كلمة الإصلاح هذه المرة استمعت إلى خطاب السيد رئيس الجمهورية في النعمة وأرادت أن تعلق عليه تعليقا يناسب موضوعه.
فبعضه يستحق الإشادة والاعتراف بما جاء فيه من الحقائق وبعضه يستحق أن ينبه هو على أنه قاله بدون استشارة أي مستشار ولا مكلف بمهمة مع أن الناس تنظر وتستمع إليه جميعا
كشفت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي عن وجهين متناقضين بقدر تكاملهما، و متباينين بقدر تقاربهما بين واقع الأحوال المتأثر بآثار العطش و البعد عن "أمل" ـ ما زال بعيد التحقق ـ الذي حمله ذات يوم اسم الطريق حيث ينتهي بعد ماراتون الألف و المائة كيلومتر
حدثان بارزان اجتاحا البلد بداية من شهر ابريل المنصرم، وتشابكا ليستنزفا الشعب الموريتاني خلال سنة الضرائب (2016) التي لم يعلن عنها كسنة للضرائب على غرار سنة الزراعة وسنة التعليم سيئتيْ الصيت مع أنها تستحق.
ـ الأولى التنقيب التقليدي عن الذهب.
نعيش أحداثا خط حروفها نخبة من شباب البلد كانوا بالأمس القريب مجهولين، حتى بدأت رحى أمواج التحرر من التبعية العمياء بالدوران.
مسكوا العصا من الوسط، تقودهم الهمة والغيرة على الوطن، وقبل ذلك التلاحم والتوحد تحت راية الوحدة الوطنية الحقيقية.
كانت ليلة هادئة ككل ليالي المؤامرات ، لا احد يشعر بشيء أكثر من طعم الانتصار الملفوف في ثنايا ورقة من الألمنيوم ، قادمة من البنك المركزي و المنطقة الحرة و صندوق الإيداع و التنمية و جيوب المتآمرين من أبناء المدينة الصابرة ، و حده محمد ولد معطل شعر بشي مثل المخاض ، يدفعه الي مبني قصر البلدية ،
الفرنك الإفريقي (CFA) هو اسم العملة الموحَّدة لـــــ14 دولة إفريقية عضوة في منطقة الفرنك الإفريقي -12 دولة منها كانت سابقًا مستعمرات فرنسية بالإضافة إلى غينيا بيساو (مستعمرة برتغالية سابقة) وغينيا الاستوائية (مستعمرة إسبانية سابقة). وتضم منطقة الفرنك الإفريقي مجموعتين نقديتين، هما:
الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية ؟! / د.محمد المختار دية الشنقيطي .
الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية والتفاوت الطبقي والفوارق الاجتماعية والمعيشية ؟!
قال تعالى:{ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} سورة لقمان، الآية: -وبالمناسبة وبمفهومنا الشعبي فإن لقمان حرطاني-وهي منه والله لوصايا
تمثل العاصمة انواكشوط بولاياتها الثلاث ثلث سكان البلاد فبعض مقاطعاتها يفوق تعداد سكانها عدة ولايات مجتمعة ومع ذلك فهناك إحباط لدى ساكنة العاصمة من عدم الإكتراث بهذا الواقع فحينما تكون هناك بعض الطوارئ التى تحتاج الحشد فتقع المسؤولية الأولى على هذه الساكنة فى حين يتم تجاهلهم
الانحراف والخلل في تفكير وطرح الكتاب والباحثين في مجالات العبودية والتفاوت الطبقي والفوارق الاجتماعية والمعيشية ؟!
قال تعالى:{ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} سورة لقمان، الآية: -وبالمناسبة وبمفهومنا الشعبي فإن لقمان حرطاني-وهي منه والله لوصايا
لم يعد يخفي علي أحد حجم الصعوبات التي تعترض سير مصنع ألبان النعمة، والناتجة عن أخطاء فادحة ارتكبها مخططو ذلك المشروع، مما قد ينتج عنه ضياع عدة مليارات من الأوقية، ناهيك عن الإرباك والحرج الذي تسببت فيه تلك الأخطاء لصناع القرار السياسي.
أمام حشد جماهيري غير مسبوق في مدينة النعمة "المحروسة" ألقى رئيس الجمهورية خطابا تاريخيا، في مكان تاريخي، في يوم دخل التاريخ من بابه الواسع، وبلغة تدخل القلوب قبل الآذان، عفوية في الأسلوب، ودقة في المعطيات..
كما هو دائما رئيس الجمهورية، بخطابه الصريح وبعفويته الصادقة وبصرامته المعهودة فيما يخدم الوطن يقدم خياراته الاستراتيجية لرسم ملامح مستقبل البلاد.
كان خطاب النعمة تاريخيا كما كانت خطابات الرئيس محمد ولد عبد العزيز تاريخية في أوج ما سمي حينها بالربيع العربي
ظهر الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطاب النعمة يوم أمس متماسكا وأريحيا أكثر من اللازم بخلاف خرجات اعلامية سابقة كان مرجل التوتر فيها يغلي داخل الرئيس ولكنه في حديث الثلاثاء مال أكثر لافتعال الدعابة ولم تغب عنه معاودة المزاج الحاد كلما تعلق الأمر
سيدي الرئيس، ابق رئيسا، نحن نحتاجك، وأنت تحتاجنا، فأنت قائد "الضرورة"، ونحن شعب "الضرورة"
تستحقنا ونستحقك..
أيها الرئيَس،
إن النخلة هذه الشجرة المباركة المذكورة في القرآن الكريم 23 مرة مهددة بالإنقراض بأسباب عدة أذكر منها بالإضافة إلى سوء تسيير التمويلات الأجننبية خطر مرض البيوض و الجفاف رغم كونها قادرة في حالة لفتة عليها بخلق 80.000 فرصة عمل جديدة منتجة لدخل سنوي لا يقل عن 400 مليار
لقد استمعت إلى جزء كبير من خطاب الرئيس في النعمة، وهو الخطاب الذي كانت مفاجأته الوحيدة أنه لم يأت بأية مفاجأة. هذا الخطاب الذي لم يأت بجديد كانت كلفته المادية والمعنوية على البلاد كبيرة وثقيلة، وهو ما سأبينه في هذا المقال، ولكن، ومن قبل ذلك فلابد من التوقف قليلا مع مضامين هذا الخطاب.