مبدأ عدم قابلية قضاة الحكم للعزل وإن لم يرد عليه التنصيص في الدستور الموريتاني، إلا أن استقلالية السلطة القضائية المتضمنة في المادة 89 لا تتصور بدون تكريسه. فهو الضمانة الحقيقية لحماية استقلالية المحاكم وحق المتقاضين في قضاتهم الطبيعيين (المادة 7/ ت-ق -م)
الدولة تشبه المزرعة من حيث حاجتها لسور خارجي يحميها من الدواب، دور السور المذكور كدور الجيش الذي يمثل دعامة وجودها وبقائها، غير أن المخاطر ليست كلها خارجية فمنها ما هو داخلي سببته آفات داخل المزرعة تحاكي في دورها دور فئات الظلمة و المجرمين التي تنشط حين يعم الظلام وتغيب سلطة الكتاب والميزان.
تعود الديمقراطية من حيث النشأة والجذور إلى اليونان وتعني عندهم حكم الشعب نفسه بنفسه حيث يصبح
هو صاحب السيادة المقرر لشؤونه دون وصاية من غيره مهما كان ذلك الغير وتنطبع ديمقراطية اليونان بطابع
كلمة الإصلاح ـ لإدراكها جيدا ـ وأحمد الله وأشكره على ذلك الإدراك أن كل ما جاء في القرآن هو حقيقة واقعية ستجدها كل نفس وفق ما جاء في القرآن ـ بالكم والكيف ـ ووجود هذه الحقيقة أمام كل نفس مازالت حية قد تكون بعد لحظة أو ساعة أو يوم وعلى كل حال فكل شخص ملاقيها فورا بعد موته .
(1) "وأقسم بالله العلي العظيم أن لا أتخذ أو أدعم بصورة مباشرة أو غير مباشرة أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة بمدة مأمورية رئيس الجمهورية وشروط تجديدها الواردة في المادتين 26 و28 من هذا الدستور".
القصة: بعد ما اشتد غضب الخليفة العباسي هارون الرشيد على وزرائه آل برمك أصبحت أقرب الطرق الى قلبه هي تلك التي تمر فوق اجداثهم وتناصب العداء لكل ماله علاقة بهم، وتطور الامر في اللاحق حتى صار النيل منهم وسيلة للعفو عمن يدان في جريمة سياسية لا تغتفر في المنهج الحكامي المَحتِدي.
لم تعد قضية وجود الذهب في موريتانيا أمرا يختلف عليه اثنان، بل أصبح واقعا ملموسا ووجهة لآلاف المواطنين، من أقوياء ومستضعفين، ورجال ونساء، ومستثمرين محليين وأجانب.
إن الوفاء لتلازم عناق المحظرة والمئذنة، ولمداد العلماء ودماء الشهداء ، المعادلة الخالدة التي صنعت مجد الجمهورية الإسلامية الموريتانية،
البلد المتعدد الأعراق ، الاستثناء المتوحد في الدين والهوية الثقافية والحضارية،
(هذا بلاغ للناس)
من حين لآخر أطالع في صفحات التواصل الإجتماعي بعض التدوينات فأعرض عنها، وفي نفسي حسرة على أصحابها.
فلا أرغب في أن أكون عونا للشيطان عليهم وقد أخذتهم العزة بالإثم وتعصبوا لأفكارهم وهم جاهزون لتصنيف كل ناصح ومشفق في خانة الرجعية