الفساد ذلك الغول الذي يبتلع الثروات، ويبدد الطاقات،ويضعف الاقتصاد،ويقوي الاستبداد،يكثر المديونية ويقلل المردودية، يُقِّزمُ الأمة ويصغرها،يضعفها ويشتتها،يهين كرامتها ويهدد سلامتها،ويهز شأنها، يخدش حياءها وينغص سعادتها،يعدم كرامتها وينهي أمانتها، ينقضُ عروتها ويزيد من عزلتها.
بعد قراءتي لنص مشروع القانون الذي صادقت عليه الحكومة يوم الأربعاء الماضي الموافق 05 مايو 2020 ، والذي سيقدم للبرلمان للمصادقة عليه في الفترة القادمة ، فإنني سجلت مجموعة من الملاحظات سأكتفي بأمثلة من أهمها فقط.
أولا- الهدف من مشروع القانون
كلمة الإصلاح تكتب كلمتها هذه ، وقد استمعت إلي جولة ميكروفون إذاعة التنوير التي قام بها مشكورا مديرها اللوذعي : الحسن ولد ملاي اعل ( الجندي الإسلامي المجهول نسخة أصلية لا تقبل التزوير ) جزاه الله خيرا .
لم تعد للشهادات - المتحصل عليها في الوقت الحالي لدى الكثير من بني جلدتنا - ذلك البريق والألق الذي كان لديها.
كما لم تعد تنبئ- صراحة- عن مستوى حاملها.
فكم من صاحب شهادات عليا، يحيطها بهالة من التغليف والزركشة وا لتقدير، يزين بها جدران حجرته وهو منها براء مستوى واستحقاقا.
تكتسب إثارة النقاش حول موضوع "إعادة اكتشاف" وتقييم التراث الثقافي والعلمي الأفريقي المكتوب باللغة العربية أو بالحرف العربي المُهجَّن إفريقيًا والمسمى "الحرف العجمي"، في بلادنا وكذا في عموم منطقة الساحل والغرب الإفريقي، أهمية تتجاوز بكثير "راهنية" الموضوع ورهاناته في لحظات التجاذب السياسي، نحو مزيد من تعميق البحث العلمي حوله من أجل الوصول إلى معطيات ع
من المهم جدا أن يعلم المتدبر شيئا عن أسماء القرآن وأوصافه، ليعظم في قلبه وليعلم ما ذا يطلب في تدبره ، وأسماء القرآن فيها معنى الأمثلة التي قال الله تعالى فيها { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقبها إلا العالمون }
منذ تسعة أشهر نشَرتُ مقال تحت عنوان ''الحرية الدينية ... و واجب إحترام الرموز الدينية'' ..و نظرا لأهمية الموضوع وتكيُّفا مع الطبيعة المحافظة في بلد كالجمهورية الإسلامية الموريتانية ونظامه الديموقراطي و ماصاحبه من إلتزامات في مجال حقوق الانسان.
تعتبر الإدارة الذراع الفنية للجهاز التنفيذي و ينبغي أن تكون محايدة بامتياز حتي تسع الجميع موالاة و معارضة و "سياسيين رماديين" تماما كما أن الحكومة يحسن أن تكون سياسية باعتزاز حتي تعكس التنافس الإيجابي البناء المطلوب للتداول السلمي علي السلطة.
زودني أحد النواب -مشكورا- بنسخة من مشروع القانون المتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة، و سأحاول تقديم هذه المساهمة لعلها تساعد في فهم أو تقويم المشروع، و سيكون ذلك من خلال مايلي:
1_ بنية النص
تضمن مشروع القانون 55 مادة موزعة على ستة فصول، و قبل الوصول إلى متن النص لا بأس بحفريات عن جذور النصوص المكرسة لحماية النوع.
أثار مشروع القانون المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، والذي صادق عليه مجلس الوزراء الأخير نقاشا واسعا، ويبدو أن هذا النقاش لن يتوقف قريبا.
ومثل هذا النقاش لم يكن مستغربا، فمشروع القانون هذا، قد أصبح مثار جدل منذ أن عُرِض على البرلمان ورفض لمرتين، وذلك بسبب ما تضمن من مواد لا تتطابق مع تعاليم ديننا الحنيف.
كسائر قوى الاستعمار لا يريد كورونا لحملته الحالية أن تمرّ دون ترك بصمات تبرز قدرته الفائقة وغير المسبوقة وتفوقه في ضراوة الهجمات وسرعة الاكتساح وعمق التغلغل، فعلاوة على زهق الانفس وشلّ الحركة وتدمير الاقتصاد، أحدث الفيروس التاجي تغييرات واسعة في سلوكيات البشر وفرض عليهم نمط حياة جديد مسّ مختلف انشطتهم ومعاملاتهم وطرق عيشهم حتى أنّه بصدد إرساء وتكريس
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى، وبعد:
إخواني -أخواتي
منذ بعض الوقت يروج استعمال كلمة النفاق والتزلف أو التّملق..
( في ظل ما يسمى بقانون النوع أو قانون مكافحة العنف ضد النساء والفتيات ) :
1- جميع المسلمين يجب أن يعتقدوا اعتقادا جازما راسخا أن الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ولكل مكان ، وأحكامه وشريعته عادلة تماما ورحيمة تماما ويعملوا بها : فهي الحل الناجع والدواء الشافي لكل مشكلاتنا وهي صلاح الدنيا والآخرة :
عرفت هذه البلاد على مر الحقب التاريخية هجرات عدة فقد استوطنتها مجموعات بشرية أدت عوامل الاندماج الى تالف وانسجام هذه المجتمعات فى مابينها 'كما عرف المجال تسميات عدة حيث أن كل مجموعة بشرية أطلقت عليه اسما معينا يحيل الى المجموعة نفسها أو إلى ثقافتها وموروثها الحضارى ٠ غير أن الفضاء فضاء متحرك نظرا للصراعات التى عادة ما تنشب بين الفينة الأخرى بين هؤلاء
"الاشجار تقع إذا كانت جذورها ضعيفة" استمعت مرات إلى تسجيل للنائب والحقوقي برام ولد الداه ولد اعبيدي وهو يعلل طلبا ورد إليه ممن أسماهم أطر من "لحراطين" يطالبونه بشجب ما قالوا إنه "منعهم من التعيينات" في مناصب الدولة، كما يرجوا دفاعه عن أفراد منهم فصلوا عن وظائفهم معتبرين، على لسانه، أنه إن فعل ظفروا بما يريدون.
أثناء فترة دراستي في مدريد أقمت سنتين في غرفة في حي "أنسانتشه" بمدينة القلعة، في مسكن يملكه رجل إسباني متقاعد، اختار بدل البقاء وحيدا في بيته الواسع المؤلف من طابقين أن يؤجر بعض غرفه للطلاب ليساعدوه في دفع أقساط البنك وربما ليستأنس بهم من وحدته القاتلة.
وقعت غزوة بدر الكبرى في اليوم السابع عشر من رمضان للسنة الثانية من الهجرة، وسببها كما هو معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الصحابة رضوان الله عليهم للتعرض لقافلة قريش التجارية العائدة من الشام إلى مكة المكرمة، ولم يكن النبي في هذه الغزوة يريد قتالا بمعنى الحرب، وإنما كان هدفه الأساس هو الحصول على عير قريش وتأكد ذلك بقوله لأصحابه: " هذه عير قريش ف
قال الله تعالى: { كتاب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته } وقال تعالى: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } وقال جل جلاله: { أفلم يدبروا القول }
كلمة الإصلاح أولا تتقدم بهذه الأسئلة أمام التعليق علي هذه الفضيحة الكاشفة لعورات هذا الشعب كله في الدنيا قبل الآخرة في التفكير في هذا النوع من القوانين المخنثة اللوطية التي لا يرجو أهلها لقاء الله (إن أجيزت).