اﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻟﻺﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻫﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻜﺲ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻤﺪﺡ
# ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ _ ﺍﻟﻔﺮﻧﺲﻱ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻭ ﻳﻠﺘﻤﺲ ﻟﻪ ﺍﻻﻋﺬﺍﺭ ، في حين يغمز في المقاومة الوطنية و يشكك في دوافعها و يصفها تارة بأبشع النعوت
كثيرا ما نسمع كلمات متداولة بين الناس، مثل: "ذاك الخبر قالته الجريدة" أو "جاء في الانترنت" أو "أرسلته شنقيتل". هذه العبارات كانت تمر من آذاننا كل يوم وكأن من يقولها يريد أن يوثق الخبر. وقد أضيفت إليها في السنوات الأخير "ذاك نشره الفيسبوك".
كيف ينهض بلد لا يعد في مسرحه السياسي المذبذب شخصية واحدة وازنة بفكرها المتنور و حضورها اللافت و خطابها المحمول و تأثيرها المشهود و تعلم أن هناك من الرجال من ننساهم بدون ندم و منهم من يبقى ذكره راسخا في الأذهان إلى الأبد ؟
الشانئ الأبتر والمحــــــــن الثــــــــــــــــــــــــــــــلاث:
الحلقة الخامسة والأخيرة:
لا جدال في أن الوضع السياسي السائد في الوطن علي غير ما يرام و بحاجة إلي مراجعة,مسؤولية من؟ من المخطئ ؟ لم الفعل الذي يسيء إلي الأمة ؟
يكاد الجميع يتفق على أن الأشياء لا تعرف حقيقتها ولا تظهر قيمتها إلا بالمقارنة، والأمة لا يعلم تأخرها إلا بقياسها بأخرى متقدمة، والنظام لا يعرف فساده إلا بتصور نظام صالح، وهكذا ... والذي أريد التنبيه إليه هنا هو غياب خلقين لطيفين في بلدي، وربما كانا السبب في الكثير من معاناتنا وهما:
هناك فسحة أمل يجب أن ننتبه لها جيداً , وندرك معها أننا نقترب كثيراً من حلم الرفاه , وأننا بالتأكيد قد وقعنا عقداً مع رافد اقتصادي مهم لوطننا سوف يقود موريتانيا لمستقبل واعد علينا أن ندرك أبعاده.
اعتاد المجتمع العربي نهج المغالطة في كل شيء، فالابن يغالط أباه، والتلميذ يغالط أستاذه، والسياسي يغالط في سياسته؛ ومن أشد هذه المغالطات مغالطات السياسيين الذين لا يريدون إصلاحا، وإنما يريدون التمهيد لحكم استبدادي مطلق.
الحدود الشكلية بين كلمتي "استقلال" و "استغلال" حدود صوتية باهتة يزيلها
بعض الموريتانيين عن غير قصد فينطبق القاف على الغين فى وحدة صوتية مشوشة يفهمها السامع حسب خلفيته السيميائية، ويصبح الاستقلال هو الاستغلال،
دائما ما يتجلى غباء حكام العرب في الاوقات الحاسمة.
من طيبة الشريف احسين تحالف مع ابريطانيا ضد العثمانيين فباعه الغرب حينها وضيع حلمه بمملكة للعرب. دون ان يعلم لأنه يلعب على المكشوف وهو يخفون ما يفعلون ويظهرون عكس مايبطنون.
بعد ﺃﻳﺎﻡ ستحتفل موريتانيا بالذكرى السابعة ﻭﺍلخمسين لاستقلالها، وتعتبر ذكرى الاستقلال ذكرى عظيمة يخلدها جميع الدول لما ترمز له من حرية وانعتاق.. ﻭ بهذه المناسبة السعيدة أهنئ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ الأبي فردا فردا راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه الذكرى سنوات عديدة والشعب الموريتاني في أمن واستقرار.