يتفق الجميع على أن أي دولة لا يمكن أن تقوم إلا على أركان ثلاثة هي الشعب والإقليم والسيادة ومن المعلوم أن الركن لا تستقيم الماهية بدونه فماهية الدولة تقوم على هذه المقومات فمتى ضعف جانب تأثرت الجوانب الأخرى.
ما زلت لا أستسيغ التجاهل المتعمد لجميل مدينة أبي تلميت وأهلها، فبعد أن كانت مركز القرار، وحاضنة الثقافة،وقبلة اﻷجيال، وصانعة النخبة الوطنية بمعهدها المشهور..صارت غائبة عن كل شيء إلا عن:
وبين جلستى المحكمة، طولِعنا فى قناة محلية بأن الشانئ الأبتر يعيش محنة، كمحنة الجعد بن درهم، وعبد الله بن المقفع، فى نبرة كأنها توحى بنوع تعاطف معه، أو تبرئة له، أو دفاع عنه!! فهل كان إذن مظلوما مضطهَدا؟!!! وهل كان الجعد وابن المقفع بريئين من الكفر والإلحاد، فامتُحنا ظلما وبغيا وعدوانا؟
ملاحظة حول مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الجمهورية بشأن المادة: 306 من القانون الجنائي الموريتاني .
هناك أسئلة عديدة أثارها الحكم المخفف الذي أصدرته استئنافية نواذيبو بتشكيلتها المغايرة، ومن بين تلك الأسئلة:
أين كاتب المقال المسيء؟
ارتبطت الجريمة بوجود الإنسان وتطورت بتطوره وتستمر ببقائه. من هنا يرى دارسوا العلوم الجنائية أن الحل المتاح هو البحث في التخفيف من آثارها وجعلها تبقى في زاوية ضيقة يمكن معها ضمان سيرورة الحياة البشرية . ولم تعرف الإنسانية - على حد علمنا- جريمة خطيرة بنتائج كارثة كالجريمة الإرهابية.
إثر عدة رسائل وجهت إلى شركة تازيازت والتي من ضمنها، ما قد أرسلت من خلال الوزارات المعنية و لم تلق أي صدا ولا جوابا من لدن الشركة المعنية، نتشرف بإنارة الرأي العام الوطني حول أخطار وسلبيات أنشطة هذه الشركة وعدم وفائها بالتزاماتها.
فتنة ولد امخيطير لا يراد لها أن تتوقف لسببين هما:
مرة أخرى هل ستستفيد وحدها من دعم صندوق الصحافة - الذي لا يُسمن من جوع حتى عند التقسيم العادل و لا يؤمن من خوف عند التلاعب به - جهات ضيقة تنتظره موسميا كالنصر المؤزر و الفتح المبين و يستثنى منه المهنيون، الملتزمونَ، الصامدون، الثابتون على قيم المهنة و الآخذون بمسطرة أخلاقياتها نبراسا و منهاجا موجها وهاجا.
ما يجري هذه الأيام من تجاذبات بين اتحاد المواقع الإخبارية واتحاد المواقع الإلكترونية، لا يصب في مصلحة أيٍّ من هذين الاتحاديْن الموريتانييْن.
لا مكابر ينكر أن الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأنه الدين الوحيد الذي تمكن من جمع الناس وألف بين قلوبهم، وهي المعجزة التي لا يقدر عليها إلا الله وحده.