في مساء الخميس شهدت الضاحية الجنوبية ببيروت تفجيرين إرهابيين متزامنين راح ضحيتهما 41 قتيلا و180 جريحا، وفي مساء الجمعة الموالي شهد شمال باريس ووسطها وشرقها ست عمليات إرهابية متزامنة أدت إلى سقوط 127 قتيلا و200 جريح.
المؤسف أن التفجيرات الإرهابية
كانت لقاءاتي مع الوزير الأول الأول سعادة السفير سيد محمد ولد ببكر قليلة، لكنها كانت كما نقول في الحسَّانِيَّة "أنْعَاجْ"، وبدأت بعد انتخابي رئيسا لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، حيث كان حينها السفيرَ الموريتاني بالقاهرة، والمندوبَ الدائم لدى جامعة الدول العربية..
ومرد ذالك إلى أن لكلمات هذا الكتاب المبين، رغم أنها كانت عربية لم تتجاوز حدود هذه اللغة وقاموسها، تمتاز في صياغتها وموقع كل منها مما قبلها وبعدها بجرس مطرب في الأذن لم يكن للعرب عهد به من قبل، هذا إلى أن كثيرا من الاشتقاقات والصيغ الواردة فيه، تكاد تكون جديدة في النطق
عزيزي الديمقراطي إني أحبك في الله لأنك مسلم – على الأقل - فاسمح لي أن أعرض عليك في هذه العجالة رأيي وبكل صراحة وفقا لمبادئك المميزة: "حرية التعبير"، "حرية الرأي"، "حرية كل شيء!"..
سأتناول في هذا المقال ثلاث مواضيع بينها من الترابط ما لا يخفى على بصيرتك وبصرك، وهي:
إن الإعتداء على الأبرياء العزل في باريس، يمثل مرحلة متطورة من مراحل الخطاب الرجعي الذي يحمل لغة التحدي والمواجهة تجاه الغرب، والنيل من القواسم المشتركة بين العالم الإسلامي والغرب المسيحي، وهي قواسم يمكن معها إيجاد بساط من العيش والتعاون، انطلاقا من أن الخطاب الإسلامي
ثلاثة صفارات إنذار لم يسمعها أحد انطلقت الصفارة الأولى من نواكشوط في 29 ابريل إثر إصدار ميثاق حقوق الحراطين وتبعتها الصفارة الثانية في 29 ابريل 2014 ثم الصفارة الثالثة في 29 ابريل 2015 ، ولكن على ما يتضح لا أحد يعير سماعا لصفارات الإنذار الرافضة لاستمرار
"ما فائدة الدنيا الواسعة، إذا كان حذاؤك ضيقاً"
"اذهبوا فانتم الطلقاء"هذا هو الحلم الذي راود العبيد السابقين وبعض المهمشين في موريتانيا و غيرها فحصلوا عليه بموجب مرسوم رئاسي في عهد الرؤساء السابقين و في فتاوى صادرة عن مجموعة من العلماء في عهد الرئيس الحالي , تعتبر أن أي ممارسة تحمل طابع "العبودية" ليست شرعية
إن الانتماء العميق لأي بلد أو أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ،لإن بناء التراث ومنظومة الإنتاج الحضاري ، والمحافظة على السمات الأساسية ، يستدعي من كافة الوطنيين ـ أحرى في أوقات الاستلاب الفكري ـ أن يحافظوا
تزايدت أعداد المهاجرين في السنوات الأخيرة بشكل لافت، ولكل مهاجر قصة... ولا يتعلق الأمر هنا بالمهاجرين الذين كانوا يذهبون في الماضي- بطرق شرعية- إلى البلدان المتقدمة، من أجل تحصيل العلم والعودة إلى بلدانهم الأصلية، ولا بالمهاجرين الذين يذهبون إلى البلدان الصناعية للعمل في المصانع
غريب أمر الحوار السياسي الموريتاني الذي يطالب به الجميع موالاة و معارضة جِهَارًا نهارا كما يُسِرُ بعضهم إلي بعض القول بأنه الطريق الشرعي،الممكن، الأوحد و الوحيد إلي تطبيع المشهد السياسي الوطني و استعادة الثقة بين "الخُلَطَاءِ السياسيين".
و مع ذلك يعجز قادة الرأي مِنًا و "المُوَقعُونَ عَنًا"
يحكى أن أهل بيت من أقاربي أوتوا بسطة في القول (وفي العلم والجسم) كان لهم عامل لا يعجبهم أداؤه، ومن سوء حظه أن كان اسمه "الزايد" فقال صاحب البيت إنه لا يدري ما الذي يزيده "الزايد"! فقال أحد بنيه إنه زائد أحس، وقال آخر إنه زائد العيال، وقال آخر إنه زائد الهم، وقال آخر إنه ليس زائدا للمسلمين على كل حال.
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تحط رحالها حول هاتين المؤسستين القرآنيتين التي تستمع دائما إلى برنامجها وموضوعهما القرآني، ونتيجة لاهتمام كل مسلم بهذا الموضوع وهو القرآن، فإني أود أن أسجل هنا ملاحظات كنت قد كتبت فيها إلى هاتين المؤسستين.
وقد بينت في تـلك الملاحظات أن غالبية المسلمين في موريتانيا
تعيش موريتانيا أزمات عديدة على جميع الأصعدة,و من أبرز هذه الأزمات,الأزمة المالية التي يعيشها جل الموريتانيين,و الأمنية,و لا يمكن حل هذه الأزمات إلا بالحوار,كم من منزل يقتحم ليلا و كم من مواطن يهدد يوميا و كم من دكان ينهب ليليا و كم من مواطنين تقتحم عليهم منازلهم و كم من نفس قتلت بدم بارد و كم من فتاة
بعد أن تمكنت المملكة العربية السعودية بفضل حكمة وصرامة قيادتها من كبح جماح المشروع الفارسي التوسعي ولجم طموحات ايران في الهيمنة على المنطقة، بدأت لبروباجاندا الإعلامية لهذا المشروع المفلس تحاول النيل من المملكة ومن اشقائها العرب الذين تصد
السبب الثالث: أن البلاغة والبيان وجمال الكلمة والتعبير ـ كل ذالك كان قبل عصر القرآن ـ أسماء لا تكاد تنحط على معنى واضح متفق عليه.
وإنما بلاغة كل جماعة أو قبيلة ما تستسيغه وتتذوقه، ولذالك كانت المنافسات البلاغية تقوم فيما بينهم وتشتد ثم تهدأ وتتبدد، دون أن تنتهي بهم إلى نتيجة،
كثيرا ما أتساءل بعد مشاهدة أي حفلة من حفلات التوشيح والتكريم الرسمي التي عادة ما تنظم مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال: من أين جيء بهؤلاء الموظفين الموشحين؟ وكيف تم اختيارهم؟ وبِمَ تميزوا عن غيرهم من الموظفين حتى يكرموا؟ ويؤسفني أن أقول لكم بأني لم أكن في أكثر الأوقات
جاء في خبر ورد على صفحة أحد أكثر المواقع قراءة و اطلاعا أن صراعا بين الأقوياء منع إقرار صفقة دولية كبيرة بالبلد. و لا شك أن الخبر أثار جملة من الأسئلة العالقة في الحلق غصة و التي منها بالتأكيد:
ـ من هم الأقوياء و ما هي مواصفاتهم دون غيرهم؟