- لما كان الإنسان لم يخلق تفكيره أو جسمه ،فذلك يوصله إلى أن من خلقه هو خالق بقية البشر وخالق العالم أجمع ،بما في العالم المذكور من خير وشر.
كلمة الإصلاح كانت قد قدمت في ملاحظتها الأولى عن الانتخابات ما لخصت فيه طبيعة الرئيس الموريتاني الحالي المنصرف المنتظر والحالة التي وجد فيها موريتانيا ، وما قام به من أوليات الإصلاح
والآن سوف نلخص ذلك ونكتب عن الضروريات المهمة في الدولة والتي لم يـلتفت نظر هذا الرئيس المنصرف المنتـظر إليها ،أما التلخيص لعمل الرئيس فهو كما يلي :
لن يغير المنافقون اليائسون والمبدلون جلودهم بلا خجل في معادلة التغيير القادم، ولن يفلحوا في الإبقاء على قوالب واقع تولى، كما أنه لن تجدي ـ على كثرتها وتواليها ـ التعيينات وحشو القطاعات، ولا خلق الوظائف والأدوار والأطر الإدارية والديبلوماسية والتنظيمية الهلامية باستصدار المقررات والمراسيم الوزارية والرئيسة.
لقد أصاب هذا الوطن ضرر بالغ بسبب مرض التقوقع "الإديولوجي" المعشش في عقول وقلوب أغلب –حتى لا أعمم-النخب المتعاقبة على قيادته منذ أمد ...
تعتقد هذه النخب تقريبا أن من وافقها و سايرها قديس و ترى من خالفها إبليسا ... لا يرون إلا لونين الأبيض و الأسود... الأبيض الناصع لونهم و الأسود لغيرهم ... شعارهم من لم يكن معنا فهو ضنا!...
إن الشّباب هم عماد أيّ أمّة من الأمم, وسرّ نهضتها وبناة حضارتها, وهم حماة الأوطان والمدافعون عن حياضها, ذلك لأنّ مرحلة الشّباب هي مرحلة النّشاط والطّاقة والعطاء المتدفّق، فهم بما يتمتعون به من قوّة عقليّة وبدنيّة ونفسيّة فائقة، يحملون لواء الدّفاع عن الأوطان حال الحرب, ويسعون في البناء والتّنمية في أثناء السّلم, وذلك لقدرتهم على التّكيف مع م
البنك الشعبي الموريتاني يُقدم 8 بطاقة من بطاقات ماستركارد مسبوقة الدفع للناجحين الثمانية في مسابقة دخول مدرسة بوليتكنيك-باريس Xالعريقة!
سنعود ـ من خلال هذه الورقة الكاشفة ـ إلى حراك النصرة منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا، وذلك لكشف بعض الأدوار التي لا علاقة لها بالنصرة، والتي لعبها بعض أولئك الذين أريد لهم أن يتصدروا واجهة هذا الحراك العفوي والمبارك، وقد تكون هذه العودة مهمة جدا في أيامنا هذه، والتي يتم فيها الحديث عن قرب إطلاق سراح كاتب المقال المسيئ.حراك النصرة من "زعيم الأحباب" إلى "م
تبدو الخطابات السياسية متأثرة بواقعها الماضوي في إنتاج مجموعة من الأفكار القيمية حول الماضي وعلاقاتنا بالآخرين، في نقاش مستفيض من قبل أهل الرأي والخائضين عموما في هذا المجال ، مما يستدعي تعدد الخطابات وضبابية المراد منها، خصوصا أن أي خطاب مهما كان يستهدف فكرة ما، أو التوصل إلى نتائج بتعابير معينة بغض النظر عن طبيعة الخطاب وخصائصه ونوعية الجمهور الم
الحركات العنصرية كالحركات المتطرفة ، مشكاتها واحدة ، وأهدافها ضيقة ، لا يمكنها الظهور في عالم يزداد تقاربا وتداخلا مع تطور التكنولوجيا ، وهيمنة الدولة الرقمية وعبور التواصل والأفكار حدود الدول الوطنية العتيقة ، عبر البث ومن خلال الأقمار الصناعية ، لذالك فمن غير الوارد أن تنجح تجارب البشر المعتمدة علي العنصرية والتطرف الفكري والديني ، أما هيمنة الدو
منذ أن وضع الجنرال محمد ولد عبد العزيز حدا لأول تجربة ديمقراطية تعددية عرفتها موريتانيا, وتوجت بتنصيب أول رئيس مدني منتخب, شهد النسيج الإجتماعي المثقل بالإرث التاريخي تصدعا غير مسبوق بسبب الرعاية الرسمية السامية.
خابَ توقعُ العديد من المراقبين الوطنيين و الأجانب بخصوص "اعتراف متفاوِتِ الحرارة " من "المترشحين الأربعة " بنتائج الانتخابات الرئاسية التى حازت الشرعيات الأربعة:الدستورية،القضائية،الفنية و الرقابية.
شكلت قضية المسئ ول مخيطير ظاهرة خطيرة وشنيعة وجديدة في المجتمع الموريتاني من ناحية الإساءة إليه في مقداسته والمساس من عدالة نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم
وقد أخذت القضية منحى مختلف عن كل القضايا بشكل مقصود تارة وبشكل غير مقصود تارة أخري ولكي نفهم ماجري نبدء القصة من البداية حتي اليوم بعد صدور الحكم:
يستحق الشعب الموريتاني، برمته، أخلص التهاني، و أصدق التمنيات، علي ما أثبت من نضج سياسي، أثناء وبعد الانتخابات. ويستحق الرئيس المنتخب، السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، كذلك، أخلص التهاني، وأصدق التمنيات بالتوفيق في الحكم، والنجاح في علاج جميع الملفات، وتجاوز كل الملمات، وهذه سانحة لتقديم تلك التهاني والتمنيات.
إن ظاهرة سوء توزيع الطاقم التدريسي بين الولايات التي أشرت إليها في المقال السابق وضربت لها مثلا بتلك المؤسسة التعليمية التي تتوفر على جميع المستلزمات ولكن ينقصها الطاقم التعليمي، تعد من المسببات المباشرة لتدني مستويات التلاميذ وانحسار تحصيلهم واستيعابهم للمعارف والمهارات.
كلمة الإصلاح انتظرت بفارغ الصبر إطلاق خدمة الانترنت لتكتب ملاحظاتها على ما يسميه الموريتانيون بالانتخابات والواقع المعيشي يسميه إجراءا يبيح أمام العالم لمن تختاره الدولة ليكون رئيسا لموريتانيا ـ إلا أنه من المؤسف والمؤثر أن الله جعل للشعب الموريتاني خاصة عقلا مميزا يميز به بين حقيقة الأشياء وهي تتحرك أمام عينيه وصورة الأشياء التي لا روح فيها ومعروضة
"ترك عمق الأزمة، مصحوبا بعبء بطء النمو الذي طال أمده، أثرا عميقا جدا على سوق العمل العالمية، الذي لم يتعافى بشكل تام حتى الآن.
تمر البلاد اليوم بمرحلة مهمة ومحطة أساسية من محطات التحول السياسي، ومهما يكن فإن تداولا ديمقراطيا سلميا على السلطة قد حصل، قد نختلف في تقييم المخرج وحجم المأمول لكننا نتفق جميعا أن البلاد قد تجنبت مأزقا ونفقا سياسيا مظلما كانت بوادره قاب قوسين أو أدنى، لن ندخل في تفاصيل من له الفضل في ذلك هل هو النظام أم المعارضة أم هما معا، المهم عندي هو المحصلة وا
تعودت المعارضة مع كل موسم انتخابي أن تُرجع أسباب فشلها في الانتخابات ـ كل أسباب فشلها ـ إلى تدخل السلطة وعمليات التزوير، وجرت العادة أن تتجاهل المعارضة الأسباب الأخرى التي ساهمت في صنع تلك الخسارة، وخاصة ما كان منها ذاتيا، ولا علاقة له بتدخل السلطة في العملية الانتخابية.
قبل عقد من الآن جرت انتخابات 2009 الرئاسية على أساس اتفاق داكار الذي كانت بنوده تقضى بإجراء انتخابات رئاسية تعيد البلاد للوضع الدستوري الطبيعي، ووضع ذلك الاتفاق الآليات التي ستجري بها تلك الانتخابات من حيث مشاركة المعارضة في لجنة الانتخابات ( رئاسة اللجنة وأغلبية أعضائها ) وفي الحكومة وخاصة الحقائب ذات العلاقة المباشرة بتنظيم الانتخابات، على أن يعترف
كان علي هذا المكتوب أن يتناول الفرحة بعدما تم تنظيم انتخابات لم يقاطعها المعارضون وتجري بين متنافسين ليس منهم الرئيس الحالي.
ووددت في المقام نفسه لو ساهم كل ذلك في زيادة السلم الاجتماعي لا أن يحصل العكس فنخلق عندنا فوبيا انتخابية .