يرمي هذا التوضيح إلى إنارة الرأي العام الوطني حول المبررات التي جعلتني أهتم بالبحث عن سوء التسيير و الفساد داخل منظومة التعليم العالي و البحث العلمي في بلدنا و رفع خلاصات و نتائج هذا البحث إلى الجهات الرقابية الرسمية المختصة للتدقيق في مؤشرات سوء التسيير و الفساد في هذا المرفق العمومي.
قد يتحمل الانسان الذي قدر له ان يمتهن العلم والثقافة الكثير من ضيق الحال ولكن آن يكون على حساب العيش الكريم ومايقدمه لاسرته واهله..!! فهذا ظلم وغبن...!!
لا شك أن الدولة الموريتانية تتجه بخطى غير مسبوقة إلى دولة القانون التي "تعاقب" و"تثيب"، دولة المؤسسات الديمقراطية التي تحترم وتؤدي أدوارها مسؤولياتها عن تنظم الحياة السياسية ومراقبة الحكومة في أدائها وتعاملها مع الشأن العام ومنه بالأساس مال الخزينة العامة الذي تتوقف عليه كل عملة تنمية البلد بجميع أوجهها من التعليم والصحة إلى الزراعة والاقتصاد، إلى ال
تحل يوم السادس من أغسطس الذكرى الخامسة والسبعين لإلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، وإن كان من كلمات توجز معاني استسهال التدمير والهدم والبطش والوحشية في آن واحد فهي عبارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان Harry Truman لما سُئِلَ مرة هل كان يشعر بتأنيب الضمير بسبب قراره إلقاء القنبلة فرد قائلا: "لا طبعا، كان قرارا سهلا اتخذته هكذا" وأحدث فر
تحاول هذه الورقة المساهمة - ولو بشكل جزئي - في النقاش الدائر حول تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، وذلك من خلال استعراض بعض نجاحات التقرير في نقطة أولى، وإخفاقاته في نقطة ثانية:
أولا: نجاحات التقرير:
رغم جميع الإكراهات التي واجهت لجنة التحقيق، فإن التقرير قد نجح في:
الوطن يخسر أهم قلاعه ويتنكر لأهم مميزاته الأخلاقية ويعيد صورة سالبة بذل الكل كثيرا من التضحيات من اجل إبعادها عن المشهد ومحاربة مخلفاتها وقد تجاوز سيل السكوت عنها زباها وغبار السخرية قطاها ولم يعد أحرارها أعلاها ، فإلى متى يستنكف عن أمرها زمن تولاها والى من يكلها ؟
ظاهرة "التماهي" مع الأنظمة الجديدة، ظاهرة عمت بها البلوى، وعانى منها بلدنا سنين عددا.
وهي سنة دأبت عليها طبقتنا السياسية المتهالكة، فمن "إيفون رازاك" إلى حزب الشعب، فهياكل تهذيب الجماهير، مرورا بالحزب الجمهوري وما أدراك ما الحزب الجمهوري؟
ثم عادل وصولا للاتحاد من أجل الجمهرية، بنسختيه القديمة والمعدلة بتعهداتي.
في واقع الأمر لا يختلف إثنان علي أن العلوم الإنسانية تعتبر من أكثر العلوم شيوعًا لشمولية تخصصاتها وأهمية مجالاتها. فهي بصفة عامة إستخلاص للتجارب الإنسانية في جميع مناحي الحياة الفكرية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية . ومن هذا المنطلق فإنها تمكن الشعوب من تصحيح مسارها وصناعة واقعها والإعداد الجيد لمستقبلها.
لقد طغى -في هذا الاسبوع الاخير- الاهتمام بتقييم السنة الأولى من مأمورية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و من الذين جعلوامن هذه السنة بئرا تدلت فيها دلاء المدونيين و الناشرين على حد سواء، وكل منهم يمتح منها على هواه!
حتى ان بعضا من ألائك المدونيين و الناشرين اعطى نتائج السنة الأولى في المائة الأولى من المأمورية الأولى!
للإصلاح كلمة توضح مدي إهانة الدولة للغة العربية بترسيمها في الدستور ( كلحم الرقبة )
الزمان والمكان يشكلان معاً شبكة من الظروف على أخلافهما ، ففي حين أننا نتحرك في المكان حيث نشاء بكل حرية، لا نستطيع أن نعود بالزمن للحظة واحدة فقط ...
دأبت حكومات بلادنا المتعاقبة على الحديث عن الاكتفاء الذاتي من الغذاء، أو بعض أنواعه على الأقل، وعن وضع الاستراتجيات والخطط لتحقيق سيادتنا الغذائية.
فهل لهذه الجعجعة التي نسمع طحن؟ أم أنها عملية إلهاء لأطفال جياع حتى يناموا، أو لشوارع متوترة حتى لا تنفجر؟.
وما موقع الزراعة في بلادنا من موكب النهضة الزراعية المتسارعة في دول الجوار؟
فخامة الرئيس؛
بعد كامل التقدير والاحترام والامتنان؛
قد لا يدرك الكثير من متابعي الشأن العام أهمية تحقيق تناوب آمن على السلطة في بلد كبلدنا، والذي يوجد في منطقة تعاني بعض دولها من عدم استقرار سياسي وأمني يشتد خطورة وتعقيدا مع كل عملية انتقال للسلطة من رئيس إلى آخر.
حل اغسطس وما ادراك ما اغسطس؟انه شهر سيظل محفورا فى قلوب واذهان كل موريتاني وموريتانية ففيه تمت الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ول سيد احمد ول الطايع وفيه اطيح بسيدى ول الشيخ عبدالله وفيه تسلم الرئيس محمد ول الشيخ الغزوانى الحكم 'يبدو أن شهر أغسطس شهر مليئ بالاحداث التي تشكل منعطفات تاريخية حاسمة في مسيرة هذا البلد٠
منذ فترة والسجال على أشده بين أنصار مبدأين أساسيين من مبادئ الحكم، لكل منهما وجهة نظره، وقبلته التي هو موليها في تبريراته لتعاطي السلطة السياسية مع نمط تسييرها للشأن العام؛ صالحِه وطالحِه.
أما التوجه الأول فيأخذ أصحابه بمبدإ :
"الرعية على قلب الأمير".
إننا بادئ ذي بدء لايمكننا انطلاقا من ميولنا السياسية وتوجهاتنا الشرائحية أو الإيدلوجية تغيير طبائع الأمور وإلباسنا الأشياء اللبوس الذي نريد و وضع البصمة التي يحلو لنا وضعها على الذي نريد وضعها عليه دون مراعاة للواقع ودون التسليم بطبائع الأشياء فهذا نوع من العبث الذي لايجوز ولن يترتب عليه شيء ذا قيمة...
... فوعد الكريم ألزم من دين الغريم! ... وذات مساء من أيام العشرية المجيدة شَرُفت بلقاء فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لأول مرة، وهْوَ يومها قائد أركان الجيوش! كان ذلك في عزاء أخي صديقه وأخيه ورفيق دربه، فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أقيم بمنزل الأسرة بلكصر. وكان القائدان يجلسان كعادتهما جنبا إلى جنب، ويتلقيان التعازي معا.
الوقت كما يقول الإمام الهروي :(سريع التقضي بطيء التأتي، أبي الرجوع )
مر عام كامل انقضى من ولاية رئيس الجمهورية: السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهو ما يعني نسبة 20% من ولايته.
وليس بالوقت اليسير؛ عام من الأمل، عام من الصراع الداخلي، صراع النظام مع أطرافه، وصراع المعارضة مع إلفها وخطابها.
تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق في بعض ملفات الفساد تضع موريتانيا فى مفترق الطرق