أنا لا أجد غضاضة في أن أتوجه بالتهنئة بادئ ذي بدء، إلى المرجفين في الوطن ودعاة التفرقة والنكوص على نجاحهم الآني في التشويش على فرحة الوطن باحتفالات ذكرى استقلاله، والتأكيد على مواصلة مسيرته الحضارية التقدمية، وفي تشويه أعظم ما أنجزته موريتانيا في حياتها؛ ألا وهو التداول السلمي السلس للسلطة في ظل وحدة سياسية ووطنية على درب التقدم شملت القوى الوطنية ال
كرمني فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
بحضور أحتفالية 59 لإستقلالنا الوطني المنظمة هذه السنة في مدينة اكجوجت عاصمة ولاية انشيري .
حضرنا في الصباح الباكر لرفع العلم الوطني ،وتابعنا بدقة
الملاحظ المتبصر مختف متغيرات الفعالية ،وما تميزت به
من خصائص غاية في التنويه والإشادة والإفتخار،ولعل
وتبقى الصداقة خالدة والزمالة متجذرة والكرامة مصانة مالم تكن عين الصديق على تقليم الأظافر وجز الشعر والدوس على الهيبة والتفكير فى العودة من النافذة بدلا من الباب والتطاول ولو من وراء ستار على سلطة السلطان بتصريح شخصي أو نفخٍ للرماد فى وجه السلطان اختبارا لمدى صبره بتحريك العناصر المضادة وتسخين الجو ، فهنا وحينها تُرَسَّم الحدود وتُنَقَطُ الحرو
اتجهت البوصلة صوب الثامن والعشرين، وعزفت المواقع والفسابكة لحن الخوف، من أن يتكرر في موريتانيا ما حدث بمصر، مع "أنور السادات"، حين داهمته جماعة على حين غرة، جعلته في خبر كان، لأن خالد الأسطمبولي – المتهم الرئيس، وشلة من رفاقه نجحوا في التصويب، ومادت مصر، وماجت، والتفاصيل معروفة لمن يهتمون بتاريخ الاغتيالات السياسية، والجريمة الجنائية، ولمن قر
طرأت على الاتحاد من أجل الجمهورية الأيام الأخيرة نازلة( النازلة هي الأمر الطارئ الذى لا يعرف الناس له مثيلا) تمثلت فى الاجتماع الاستعجالي للجنة التسيير المؤقتة برئاسة رئيس الجمهورية السابق و -ما هو بعضو باللجنة- و ما تسرب عن الاجتماع و ما تبعه من قرارات و "تسخينات" و استفزازات و إيحاءات و بريد مشفر و غير مشفر،..
شهدت الانتخابات الرئاسية الماضية ' التي جرت في 22 يونيو الماضي تنافسا إيجابيا محموما بين المترشيحين ' حيث طبعتها المسؤولية والاحترام المتبادل بين كافة المترشحين ' وكذا المنتخبين ' ولم تسجل فيها خروقات كبيرة ' وكان من أبرز المنافسين في حلبة الصراع الإنتخابي رجل الإجماع الوطني ' صاحب برنامج " تعهداتي " رئيس الجمهورية الحالي الذي اقتنعت غالبية المج
تابعت خطاب رئيس الجمهورية والاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني، وخرجت بجملة من الملاحظات السريعة لعل من أهمها:
خطابٌ فريد من نوعه
أثبتت احتفالية الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال ـ بعروضها العسكرية النوعية المتنوعة وضيوفها من الرؤساء السابقين والشخصيات السياسية المخضرمة الذين غيبهم طويلا الانفرادُ بالحضور والأضواء والذكر ـ أن عهدا جديد بدأ بطعم التواضع الصارم، وتباشير التحرر من "مفتعل" الشكوك، وبعزم معلن على تحقيق التغيير البناء في خمسية مباركة إن شاء الله زادها احترام الم
أفشي سرا إذا قلت إنني احتفلت لأول مرة في عمري بعيد الاستقلال من أعماق قلبي.. لقد كنت في المعمعان حاضرة في مدينة أكجوجت وهي مدينة زرتها، ومررت بها كثيرا قبل هذا اليوم، ولكني رأيتها أول مرة بعين مختلفة، كما أحسست أني أرى موريتانيا بعيون مختلفة، وأن عينا في قلبي انفتحت لرؤية بلد آمنت به منذ الصغر وعشقت كل ذرات رمله، وكل أحجاره، وكل سباخه.
إذا عدنا الى الشريعة الإسلامية السمحة والتراث العربي فإن الوفاء بالعهد من شيم النبلاء والقادة العظماء عبر التاريخ.
(1) لم أقرر السفر إلى (عاصمة الشرق: كيفة) إلا في آخر الدوام ، و كان علي أن أعد اليابانية بطريقة تتلاءم مع الرحلة ، فيجب تجديد زيت المحرك ، و مصفاة الزيت و مصفاة المازوت ، و إحداث حركة تضمن سلامة الرحلة ، كما حدث في رحلة أكجوجت ، و يجب التعامل بحذر مع أمكنة الخلل التي أحدثتها حادثة بتلميت ، كما وقع مع حادثة اجتماع لجنة تسيير الحزب ..
عيد وطني بطعم النصر، هو ما عاشه الموريتانيون وهم يخلدون الذكرى التاسعة والخمسين لقيام دولتهم الجامعة الأولى في التاريخ، وقد خرجوا، لتوهم، من عشر شداد، شهباء، عجفاء، فعمهم الحبور والاغتباط، فيما يتقاسمون بوحدة ونسجام آمال وطموحات اليوم والعد، وما بعد الغد، وقد بددت حكمة رئيسهم وروح المسؤولية لديه، وصرامته بلا تردد، ما اوجس المواطنون في أنفسهم من خيفة،
ظلت علاقات الشغل محكومة ولفترة طويلة بمطلق الإتفاق بين طرفي العلاقة ، بيد أن ما جرته مبادئ و أحكام وقواعد القانون المدني من مساوئ على الطبقة العاملة ، وخاصة مبدأ العقد شريعة المتعاقدين و مبدأ سلطان الإرادة ؛ اضطر التشريعات المقارنة للتدخل لحماية الطبقة العاملة فأنشأت قواعد خاصة تحكم هذه العلاقات ، عرفت بقواعد ومبادئ قانون الشغل .وقد أسهم تطور الحركات
يتميز الصعلوك في المخيال العربي بأنه شخص يريد أن يعيش وأن يثبت ذاته بالقوة والعنف ويحصل على ما يريد بالغارة والنهب، وهو يعتبر نفسه في سبيل الحصول على مبتغاه بحل من أي قانون، لأنه يتحرك بناءا على نزواته وطيشه حيث تتحكم فيه العواطف وتحكمه الأهواء إلى أبعد الحدود.
شكل تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني قطيعة مع عهود الاستبداد ' قطيعة كان لابد منها لفك أسر المواطنين ' وشاءت الأقدار أن تموقعت سفينة البلاد بتكسير جدار القيود ' قيود الخوف ' قيود الجوع ' قيود الجهل ' قيود الفقر ' وأخيرا قيود ارتهان الدولة في أتون الفساد ' كل هذا وذاك تمظهر وتشكل مع بداية العهد الجديد لمرشح الاجماع الوطني فخامة رئيس الجمهو
توقفتُ في خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة اليوم الوطني، عند فقرة، بالغة الدلالة، رأيتها تعكس الواقع الحقيقي الذي يمثله يوم 28 نفمبر، بالنسبة لموريتانيا..
كلمة الإصلاح كتبت هذا العنوان وتعلم مسبقا أنه لابد من شرح له ،وذلك ما سوف يكون بإذن الله في الأسطر التالية :
تابعت بإمعان خطاب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة عيد الاستقلال الـ(59)، وكان خطابا نافذا إلى القلوب؛ أعطى للاستقلال مفهومه الجامع المانع على مستويات الشكل، والمحتوى، والامتداد الأفقي.
"فليبق كلٌ في مكانه أيها الرجال، حياتي فداء لكم، دمي فداء لكم، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد". من كلمات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.