لا يختلف اثنان اليوم في موريتانيا، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، يتمتع بشبه إجماع وطني، غير مسبوق في التاريخ الوطني، يؤهله للقيام بأي خطوة يراها مناسبة، لانتشال البلاد والعباد من الوضع المزري، الذي وجدها فيه، بعد عقد من الضياع والنهب واللاقانون واللامعيار، والذي حول البلاد إلى ريشة، تتقاذفها الفتن العرقية والفئوية والفقر والإنهاك الشامل، سواء ع
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد،
مما لا شك فيه أن الأربع عشرة سنة الماضية شهدت عدة تحسينات وزيادات ملحوظة، شملت زيادات في الأجور، والعلاوات، واستحداث علاوات، وتقليص في الضرائب؛ خاصة في قطاع التعليم؛ غير أن جميع ذلك لم ينعكس إيجابا على أداء منتسبيه من مدرسين، ومديرين ومستشارين، ومفتشين..
فما السبب في ذلك يا ترى؟
شكل "خطاب الثاني مارس" 2019، منعطفا جديداً في الأدبيات السياسية الموريتانية، منذُ نعومة رمل هذه الأرض، وإلى اليوم التي يتوق فيه كل عضو في نادي النخبة السياسية الموريتانية إلى تمييز دوره إعمالاً لحروفه ولخطاه.
لقد بنيت موريتانيا بتنوعها الاجتماعي والثقافي ، من دون موارد خاصة وفي محيطٍ صعبٍ بفضل إرادة شعبها النبيل والمحافظِ على شرفه وعظمته وتضامن مكوناته .
استضاف الصحفي القديرد/ الشيخ ولد سيدي عبد الله في برنامجه المتميز " الصفحة الأخيرة" أحد رواد جيل تأسيس الدولة الموريتانية الوزير والأستاذ/ د. محمذن ولد باباه، وذلك في تلفزة (الموريتانية).
ألزمت التعديلات الدستورية في موريتانيا لسنة 2012 الحكومة بعرض برنامجها أما البرلمان لنيل ثقته طبقا للمواد 42 و74 و75 من الدستور، وذلك شهرا بعد تعيينها.
معروف أن من جاء الى السلطة على ظهر دبابة لامحالة سيغادرها حتما ولو طال الأمد مدحورا مذموما لا شأو له وغير مأسوف عليه ؛ استنادا الى المقولة المأثورة من حفر لأخيه بئرا وقع فيه هكذا هي الأيام دول من سره زمن ساءته وسامته أزمان سوء فعاله ؛ عشر سنوات من التسلط والجبروت كان الشعب قد تحملها بغثها وسمينها ؛ لقد ذاق خلالها الأمرين التفقير والتجهيل الممنهجين ؛
حاول الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن يبعث بعدة رسائل من خلال مؤتمره الصحفي الذي تم تنظيمه فجر الجمعة الماضي.
هل يحق لمنتسب لحزب سياسي اقتحام اجتماع لجنته القيادية لفرض رأيه الشخصي ؛ و يمارس -زيادة على ذلك- تأثيرا و ضغطا كبيرا على اللجنة المذكورة لإجبارها على اصدار بيان سياسي محدد المعني و المبنى..
صحيح أن التصريح بالجهوية أو المقاطعية أو القبلية أو العرقية أو غيرها من المصطلحات التجزيئية لا تتماشى وروح العصر الذي نطمح لعيشه، عصر دولة القانون والمساوات والعدالة، عصر لا فضل فيه لعربي ولا أعجمي إلى بالكفاءة والوطنية والصدق والأمانة.
منذ فجر التاريخ، يجمع القادة ال كبار بين "الكاريزما" والقدرة على "التواصل" بسهولة. فالخطاب البليغ يوضح الأشياء ويبرز ويضيئ معالم المسارات المتبعة.
فقط من باب تدبر وتأمل مآلات الأمور وتحولات الأحداث التي طبعت واقعنا السياسي المعاصر .
يجد المتابع للشأن العام أنه ما من حاكم حكم هذه البلاد إلا كان جمهور موال شديد الولاء إلى حد الإسراف على نفسه ، يتبارى أفراده في التعبير عن صدق ولائهم ومحض إخلاصهم بشتى وسائل التعبير: كتابة أو خطابة شعرا أو نثرا.
يقول نيتشه : "إن معرفة الحقيقة تستدعي التزام الصمت وقتا كافيا .. لكنه لا يجوز لنا أن نعرف الحقيقة ونواصل الصمت ".
مثل المؤتمر الصحفي للرئيس السابق فرصة لا تفوت للصحافة المستقلة لطرح ما تريد من أسئلة تشغل الرأي العام على الرئيس عزيز الذي يعتبر أكثر الرؤساء الموريتانيين السابقين إثارة للجدل والريبة في طريقة حكمه ونمط تسييره والوقائع التي جرت خلال عهدته، وذلك بعد أن تم تجريده من السلطة التي يبدو أنها كانت تملؤه غطرسة إلى حد جعله يأمر بقطع برنامج مباشر على الهواء ل
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
(1) لنبدأ بطرح السؤال:
متى ظهر الخلاف حول المرجعية؟
في مقال سابق حول إصلاح التعليم، اقترحت نقاطا، ومن أولاها ضرورة التدقيق في عدد أشخاص القطاع، وهو ما أقدمت عليه الوزارة مشكورة، لوجاهته كأول خطوة في الإتجاه الصحيح.
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يختار لغة التصعيد ويتحول إلى رأس معارضي رفيق دربه السابق وصديقه الرئيس الحالي محمدو ولد الغزواني في مؤتمر صحفي ستكون له عواقب كبيرة على المشهد السياسي للحزب الحاكم خاصة والمشهد السياسي في البلاد عامة
كلمة الإصلاح تناولت من قبل بهذا النداء من طرف الشعب وزراء السيادة الأربعة وأتبعتهم بوزارة سيادة أخري أو كان من حقها أن تكون لها السيادة الأولي لأنها مكلفة بالشؤون الإسلامية .
إذا خرجت للناس لتقول لهم إنك موجود، فمن المناسب أن تكون موجودا فعلا.. أما إذا خرجت للناس لتطلعهم على حقيقة وجودك التي تريد أن يترسخ غيرها فأنت تمارس نوعا من الانتحار تحسبه ناعما، وهو في منتهى الخشونة.