قال تعالى في سورة الحج: “فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ولكن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
... وفي هذه الحلقة سنتناول اليوم الإجراء الضروري الخامس المقترح في رسالتنا المفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 28 /3/ 020، وقد جاء ذكره في الرسالة كالتالي:
"5. الاستعانة بالشعب في تنفيذ هذه الخطة، وتعبئة ما لدينا من وسائل إعلام وتنوير في شرح ضرورة اتخاذ هذه الخطوات والتكاتف بغية إنجاحها، وفي تفنيد جميع محاولات عرقلتها والتشكيك فيها".
الكون مزدحم بالمخلوقات والكائنات الغريبة في الشكل والسلوك مليء بالمشاهد الممتعة احيانا والمحزنة ايضا، وحينما تمعن النظر تدرك روعة صراع البشر _ العنصر المسيطر _ ضد الطبيعة ، ونجاح قهر صعابها وتذليل ظروفها القاسية وملاءمتها لرغباته ، لكن من الغريب ان سلوكهم المتبادل لا يزال دون مستوى حاجتهم للتعايش الآمن الواثق من ان الكون يسع الجميع وإمكانية التمتع
أصبحت مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد الشغل الشاغل الذي يحرك دول العالم الآن. خاصة بعد تحول الوباء إلى الجائحة..؟!
والجائحة هو وباء ينتشر بين البشر في مساحة كبيرة مثل
قارة مثلا أو قد تتسع لتضم كافة أرجاء العالم...
يُحظر في أغلب البرلمانات في العالم استخدام اللغات الأجنبية في مداولات ونقاشات النواب، لأن ذلك يشكل انتقاصا من السيادة الوطنية.
الاستدعاء "المفترض" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من قبل لجنة التحقيق البرلمانية، يجد فيه مراقبون بداية منعرج جديد في إطار تطورات ما يسمى بملف "العشرية"، وقلب لصفحة مسار طالما تبجح أصحابه بمواصلته، والدفاع عنه.
أثار إستدعاء اللجنة البرلمانية؛ المكلفة بالتحقيق في بعض ملفات الفساد؛ خلال عشرية حكم محمد ولد عبد العزيز؛ الكثير من الجدل السياسي والقانوني؛ ومدى أحقية تلك اللجنة البرلمانية من الناحية القانونية؛ استدعاء رئيس سابق؛ ورغم أني لست من أساتذة القانون الدستوري واحترم التخصص كثيرا؛ انطلاقا قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" وأن العصر عصر تخصص
تتالى أصواتٌ وطنية (لا شبهة فى كفاءتها و شفقتها على الوطن) مقترحة التخفيف العاجل و "شبه الكلي"لإجراءات الحجر الصحي التى اتخذتها الحكومة الموريتانية وقاية من وباء كورونا الذى أدخل ثلثي سكان العالم فى مساكنهم خائفين مذعورين ماسكى رؤوسهم بأيديهم،...
على خلاف ما ذهب إليه البعض من تشكيك في شرعية محاكمة ولد عبد العزيز فإنني أعتقد أنه لا مندوحة ولا مناص من إخضاع هذا الرجل لمحاكتين اثنتين وفقا لمقتضيات الدستور.
بمجرد أن يتمكن العالم من محاصرة فيروس كورونا المستجدة (كوفيد-19) والقضاء عليه – وسيتم ذلك بغض النظر عن الثمن البشري الذي سيترتب عليه فقد واجهت البشرية في مفاصل من تاريخها أوبئة بعضها أكثر فتكا من كورونا وتمكنت في نهاية المطاف من صدها-سيفتح الطريق واسعا أمام جرد الفواتير المالية لهذا الوباء.
كلمة الإصلاح حاولت عدة مرات أن لا تتدخل في شأن عمل اللجنة البرلمانية المحققة في العشرية الماضية بأي توجيه ، إلا أن تدخل بعض الدستوريين في الموضوع علي صفحات المواقع الالكترونية وبحثها عن دستورية التحقيق مع الرئيس وبقاء حصانته الرئاسية بعد انتهاء مأموريته الرئاسية وطيران هؤلاء الأشخاص كما عودنا بعض مثقفي موريتانيا إلي مناقشة ما يكتبه الأروبيون في دساتي
تحاول هذه الورقة المساهمة ـ ولو بشكل متواضع ـ في الإجابة على الأسئلة الكثيرة التي تثار هذه الأيام عن مآل التحقيق البرلماني الحالي ، وبغض النظر عن الجدل القانوني الذي يثيره التحقيق البرلماني.
منذ أن بدأ فيروس كورونا يكتسح العالم منتقلا من بلد إلى آخر بسرعة مفرطة تضاهي سرعة انتشار النار في الهشيم، فإنه بذلك قد طفق يعمل بشكل قسري على تغيير أساليب الحياة و العقليات المتجمدة من جذورها، وبدأ الناس يدركون أنهم أمام واقع جديد يتطلب استنفارا غير مسبوق ضد جائحة لم يعرف العالم لها مثيلا في الزمن القريب وإن كانت ثمة أوبئة اجتاحت العالم في العقود
إن ماقامت به سلطتنا حتي الآن من إجراآت وقرارات حازمة وحكيمة تبعث علي التفاءل باالنجاح في معركة الوطن ضد كفيد١٩ كورونا وتبعث كذلك على توقع الخروج من المعركة القاسية باقل الخسائر ، ذلك ان تهديد الجائحة ومتطلبات مواجهتها طرحت امورا وفرضت اوضاعا جعلت اعدادا كثيرة من المواطنين يتأثرون في نواح شديدة الحساسية من مصادر عيشهم وسير امورهم اليومية مماضاعف صعوبة
تعاقب على كرسى الرئاسة فى موريتانيا منذو استقلالها وحتى اليوم تسعة من الرؤساء كل منهم عمل مابوسعه من أجل إرساء وتدعيم بناء الدولة والحفاظ على تماسكها وتقدمها قدر المستطاع وكلهم معذورون فى ما أخفقوا فيه مشكورون فى ماوفقوا فيه ،
... في هذه الحلقة سنتناول النقطة الرابعة من الرسالة المفتوحة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 28/3/020، والتي كانت كالتالي:
"4. دعوة الجيش وقوى الأمن للإشراف على تنفيذ خطة مواجهة الوباء"!
فلماذا المطالبة بتولي الجيش وقوى الأمن الإشراف على تنفيذ خطة محاربة الوباء؟
في شهر ديسمبر من سنة 2013 وجه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حكومته في أحد اجتماعاتها إلى العناية بالنخيل من أجل دمجه في دورة الإقتصاد الوطني، وفي اجتماع لاحق للحكومة صادق مجلس الوزراء على مشروع بهذا الخصوص، علق عليه وزير الشؤون الإقتصادية يومها سيدي ولد التاه مبديا أسفه على الإهمال الذي يعاني منه قطاع التمور، ولجوئنا لاستيراد هذه المادة في الوقت
كلما تأمل الإنسان في خلق الله ازداد إيمانا به وتبصرا فيما حوله وتولد لديه شغف إيقاظ النفس وتزكيتها سبيلا إلى الظفر بمناط التكليف الذي هو مدار حياتها وله خلقت ولأجله وجدت؛
في يوم 11 سبتمبر 2019 نشرتُ مقالا تحت عنوان: "هل نحن أمام ملامح عهد جديد؟"، وللإجابة على هذا السؤال قسمتُ المقال إلى أربع فقرات، وكانت الفقرة الأخيرة تحت عنوان: "الجيش والتنمية"، وقد جاء فيها وبالحرف الواحد: " أظهرت الأربعينية الأولى بأن هناك محاولة جادة لأن يكون جيشنا الوطني حاضرا كلما كانت هناك كارثة تستوجب حضوره، وأظهرت هذه الأربعينية بأن بوصلة ال
عندما فرض الحظر ووجدت متسعا من الوقت بدأت بمراجعة بعض الكتب التي كنت قد ألفتها سابقا مع تدوينات عن وباء كورونا. كواجب وطني..
وقد استبشرنا خيرا بهذه الحكومة الجديدة فعلى الأقل اصبح لما نكتب معنى وهو ماسيعطي اهتماما خاصا بالعلم والثقافة.....