(( الإيمان حياة في نور)) الإيمان قضية جوهرية ، في حياة الإنسان ، فردا ومجتمعا ،
وهو يزيد وينقص ، ويضعف ويقوى ، ويصح ويمرض ، وداؤه أصل كل داء ، ووباؤه أعظم من كل وباء ،

علي الرغم من ان منظمة الصحة العالمية لم تصنف بعد فيروس كورونا كوباء عالمي بسبب التعريف المعتمد في تصنيف الوبائيات, ولكن الواقع يثبت انه اصبح فعلا وباء عالمي لأنه موجود في اكثر من 92 بلدا ويزداد انتشاره يوما بعد يوم ولكنه في الوقت نفسه يعتبر اقل خطورة من فيروسات اخري انتشرت قبله وكانت اكثر فتكا مثل فيروس سارس الذي وصلت نسبة الوفيات الناجمة عنه الي 16%

لا أتمنى أن يظهر كورونا – ولا غيره من الأوبئة- بأي مكان؛ أحرى ببلادي وفي قومي، حيث تبدأ علاقتي بالبلدان وبالبشر، ولعل هذا من نافلة القول، لكن أسبابا خاصة تزيد خوفي على موريتانيا وأهلها، وتصور لي هول الخطب الذي أدعو الله أن لا يقع.

أعمار الدول ليست مقياساً في التقدم والنهوض بمجتمعاتها نحو الأفضل،  والدول التي تقود مشعل التقدم والنمو، هي دول وليدة، الدول المؤسسة للأتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والأتحاد السوفيتي" روسيا حالياًّ" ،وعلى شاكلتها النمور الآسيوية، وتركيا، وإذا كان فيه من إضافة من القارة السمراء، فإننا نأخذ جنوب إفريقيا ورواندا ،لتبقى شعوب الأمم

يحكى فيما يحكى، أن طباخا حكيما كانت له ابنة واجهت في حياتها العديد من المشاكل، وكانت كلما خرجت من مشكلة وقعت في مشكلة أخرى أشد عمقا وأكثر تعقيدا.
ذات يوم شكت البنت لوالدها، من كثرة المصائب والمشاكل التي تواجهها في حياتها، فما كان من الوالد إلا أن اصطحبها إلى المطبخ، ثم أخذ جزرة وبيضة وملعقة من البن، ووضع كل ذلك في ماء يغلى على نار هادئة.

في بداية الألفية وبالذات في 11عشر من سبتمبر سنة 2001م ضربت أمريكا في عمقها الاقتصادي البرجين العالميين وأثناء التحقيقات فوجيء العالم بقصة هدا الحدث ينشر على شكل فيلم ويحكي تفاصيل استهداف البرجين...قبل هدا التاريخ بسنوات

لقد خصصت الدولة جانبا لابأس به من ميزانية 2020م، لوزارة التعليم الأساسي. وهو اقتطاع غير كاف، وبعيد من المؤمل. إلا أنه في ذات الوقت، اقتطاع يفوق  بالكثير الغلاف الذي كان مخصصا من قبل للتعليم الأساسي، و تلك خطوة لها دلالتها.
و يجب أن توضع في سياقها المناسب، والمتمثل في أن ساعة إصلاح التعليم قد أزفت.
وبأن بوابة ذلك، بوابة وحيدة هي:

تصلني من حين لآخر ملاحظات من بعض القراء الكرام يرى أصحابها بأن هناك تغيرا ملحوظا في مضامين ما أكتب، ويرى هؤلاء بأني أصبحتُ أركز على إيجابيات النظام أكثر من سلبياته، وذلك على العكس مما كان في السابق حيث كنتُ أركز على سلبيات النظام أكثر من إيجابياته.

في عشرينيات القرن الماضي كتب العملاق الفرنسي بروست، في أطول رواية أدبية في العالم،
 (À la recherche du temps perdu)
  أو كما تُرجمت للإنكليزية
(Remembrance of Things Past)،
وهي 7 أجزاء وأكثر من مليون ومائتي ألف كلمة!