مدخل: بداية التيه...
كلمة الإصلاح هذه المرة تريد أن تعلق على هذه التغييرات العامة التي أجرتها الحكومة في الإدارة الإقليمية. هذه التغييرات لا شك أنها ليست صادرة من قبل وزارة الداخلية وحدها - أولا - لأن الوزير معين حديثا، وأيضا فإن مثـل هذه التغييرات العامة التي أخرجت جميع الإداريين من انواكشوط لا بد
إسمه : ابراهيم ولد بلال ولد أعبيد
القرابة: أبي
العنوان: سجن ألاڱـ
الوصف: ماذا عساي أن أكتب عنه ?؛ فالوصف يعجز عن إدراكه لما اتصف به من دراية،.. لطف وكبرياء، ماذا لو قلت إنه شمسي!..كلا فقد تغيب ليلا وتتركني لأحزاني!..
"ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً" ابراهيم الفقي
لا شك أن الآفة الخطيرة، التي تنخر جسم الأحزاب و الجماعات السياسية في هذه البلاد و تسبب الأذى الكبير لأنظمتها و تجعل من المستحيل عليها كلها تجاوز ما يعتريها من إخفاق
ولنا أن نسأل: لقد اتضح لنا آنفا عجز اللغة عن التعبير عن جميع المعاني والمشاعر، فكيف يتأتى للقرآن أن يسخر كلماته لما وراء الحدود التي تقف عندها طاقة اللغة ذاتها، وهو إنما يستعمل في تعبيراته اللغة ليس إلا؟.
والجواب: أن القرآن يتناول ـ كما سنرى ـ من الكلمات المترادفة أدقها دلالة،
من بين الظواهر البارزة في اللغة العربية ظاهرة الأضداد، والضد هو اللفظ المستعمل في معنيين متناقضين، فهو قسم من " المشترك" المعروف عند الأصوليين (وهو اللفظ المستعمل في معنيين مختلفين ) لكنه أخص منه، وذلك مثل لفظ "جَلَل " الذي يأتي بمعنى العظيم وياتي بمعنى اليسير، و" القرء"
ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق. إننا بذلك نتوقع فشلا مذهلا وغير متوقع.
لقد كان لأزمة موريس بانك أثر سلبي كبير على القطاع المصرفي الموريتاني عامة و قطاع البنوك الإسلامية الوليد خاصة، إذ أدت صدمة إعلان إفلاس البنك إلى تباطؤ في تحول بعض البنوك إلى المالية الإسلامية أو حتى التخلي عنه، و إلى فتور شديد في نشاط و عمل هذه البنوك لدرجة وقف بعضها
يُراقب الموريتانيون بقدر كبير من الحيرة و الاستغراب و التعجب و الاستفهام "اجْتِيًاحَ" عالم السياسة الوطنية خلال العشريات الأخيرة من طرف "سِرْبٍ" من الأشخاص غير المعروفين في ساحات النضال و العمل السياسي مستخدمين المال "كسلاح للتفوق الشامل"Arme de Domination
عديدةٌ هي الرسائل الإيجابية التي حملها بيان "الأغلبية الرئاسية" الصادر يوم الجمعة 23 أكتوبر، ولا تتوقف الرسائل الإيجابية على مناسبة إصدار هذا البيان والذي تم إصداره ـ حسب ما قيل ـ من أجل الرد على التصريحات الإيجابية للرئيس الدوري للمنتدى، ولا تتوقف أيضا الرسائل الإيجابية
عرفت موريتانيا بعد الانقلاب على الشرعية 2008 و بداية تشكل الجمهورية الخامسة (جمهورية السيبة) برلمانا فريدا من نوعه فى العالم تم فيه اعتماد اليات تمكن من دخوله من قبل جميع مكونات الشعب الموريتانى بالمعنى الأشمل , بالإضافة الى أولى من نوعها حيث تم فرض كوتا خاص
كثيرون منا قد يفاجئهم أويحيرهم ، نتيجة للجهل أو النسيان ،مايحدث في العالم العربي والإسلامي من قلاقل وإضطرابات وحروب كلماتعلق الأمر بالسلطة سواء من ناحية مزاولتها أوكيفية الوصول إليها أو كيفية الإنتقال منها والسبب في تلك الحيرة أوتلك الدهشة والتعجب هو التناقض الصارخ
لن تصدقوا إن أخبرتكم أنني لا زلت أفضل الحياة بين المساجين في السجن المدني فحكاياتهم تأسرني لحد يجعلني أكاد أجزم أنني بحاجة لأن أكون معهم أكثر مما كان ... عشقهم لمعبودتهم الحرية يأسرني ... حلمهم بلقائها يجعلني أأكد أنهم المجتمع الوحيد الصادق الذي يقدر قيمة أن تكون حرا ..
لأنني شاب مكدود, لأن حبري منكود, لأن فرائصي ترتعد من شدة الفزع ,لأن الفقر يعبث بأمنياتي, كما تعبث الرياح العاتية برحم الأغصان لأن الكنبة تمزقت ولم تعد صالحة للجلوس لأن المدارس بيعت ,ولأن السماء مهددة بالبيع إذا هي حاولت الهبوط من برجها السميك كي تقيم معنا ولو ساعة واحدة .
لعل التوازن الذي تعيشه الدول المتقدمة في مساراتها التنموية و استقرارها و رفاه أهلها هو ناتج عن قدرتها على جعل السياسة موجهة توجيها مباشرا لخدمة القضايا التي تهم شعوبها وأوطانها وتضمن لها النماء والرقي. فلماذا ضاعت الرؤيا إذا عن سياسيي البلد ؟
منذ أقدم العصور و الأنسان يسعى دائماً إلى حفظ صور حياته فبدأ بالرسم في الكهوف ثم الرسم على الجدران مثل المصريون القدماء ثم بالوسائل الأخرى كالشمع....
حتى توصل العالم العراقي الحسن بن الهيثم إلى اختراع الكاميرا البدائية في كتابه المناظر بين عامى (1015-1020)
ما زال وسيظل الشرق الأوسط (الجديد) يغلي ؛ عكاظ وذي المجاز ومجنة لسلاح الغرب لينجلي ارتشاء مجلس الأمن القديم الجديد ! ومخزن لفائض أموال الخليج ليستيقن الشعب هناك أن لا أحد أولى بالثورة منه إن كانت ضد توريث الحكم وأكل المال العام وتهميش الشعوب ويزداد الذين ثاروا ثورة !! ؛
أين هي أحلام الشباب؟ أين تطلعاته المشروعة لغد أفضل؟ أين العالم الوردي الذي لا تخشى فراشاته أن تعانق النسيم دون أن تقتنصها خفافيش الظلام؟ أين حرية العصافير-الشباب في أن يبسطوا أجنحتهم تحت خيوط الشمس بلا قيود؟ أما تزال التعيينات والترقيات محض وساطة؟ ومن من ...؟
أصبتُ للمرة الثانية بالحمى الغامضة، وما أقسى أن تصاب بهذه الحمى لمرتين، وفي فترتين متقاربتين..أول شيء تذكرته بعد الإصابة بهذه الحمى الغامضة هو أن بلادنا حققت في السنوات الأخيرة، و لأكثر من مرة، وعلى لسان كل وزراء الصحة الذين تعاقبوا على الوزارة خلال السبع العجاف قفزات