كانت كلمة الإصلاح قد وصلت في حلقتها الثانية من سلسلة هذا النداء للوزراء من طرف الشعب الموريتاني يطلب فيه منهم إرجاع موريتانيا كدولة بعد خروجها إلى الفوضوي من ساعة وصول الديمقراطية العسكرية الفوضوية إلى فاتح أغسطس من سنة 2019 .
يعد مشكل البطالة من أكبر المشاكل المطروحة للشباب الموريتاني إذ تظهر النسب ارتفاعا مذهلا في أعداد العاطلين عن العمل، رغم أن أغلب المهتمين بالمجال يرون أن النسب الرسمية لا تعكس الحقيقة وحتى المعدلات الكبيرة التي تظهرها تقارير المنظمات الدولية هي الأخرى لا تعبر عن حجم واستفحال البطالة، إذ تقول معطيات الواقع إن أغلب الشباب الموريتاني يعاني من داء البطالة
إنتصار مواطن في وطنه، على حساب، بطانة لا ترحم الضعيف، ولا تهتم إلا بتكديس المال، مبادرة الخير أعطاه الله، التي قام بها مواطن موريتاني، بسيط، تستحق التنويه و الإشادة والتكريم.لقد أثقل كاهل المواطنين بإرتفاع أسعار اللحوم الحمراء طيلة العشرية حتى أصبح " أطاجين " في نواكشوط و" النعمة "مهد اللحوم من غرائب الأيام، مبادرة الخير أعطاه الله، لا تقل شأنا عن فو
كثيرا ما تشكل ذكرى عيد الاستقلال الوطني بالنسبة للشعوب، فرصة للتوقف في المقطوع من الطريق نحو النماء والتقدم ومناسبة للتأمل في الأولويات واستشراف المستقبل..
ومن خلال نظرة عكسية في الزمن، يترآى لنا الماضي بحقبتيه الرئيسيتين المدنية والعسكرية.
لقد خرجتُ من مقابلة وزير الصحة التي بُثَت على قناة الموريتانية (مساء الأربعاء 4 دجمبر 2019) بثلاث ملاحظات كانت موجودة عندي مسبقا، ولكنها تعززت أكثر خلال المقابلة.الملاحظة الأولى : أن وزير الصحة هو طبيب ميداني يعرف جيدا القطاع ، ولديه رؤية واضحة لإصلاح القطاع.الملاحظة الثانية: أن وزير الصحة يمتلك صلاحيات واسعة منحها له رئيس الجمهورية لإصلاح قطاع الصحة
لا شك أنكم أثبتم، خلال الأشهر القليلة التي مضت على فوزكم وتوليكم زمام الأمور رئيسا منتخبا، أنكم تحملون مشروع إصلاح شامل النظرة إلى متطلبات بلد يترنح بين:
· الفقر في الواقع والغنى بمقدراته المتنوعة،
ربما تقاطرت عليكم، فخامة رئيس الجمهورية، رسائل كثيرة من مختلف فئات المواطنين تنضح بالمعاناة والألم من واقع مزر مترد يعيشه بلدنا منذ عقود ظاهره الحرمان والفقر وباطنه غياب مفهوم الدولة رغم عمرها الذي يقارب الستين حولا؟!
بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر
الفصل الثالث: من شاهد على القهر إلى شاهد على النصر!
نصر تموز العظيم
لم يُضَيِّع العدو الأمريكي - الصهيوني وقته أو يرعو عن غيه؛ بل سرعان ما هاجم المقاومة اللبنانية، بيضة الوجود والصمود العربي الجديد، بكل ما أوتي من قوة.
الزكاة ركن ركين من اركان الإسلام الحنيف، وقد فرضها الله تعالى نصيبا معاوما من اموال الاثرياء التي بلغت النصاب الشرعي، وحال عليها حول كامل، ومصرف ذلك الجزء المعلوم من ذلك المال المعلوم، أصناف ثمانية حددتها آيات سورة التوبة، وتلعب الزكاة دورا عظيما في خاضر الشعوب الاسلامية كما في ماضيها، وقد نظمها النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك خلفاؤه الراشدون، لكن تن
لم تعد مسألة ظاهرة الرق مجالا للتنظير والتفكير لوضع البرامج ' وإنما أضحت قضية تطبيق ووضع الحلول بشكل واقعي وملموس وملامسة مكامن الداء ' ففي الوقت الذي تسعي فيه الأمم لتخليد اليوم العالمي لإلغاء الاسترقاق يوم الثاني من ديسمبر ' تكون بلادنا قد خطت خطوات لتنتقل من مجرد الاحتفال والتشخيص الي تقديم ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ' وهو ما تم بالفعل باستحداث
لم أهتم يوما بالسياسة في هذا البلد لأنني كنت أعتقد أن هذا الشعب مثل غيره من الشعوب العربية مازال لا يفقه كثيرا في السياسة.. ولكن الأحداث المتسارعة والغير مسبوقة فرضت علي كغيري من المراقبين أن نعيد النظر في المفاهيم التي كانت سائدة على مدى عقود من الزمن..
اذا رجعنا الى الوراء قليلا:
السيد الرئيس:
أنتهز هذه الفرصة لأقوم بتبليغ رسالة كنت قد حُملتها من طرف سكان بلدية حاسي شگار التابعة لمقاطعة سيلبابي .
السيد الرئيس: كنت ضمن فريق الحملات المحلية والجهوية منسقا لبلدية حاسي شگار التابعة لولاية كيدي ماغه.
السيد الرئيس: هذه البلدية التي تعدى سكانها حاجز المائتي ألف نسمة.
حضرت في قاعة العروض بالمتحف الوطني تظاهرة ثقافية من الطراز الرفيع يحييها بعرض علمي متقن باحث ألماني، مؤرخ وخبير في التاريخ الإسلامي "البروفسور رشتوك الريك"، سبق أن قضى فترة طويلة في موريتانيا قام خلالها بزيارة المدن القديمة ونفض الغبار عن بعض كنوزها من المخطوطات النادرة القيمة، وأنقذ ورمم وصور البعض، ووضع فهارس للكثير منها مع هوامش دقيقة تحيط بكل جوا
منذ غادر الرئيس الأسبق معاوية ول الطايع موريتانيا، ليستقر في منفاه شبه الاختياري في قطر، لم يسمع أن أحدا حاول إنصافه، ومعاملته كرئيس سابق، قبل الرئيس الحالي – صاحب المقام العالي/ محمد ول الشيخ الغزواني، وهذا إن دل على شيء، فهو مكانة ولد الغزواني السامقة أخلاقا ودينا ومروءة وأرومة، وقديما قالوا: "الإنصاف من شيم الأشراف".
الصحافة مهمتها الأولى هي الإخبار، وفق القواعد المهنية التى تضبط الرسالة الإعلامية، وهي كذلك منبر للتواصل، يقوم على بعدين أساسيين هما ثنائية التأثر والتأثير، والهدف هو صنا عة رأي عام وفق غايات محددة، لكنها فى مرحلتنا الراهنة ،تعرف تحولات كبيرة، تجاوزت كل تعاريف وأشكال الممارسة التقليدية للمهنة ، بأدواتها الاكلاسيكية، وذلك بفعل التأثير القوى والمتنامى
يحظى التعليم بأهمية قصوى وأولوية مطلقة بالنسبة لأي مجتمع وشعب وحكم باعتباره أحد الحقوق الأساسية التي بدونها لن تتحقق أية تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية وثقافية ، فهو من حيث الأهمية القضية الوطنية الثانية بعد الحوزة الترابية ووحدتها .
في الحلقة الأولى من كلمة الإصلاح التي تخاطب الوزراء:الشعب ينتظر منكم إرجاع موريتانيا كدولة وجهت كلامها إلى وزارة الداخلية،وتختم كلامها الآن لوزارة الداخلية بأنها هي الدولة ـ فإن أظهرت نفسها فيما يعنيها وكل شيء في موريتانيا يعنيها لنيابتها عن الرئيس فسيظهر للجميع: أن هذا الرئيس الجديد أرجع موريتانيا كدولة وأن الرئيس المنصرف ترك موريتانيا دولة أشخاص: ا
التطوع مكرمة؛ إذ هو في عرف أهل السياسة والاجتماع تبرع وتنازل عن جزء من الذات لصالح الغير، وفي ثقافة الإسلام صدقة وإحسان –عمل صالح يثيب الله عليه فاعله بالحياة الطيبة في الدنيا وبأجر الآخرة.
لكل مرحلة تمر بها المجتمعات متطلباتها وهذه المرحلة من عمر الدولة الموريتانية تتطلب وعيا حقيقيا بعدة أمور لها أهميتها في حفظ ديمقراطية البلد ودستوره وإرساء منظومة حكم رشيد تقوم على التداول السلمي على السلطة وإنجاح عملية البناء والتنمية والإصلاح المنشود :
بالإرادة والحكمة والرؤية و الصرامة يمكن للرئيس محمد ولد الغزواني أن ينهض بموريتانيا، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة ، لكن تشكلة الفريق المحيطة به تحول دون ذلك،، والوجوه المتصدرة المشهد اليوم ، وأمس ، وأمس الأول، هي نفسها، أيام، معاوية، و سيدي، ومحمد ولد عبد العزيز،،، وجوه علمتنا كيف نختلس، كيف ندمر مؤسسات، كيف نتلاعب بالأرقام، كيف نتكيف مع الحاكم