حديثنا سيكون منصبا على مختلف حيثيات الموضوع ذي الشعب المختلفة والمتباينة ’ فليس ثمة إجماع على وصفة ثابتة للديمقراطية هذه الكلمة التي يعشقها كل إنسان ’ كما أنه ليس لها تعريف يمكن اختزاله ’ فهنالك أنواع شتى من الديمقراطيات على سبيل المثال لا الحصر : الديمقراطية السياسية والاقتصادية الخ فهي إذن مفهوم وواقع ونظام حكم متطور وصلت إليه البشرية لتنظيم شؤونها

نوع المادة:

(الرّب ينتظرك في قعر الكأس)

نوع المادة:

(1) مع مطلع شهر نوفمبر من العام 2014 وصل عدد كبير من الحراس إلى مشارف العاصمة نواكشوط قادمين من ازويرات في مسيرة راجلة، وكنتُ من الذين استقبلوهم وكتبوا عن معاناتهم وظلوا يترددون عليهم في مكان اعتصامهم الذي قضوا فيه شهرا ونصف شهر دون أن يسمح لهم بدخول العاصمة ودون أن يستجاب لمطالبهم.

نوع المادة:

كان من المستحيل أن لا ينبهر الفتى الإگيدي - الذي رأى أول جبل في حياته في مرسيليا- بجبال آدرار الشاهقة التي هيأته ليكون حصن المقاومة الوطنية ضد الاستعمار، وسورا طبيعيا يحمي الوطن من صولات وكيد الغزاة والطامعين!

نوع المادة:

كلمة الإصلاح قبل أن تفصل هذا  العنوان الدنيوي تود أن تذكر الموريتانيين بإسلامهم فهم يقولون ويفتخرون بأنهم مسلمون 100 في المائة ، وطبعا لو كانت واقعة طبقا للإسلام القرآني لكانت حقا فخرا ما فوقه فخر ولكن مع الأسف كل واحد منا يتيقن أنه ساعة موته إما أن تتوفاه الملائكة طيبا فيبشرونه بقولهم (سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) ويبدأ تكريمه ساعة المو

نوع المادة:

عطلت حدود الشريعة الإسلامية في موريتانيا و أعفيت يد السارق ولم تعد تظهر على المفسدين علامات تميزهم عن بقية الناس ،ما مكن بعضهم من التخفي والعود مرة تلو المرة مطورا مهارته كسارق وزعيم .

عم الفساد البر والبحر وصار كل شيء يوظف لصالحه ،حتى حقوق الإنسان سخرت لحماية المفسد من القطع ،ما مكنه من انتهاك حقوق شعب بأكمله .

نوع المادة:

لكل وطن تاريخه ، وفي كل تاريخ لحظات مؤلمة وأخرى رائعة ، والشعوب تحتفظ بلحظاتها الرائعة كمحطات خالدة ، تعزز الوحدة وتشجع التضحية من اجل الوطن ، أما اللحظات الحزينة فتتم معالجة أسباب إيلامها، وتضميد جراحها ، وتصحيح آثارها ومسارها ، واستئصالها ،حتى لا يظل الضحايا وأحفادهم يتوارثونها ،وحتى لا تظل فوهة بركان خلافاتٍ نشط يهدد بالانفجار كل حين ؛ فمعالجة الم

نوع المادة:

شهد التعليم في بلانا مراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط والمد والجزر وتعدد البرامج الإصلاحية، فمن المعروف أن تعليمنا مع جيل التأسيس كان متميزا من حيث الكوادر البشرية المكونة والمشرفة وكانت مخرجاته أفضل بالرغم من صعوبة الظروف ومحدودية الوسائل، ولكن حينها كان الإنتماء للوطن والدولة قوية ويخضع الجميع لسلطتها، وكان الأهالي والأبناء ينزلون المدرسين منازلهم

نوع المادة:

معلوم أن الدول لا تفرط في كفاءات أبنائها عند الاقتضاء بل أنها تظل تصر على إشراكها في تطبيق سياساتها الهادفة إلى الرفع من كفاءة قطاعاتها والدفع بعملية تنميتها وتقدمها إلى الأمام مهما يكون في بعض الأحيان من مآخذ تسجل على تلك الكفاءات، لا يسلم منها البشر، مبررة أحيانا وغير مبررة أحيانا أخرى؛ مآخذ لها سياقاتها وطرق معالجاتها بعيدا عن حرمان البلد من قدرات

نوع المادة:

جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

نوع المادة:

1- الواقع: واقع اللغة العربية مدعاة للغرابة والقلق، والحزن. 

نوع المادة:

كنت كغيرى من المهتمين أتابع هذا الهرج الإعلامي البغيض، المتعلق بالبنت: غايه، العاملة في في منزل بكرفور، من على صفحات التواصل الإجتماعي، وانشغال حركة إيرا بالموضوع.

عندما وجدت في نظر (مناضليها) صيدا ثمينا قادما من الأعماق، تخدم به أجندتها الممجوجة، وتسعى من خلاله إلى تلفيق الاتهامات، لقيام ظاهرة استرقاق، لا توجد البتة.

نوع المادة:

... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! ولما ترجل، كانت النخبة لا تعرف عنه إلا أنه سفير سابق خدم وطنه بجد وإخلاص! وبذلك نعته وأثنت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان مقتضب.. ونعم النعي والثناء!

نوع المادة:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
العلاقة بين الراعي والراعية ينبغي أن تكون قائمة على التعاون والتناصح ولا منافاة بين الأمرين ..
والمعارضة الناجحة هي التي تجمع بينهما ولا تهمل أيا منهما ..

نوع المادة:

القصة : لم يكن سيدنا عثمان رضي الله عنه يعلم أن قضية تعيين والي على الكوفة ستتعدى أضرارا بسيطة على مصالح البعض في أحد أقاليم القطر العراقي ، لتصل إلى المدينة ، وغيرها من أقطار الخلافة ، مؤسسة لأكبر فتنة عرفها التاريخ الاسلامي ، كانت أول ما أبرز وجود فريقين متحاربين في الاسلام. 

نوع المادة:

صفقوا أيها المواطنون البسطاء، وزغردوا ملء حناجركم. صفقي وزغردي أيتها الدهماء، لهذا التناوب السلمي على السلطة في بلاد الانقلاب العسكري؛ لكن النظام في موريتانيا لم يتغير. نظام لديه قدرة خارقة على البقاء، ومافيا الفساد التي يعتمد عليها في الحكم، لديها هي الأخرى قدرة فائقة على البقاء في دائرة السلطة.

نوع المادة:

إلى أين أو صلنا الخوف منما أوقعنا فيه؟ وإلى متى سنظل خائفين من الاعتراف بواقعنا؟وإلى أين ياترى سيوصلنا الخوف والتجاهل والتغاضي عن مشكلنا الحقيقي؟شئنا أم أبينا نحن نعيش مرحلة من اللاسلم واللاحرب، إن لم تكن الهدوء الذي يسبق العاصفة، أو التعافي الذي يسبق الموت.

نوع المادة:

أي شيء ثمنه سلامك الداخلي لا يستحق!عرفتُ أشخاصا كثيرين يرون الحياة جهادا دائما لتحصيل المال والمكانة، غالبا على حساب الأشياء الصغيرة المهمة مثل العائلة، الأصدقاء، تثمين التجارب الحياتية بدل المقتنيات، وهؤلاء الأشخاص يجنون على أنفسهم أكبر جناية وأعظمها، ولست هنا بصدد القول إن المال غير مهم، ولكن جعلَه محورَ حياتنا وقيمتنا هو الخطأ بعينه، فيكفي من الما

نوع المادة:

على مدى عدة سنوات عجاف، دفع المواطن الموريتاني، ثمنا باهظا لما تسميه الحكومات المتعاقبة  “برنامج الإصلاح الاقتصادي،والاجتماعي”، فسعر الأوقية انهار ومعه انهارت قيمة دخله، وما قد يكون لديه من مدخرات ،وضعفت القيمة الشرائية، وإزاء    ذلك ظلت الحكومات تقلص دعمها للسلع والخدمات التي يحتاجها المواطن ، وصولا إلى التحرير الكامل للأسعار،وأكثر من ذلك فرضت من ال

نوع المادة:

الصفحات

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا