مع انتشار وباء كورونا وعجز البشرية امامه تماما بدأ العقلاء من الناس يلجؤون إلى الديانات بأنواعها سواء كانت الديانات السماوية أو غيرها عساهم يجدوا ترياقا لهذا الفيروس القاتل..
في يوم 9/ يناير/ 2020 كشفت الصين عن وجوده في ولاية خوهان، وتجاهله بعض قادة الغرب لدرجة الاتستهتار ، فدخل عليهم بيوتهم دون تأشرة ولا جواز سفر، حاصدا أرواح المئات كل يوم، ومتقدما في سرعة انتشاره على جهود الأطباء ومراكز بحوث علوم الأحياء!
أصاب أقوياء العالم وضعفاءه، أغنياءه وفقراءه، أعلامه ونكراته، من مختلف الأعمار وفي جميع أصقاع المعمورة.
هذا هو المقال الرابع من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".
كائن ، فيروس صغير ، في منتهى الصغر، لا تراه العين المجردة يزعزع كوكب الارض..يفرض علينا قانونه... يقلب الكل رأسا على عقب، يزعزع الاستقرار ، يبعثر الحياة ويقضي على الثوابت وكل أمر مستقر..
* أعاد الكورونا ترتيب الأمور والأولويات في كل البلدان بطريقة أخرى ومخالفة..
هل المناخ الموريتاني الحار والمجتمع الشاب يحمي من التأثيرات الشديدة لفيروس كورونا؟ من اجل ان اجيب علي هذا التساؤل سأقوم أولا بتحديد العوامل التي تساهم في انتشار الأوبئة الفيروسية بشكل عام وتأثيرها علي فيروس كورونا بشكل خاص وبعد ذالك سأتطرق الي الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتأثيرات الشديدة لفيروس كورونا طبقا للمعطيات المتوفرة حول العالم ومقارنته
كل يوم في الاجتماعات التي نجريها عبر الإنترنت من البيوت يناقش الفريق الذي أعمل فيه ضمن شبكة الجزيرة سؤالا واحدا؛ لما ذا يخوفنا الرؤساء من كورونا؟
في هذه المقالة العلمية سنركز على شرح نتائج وتعبير عن آراء علماء وحكومات وبشكل موضوعي، سنلخص لمواضيع مهمة تدخل في نطاق كيفية تحليل البيانات الضخمة للموريتانيين و للمقيمين على التراب الوطني بهدف إنقاذ البلد من تفشي فيروس كورونا.
في ظل أزمة فيروس الكورونا الذي جاب العالم بدون سابق إنذار ودون أن يكون هناك دواء للتغلب عليه فإننا نسأل الله العلي القدير أن يحفظنا ويحفظ المسلمين في جميع بقاع العالم فاليوم أيضا تتأكد البشرية من ضعف المخلوقات وقدرة الخالق سبحانه وتعالى وإنطلاقا من السلوك الصحي الذي تحتمه هذه الظرفية من التقيد بجميع أوامر الدولة فإننا نحن المواطنين الذين طالما كنا في
احتضنت بلدية لكصر الجمعة الموافق 20-03-2020 انطلاقة اللجان البلدية المكلفة بالتعبئة والتحسيس في إطار الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد19"، الذي يجتاح عدة دول عالمية.
وتمت انطلاقة اللجان بحضور حاكم مقاطعة لكصر، وعمدة بلديتها، إضافة إلى السلطات الأمنية والصحية في المقاطعة، والهيئات المجتمعية.
إن الازمة الحالية التي سببها الوباء العالمي كورونا قد أزاحت الوشاح عن واقع مر نعيشه في موريتانيا. يتمثل هذا الواقع في غياب التعاملات الرقمية بين الحكومة والمواطنين وبين المواطنين أنفسهم.
هذا هو المقال الثالث من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".
لا شك أن الفضل في شبه التحكم الجاري وباضطراد في الوضعية الصحية ومواجهة فيروس الكورونا الوبائي يعود، بعد الله العلي القدير، إلى صرامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ الوهلة الأولى، وقد فضل "العمل الميداني" الفوري على "الكلام" الذي يضيع اللحظات الثمينة من أوقات الجد.
إن الأوبئة جميعها تأتي من حالة في الطبيعة تكمن وتظهر طبقا لحكمة عليا ليس للبشر دوركبيرفيها رغم قدرته على التأثير في نتائج الظهور ومستوى النتائج المترتبة على ظهور الوباء سلبا بتوسع تأثيره وتدميره وإيجابا بالوقوف دون ذلك والحد من تأثيره وتدميره
كلمة الإصلاح وصلت في هذا العنوان إلي تفصيل أًصل : ما أًصبح يطلق عليه (لحراطين ) في موريتانيا .
كثير من الناس في هذه الأيام وفي غيرها من لحظات الخوف وانتشار الأوبئة؛ يعمد إلى إشاعة الخوف وزرع الفزع في قلوب الناس، وقد يحدث ذلك عن جهل أو تسرع لكن عن حسن نية؛
إن المتأمل في كثير من حلقات أو جلسات أو زيارات التذكير والتنبيه والتثقيف حول هذا الوباء المنتشر الآن (كورونا) -أعاذنا الله وإياكم منه ومن غيره- لا تفوته الملاحظات التالية:
بعضهم يستكثر على حكومتنا الإجراءت الوقائية التي اتخذتها ويراها مبالغا فيها؛ لأن الوضع العام مريح ومطمئن حتى اللحظة..
وبعض آخر يقول لك إن هذه الإجراءات دليل قاطع على أن السلطات تخفي الحقيفة ولا تعترف لمواطنيها بأن الإصابات بهذا الوباء كثيرة في البلد، وإلا لماذا كل هذه الإجراءات؟!!
للأولين أقول:
الإعلام، سلاح ذو حدين وله دور فعٌال في توجيه المجتمعات وصناعة الرأي العام.
ولا شك أن هذا الدور يتضاعف في ظروف كهذه، لذلك كان لتسميتها "مهنة المتاعب" اسما على مسمى.
إذ من المعلوم أن على عاتق أصحاب هذا الحقل، تقع مسؤولية تقديم المعلومة ونبض الشارع العام ونقل الحقائق كما هي صوتا وصورة أو هما معا، لكافة الشعب ومن دون رتوش.
عرفت البشرية على مر التاريخ إنتشار العديد من الأوبئة القاتلة والفتاكة ؛ والتى أزهقت الكثير من أرواح البشر ؛ مثل الكوليرا والطاعون والحصباء والانفلونزا ...
هذا هو المقال الثاني من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها"معا للحد من حوادث السير".
قبل أيام كنت أقول فى نفسى ،موضوعيا،موريتانيا معنية، فالعالم حالة واحدة و الأرض متشابكة الأطراف،و لأن الحدود و الحواجز القطرية رمزية و محدودة المنع.و فعلا البارحة،مساء الجمعة 13/3/2020 ، تبين أن مواطنا أستراليا، استطاع تسريب هذا المرض الخطير لأراضينا الحارة، الصحراوية الطابع .و لعل موريتانيا مطالبة ،على الأقل،بإغلاق المعابر الجوية مؤقتا و تجريبيا،لمعر