سنَّةُ حب البقاء على الأرض، وحماية البيضة، وحفظ النفس والنسل والكليات الأخرى، تجعل الإنسان - رغم نعمة النسيان- لا ينسى أبدا اثنين: من أعانه، ومن أعان عليه.
يستحيل واقعا ومنطقا أن يكون من غرائب الصدف احتضان موريتايا هذه الأيام ولأول مرة منذ استقلالها عام 1960 حدثا قاريا هاما بأبعاد دبلوماسية وجيوسياسية دولية متعددة بحجم القمة الإحدى والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي.
تتوفر بلادنا حاليا-لله الحمد-على أهم الوسائل الضرورية لتنظيم قمة ناجحة، سواء أتعلق الأمر بالجوانب الأمنية أم بالبنى التحتية أم بالخِدْمات المختلفة اللازمة لراحة الوافدين على هذا البلد المضياف.
قد يخرج الجوع والعطش والجفاف والإهمال والنسيان بقرة عن المألوف، لتخاطب البشر عبر رسالة ناطقة بمعاناتها، لا تستغربوا شيئا، فنحن في زمن تشيب لهول أحداثه الولدان .
في الآونة الأخيرة أجرى موقع " ازويرات إنفو" مقابلة شاملة معي حول واقع وآفاق السوق العالمي لخامات الحديد، وأداء شركة اسنيم وتموقعها في السوق الدولية، والتحديات التي قد تواجهها مستقبلا، بالإضافة إلى تسلل العملاق الصيني إلى مناجم الحديد الإفريقي، وفي مايلي أهم الأسئلة وأجوبتها:
الصراعات الفكرية مُنتجٌ إنساني طبيعي ؛ فالتأريخ جله بل كله صراع لتبيين مكامن الخطأ والصواب ، ووضع النقاط على الُتناقضات التي يُنتجها الواقع المادي للحياة. هذه نتائج حتمية لا مناص من حدوثها في العاجل أو في الٱجل.
تقود الصين حراكا عقلانيا فى شبه القارة الكورية، يؤسس لإخماد الحروب في العالم،
وإطلاق( طريق الحرير) لتنمية شاملة في المعمورة.
وتقود أثيوبيا الجديدة، قطار السلام في شعوب إفريقيا ، بعد عشرين سنة من الحروب الطائفية المدمرة، والعراك الاديولوجي المثخن بالجراح.