرحها الكتاب نيابة عن مجتمعاتنا العربية والافريقية على حد سواء، وكم كانت تلك الاشكالات التي طرحها الاستاذ التراد، أو
تيتم الأدب الموريتاني نظريا مرتين الأولى بعد وفاة المرحوم الدكتور جمال ولد الحسن والثانية منذ وفاة المرحوم الدكتور جمال ولد الحسن الذي أسس لمنهج جديد طابعه العام جمع شتات الأدب الموريتاني وتدوينه اعتمادا علي المناهج النقدية الحديثة و تكريسا لثقافة وطنية جامعة تدفع إلي تنمية مشترك ثقافي من خلال بناء الذات الوطنية .. وماكان الدكتور جمال ليتمكن من ذلك
في يوم 24 إبريل 2021 شهدت مدينة باسكنو احتجاجات عنيفة وأعمال شغب، وكان السبب المباشر في تلك الاحتجاجات غياب الحماية المدنية في المدينة وعدم تدخلها بعد حدوث حريق في محل تجاري، وقد تم خلال هذه الاحتجاجات رفع نفس الشعار المطالب بتوفير بالماء والكهرباء.
التظاهر والاحتجاج أساليب حضارية ومشروعة للتعبير عن المطالبة بالحقوق، وحق ثابت يكفله القانون الموريتاني، لكن بشرط ان يمارس هذا الحق وفق مقصد القانون المشرع له، وألا يترتب على ممارسته ضرر، ذلك أن المقاصد تؤخذ من الأحكام، وأن الأحكام تؤخذ من المقاصد، فالغاية الكبرى من تشريع المقاصد هي أن يتحقق التوافق بين قصد المكلف وقصد الشارع، فمن قصد نقيض ما قصده الش
يقال انه في الزمن السحيق اشتبكت مجموعتان من مجموعات اركيز الزاوية ، وكان سلاح المعركة من الطوب اللين ، احد المحاربين اخذ به الحماس ، فلطم خصمه بطوبة (يابسة) ، فتردد صدي تفتتها على كاهله في ساحة المعركة موقفا جميع الأعمال الحربية كونه خرق سافر لقواعد الإشتباك ودليل على ان احد الأطراف يفقد السيطرة بإستخدامه لأسلحة محظورة .
إذا كان الأوروبيون الذين شهد تاريخهم من الصراع والحروب والمذابح ومختلف الفظاعات مالم يشهده مكان آخر في العالم بجميع قاراته و يختلفون في أصولهم ولغاتهم وكثير من جوانب ثقافتهم وطبيعة حياتهم ، إذا كانوا مع كل هذا التاريخ الدموي وكل هذه الاختلافات قد اقتنعوا تحت ضغط الحاجة للبقاء وضرورات القوة والوجود الفعال ومن أجل استمرارهم متمتعين بقوة تنافسية مؤثرة ك