المواطن يريد كسرة خبز وقرص دواء وقلم رصاص وكراس رسم وإفشاء سلام، والنظام يريد علما أحمر ونشيدا أحمر ونهاية حمراء!! ولو أن هذه الحمرة كانت تجشؤا بعد شبع لكان الأمر مقبولا، أما وأنها ليست إلا: "تجشأ لقمان من غير شبع" فإن هذا التجشؤ الكاذب لن يجعل عاقلا يتملص بهذه البساطة من " أذن حماره"!
إن لكل شعب خصوصيتَه، وثقافته، وتقليده الذي يحافظ عليه، ويميزه عن غيره من الشعوب، والأمم التي تحيط به، وقد تميزت الثقافة الشنقيطية عن غيرها من الثقافات المغاربية العربية، والإفريقية السودانية بجملة من الأمور الثقافية خاصة على المستوى الفلكلوري.
يبدو أن أسعار خامات الحديد مرشحة لأن تواصل مسارها التصاعدي خلال الربع الحالي من السنة الجارية، فقد ارتفعت خلال يوليو المنصرم بحوالي 13 دولارا للطن، وواصلت ارتفاعها خلال الشهر الجاري لتصل حاليا إلى حوالي 80 دولارا للطن.
نعم لموريتانيا جديدة بمعايير العدل بين المواطنين و الاستقامة في التسيير و توزيع الأدوار و الخيرات بين الجميع، موريتانيا تغيب فيها نهائيا جميع الفوارق الاجتماعية الظالمة و ينبذ أهلها الكسل و يحترمون العمل.
انفض عن سجادك الغبار، ثم اسحب نفسا عميقا و أطلق على الغبار النفس لختفي، ثم اطلق نفس آخر مكبرا باسم الله الأعظم يرسم لوحة مستقبلك الجميل كإشراقة الصباح.
دخل البلد منذ أسبوعين عنق الزجاجة بعد اكتمال عملية الاستفتاء سيء الصيت التي وضعته في إجازة قسرية طيلة عشرين يوما، والتي أثارت نتائجها الوجوم.
لم يكن الفتى الموريتاني الأسمر عثمان ديمبلي يحلم ذات يوم بأكثر من إقنتاع الجهاز الفني لمنتخب بلاده الأصلي موريتانيا قبوله ضمن التشكيلة الرسمية لمنتخب المرابطون خلال مشواره الكروي المقبل على الصعيدين الإفريقي أو العالمي ، كما حصل زملائه الآخرين في المنتخب .
في مساهمة مقتضبة أردت من خلالها أن أقدم رؤية متأملة و موضوعية بعيدا عن الجدال العقيم من أجل إبراز كنه المقاومة في جوهرها بكل أبعادها وعمقها التاريخي, و لعل الطريقة المثلى لملامسة هذا الاستدراك تتمثل في التدبر و التعقل و وضع المفاهيم في سياقها الحقيقي و الواقعي.
ترى هل الديمقراطية أولوية بالمقارنة مع تحدي وخطر واحتمال التفكك والصراع الدموي المفضي لزوال دولة موريتانيا من الخارطة، لا قدر الله؟!.
مع أننا في غنى عن استيراد تصورات ونظم مناقضة لتصورنا الإسلامي الشامخ الراسخ فإن بعضا من بني جلدتنا - للأسف - فتنوا بما يسمى المنهج العلماني في الاقتصاد والسياسة والحكم ..
هذا المنهج المناقض للإسلام في التصور، المناقض للنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الإسلام ..