يسعى هذا المقال - مشاركة في النقاش الدائر هذه الأيام - إلى التعريف بمفهوم الزندقة و استجلاء مقوماتها وإبراز تجليات هذه المقومات في كتابات منشورة على شبكة الانترنت للمسيئ المدعو محمد الشيخ ولد امخيطير .
أولا :مفهوم الزندقة و مقوماتها
1- ظهور المصطلح في بلاد فارس ودلالته
بسم الله، والصلاة والسلام على رســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله.
الشانئ الأبتر، والمِحَن الثلاث:
ثلاث "مِحَن" ذكِرن فى سياق ردّة المسىء. فهل من مقارنة؟
"محنة" الجعد بن درهم، "محنة" ابن المقفع، محنة ابن جرير الطبرىّ؟
عرف الموريتاني بحبه لرسوله صلى الله عليه وسلم فيحلف به تارة ويتبرك به تارة أخرى في السفر والحضر وقد ابتدع لذالك مدائح بالفصحى وباللهجة الحسانية الشعبية...
حين خطط إخوة يوسف للغدر بأخيهم، وألقوه في غيابة الجب، التحفوا بسواد الليل وجاءوا أباهم عشاء يبكون، لحبك المشهد التمثيلي، وليكونوا أقدر على تصنع البكاء والحزن دون انكشاف أمرهم. وقديما قيل "إن دموع الفاجر في يديه."
موريتانيا... واتساع الهوة بين الخطابات
"قراءة في الأبعاد الفكرية لقضية محمد الشيخ ولد امخيطير "
لا تعتذروا... أيها العابرون من عدوة الدنيا إلى ضفاف الآخرة .. لا تعتذروا... أيها الراحلون عن هذه الوظائف والمناصب العابرة...لا تعتذروا... أيها الماثلون أمام قاضي المحكمة العليا يوم الدين... لا تعتذروا... أيها المارون على الصراط بتأشرة من حق اليقين ..
بعث النبي صلى الله عليه وسلم بدين الحنيفية السمحة وأيده الله بأنصار ومهاجرين بايعوهُ بيعة العقبة على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي اليسر والعسر وعلى أثرة عليهم وعلى أن لا ينازعوا الأمر أهله.
لم يصوروك يا نبي الرحمة صلى الله عليك وسلم.. لم يصفوا بارقة من قسمات وجهك المشرق.. ولا قبسا من مشكاة نورك الساطع.. وعدالة حكمك الناصع... لم يصوروك ولم يرسموك.. إنما رسموا رؤوس الشياطين التي تقَنّع سوءات وجوههم .. وصوروا البغضاء بدت من عورات أفواههم.. يستنسخون صورا شمسية
-1- ا- لنأخذ كمثالٍ مباشر : رئيساً أو عضو حكومة أو فاعلا سياسيا يمارس الفعل السياسي الميداني يوميا. من السهل عليه أن يسقُط في فخّ توهّم "الفهم" : من السهل أنْ يتوهم أنّه "يفهم" تلقائياً الحدثَ لأنه هو من يمارسه.
من ما يروى عن الإمام مالك بن أنس الأصبحي، أنه كان يقول" لا يكون الرجل عالما مفتيا حتى يتقن ثلاثا: علم النكاح، وعلم الأيمان، وعلم الفرائض".