من المعلوم أن لشبابنا قدرة وقوة وطاقـة وحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة لموريتانيا إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.
حَدث أن سافر ستة أشخاص ينتمي كل اثنين منهم لبلد حتى غرقت سفينتهم فرمى بهم الموج على شط المحيط و قد نجوا من الهلاك. و بينما كانوا يتساءلون عن مصير بقية ركاب الباخرة إذ أبصروا قنينة من الزجاج محكمة الإغلاق بداخلها دخان حسبوه للوهلة الأولى بعض ماء يخففون به
التغيير بات شبه مؤكد، لأن سنة الله في خلقه تقتضي ذهاب الظالم حين يشتد ظلمه، فتكون الفرجة من الله في سقوط وذهاب حكمه، وهذه المرة على يد سعر الحديد ومطالب العاملين في منجم الحديد "سنيم" أزويرات خصوصا.
فهل يكون لباطن معادن الأرض وتقلبات أسعارها
عمل إداري مخالف للقانون!
ذكر بعض المواقع يوم الخميس 19 مارس "أن السلطات القضائية في موريتانيا قررت نقل سجناء في ملفات اختفاء مبالغ مالية من الخزينة العامة إلى سجن في مدينة بئر أم اگرين في أقصى شمال شرق موريتانيا". ويبدو أن النقل تم فعلا.
"السلطة المركزة دائما كانت عدو الحرية."
رونالد ريغان ـ رئيس أمريكي
يمكن اختصار التاريخ السياسي البشري في الصراع بين السلطة والحرية؛ فحيث ما أجلنا النظر في الصراعات عبر التاريخ فسوف نجد متسلطين يريدون فرض هيمنتهم
قد يكون من العادي أن يقوم رئيس دولة بزيارة ولاية أو مقاطعة من المقاطعات القابعة تحت سلطانه ، باعتبار أنه المسؤول أولا وأخيرا عن الحيز الجغرافي لعموم التراب الوطني لبلاده ، لا سيما إذا كانت تلك الزيارة حسب الطبول الإعلامية المصاحبة تسعى إلى أن تُرِيَ المَزُورين طريق العيش في المدن
في شمال البلاد، وبالتحديد في جوهرة الشمال ازويرات عاصمة البلاد الاقتصادية نواذيبو، يقارع نفر من أشراف أبناء هذا الوطن الظلم والحيف، يسطرون صفحات منيرة في تاريخ هذا الوطن المسحوق.. إنهم عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم"، الذين لطالما استغلتهم هذه الشركة
طالعت الإعلام، فوجدت ايسلكو ولد ايزيد بيه -لا ينقص به- في ورطة من الزيارة الشرقية، ووجدت ولد باهية يؤلمه ظهره، ووجدت بعماتو والرئيس لم تفد فيهما جحافل القبيلة وجحاجيحها، ووجدت أحمد داداه في افرانس 24 يرى في الزيارة هروبا من الواقع، في حين يرى ولد محمد فال أنها جولة
أقف في مفترق طرق لا أعرف أي الطرق تؤدي إلى نقطة الوصول التي بدأت السير في اتجاهها،فحين أفكر في الكتابة عن واقع مجتمع ،أعتبر نفسي جزءا منه تفكيرا صريحا كاشفا جميع آلامه ،تقف أمامي حواجز فقري المدقع وحاجتي الماسة في التغيير من حالتي الاقتصادية، والتي يبدو أنه لا طريق
قبلكم بقليل هدأت الرياح أو ما نسميه حقيقة وليس مجازا "العاصفة"!.
نعم إنها العاصفة، عاصفة تخيلها السكان عاشوها ثلاثين يوما أو تزيد وهي تجر أذيالها وتتشابك خيوطها، عاصفة هزت المباني والنخيل رجت المياه الراكدة بطبعها فتقاذفت الأمواج
التأثير على الخط التحريري للقنوات برقابة مبالغ فيها من خلال إهاجة الرقابة الذاتية من داخل المؤسسات الإعلامية هو أمر سيئ جدا وخصوصا في ظروف الإعلام الموريتاني السيئة أصلا.
سياسة تدجين الإعلام الخصوصي نجحت بشكل كبير نتيجة قبول
لا أعتقد أننا سنختلف كثيرا علي أهمية قضية إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة المناجم (اسنيم ) ، وزيارة الرئيس الموريتاني للولايات الشرقية ، وتصنيفهما كحدثين كبيرين يمكن بواسطتهما تقويم أداء المؤسسات الإعلامية والوقوف علي مدي تأثيرها ومصداقيتها في نقل الأخبار،
كلمة الإصلاح هذه المرة توجه كلمتها هذه إلى كل ناطق سليقة باللغة العربية أي كل من سمع من أمة في آخر سنته الأولى كلمات : تعال ، ارضع ، اترك ، إحذر ...الخ ما تعنى تلك الكلمات العربية وفهمها .
ومن جهة أخرى أوجهها إلى كل من فكرته أن اختيار أرومة
كتبت قبل أيام مقالا تحت عنوان "المأموريتان خطأ دستوري يتعين تصحيحه "، وكنت أعلم أن البعض سيرد وسيمتعض من مضمون المقال ، لكني لم أتوقع أن تكون الردود التي وصلتي بالاميل وتلك التي نشرت في المواقع ، والإشارات التي وردت في الفيس بوك ، كلها لم تسلك الطريق السليم ،
أضحت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بمثابة الرماد الذي يتوقد تحته اللهيب؛ فهناك تدار معارك الرأي، وتتسع باحات نشر المظالم، ويجري توجيه الرأي العام، عن قصد تارة، وعن غير قصد تارة أخرى.
ومن بين ما استوقفني في ذلك حساسية السجال المستعر
لم استوعب كحال العديد من المراقبين والمهتمين بما يحدث في الساحة السياسية الوطنية، اصطحاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لرئيس حزب الوئام "المعارض" بيجل ولد هميّد في جولته في الحوضين وضمن الوفد الرسمي، خصوصا وأن الأخير لا ينحدرُ من المنطقة..
مدخل (من خطبة بتصرف): قضية اجتماعية، بسببها انتشرت البغضاء، ومنها انبعثت الأحقاد ولها تعددت التوجهات السلبية الضيقة، ومع كل أضرارها وجدت رواجاً عند ضعاف الإيمان بالله و الوطن، واستغلها أعداء التمكين لدولة القانون أبشع استغلال.
كما أنه لو لم يستعمل باستمرار أسلوبا تحامليا حاقدا حسب السياق، على شريحة معينة من المجتمع، وبحجج واهية، موغلة في التآمر والتأويل والتحميل غير المنصف، لما سمعنا خبر "إيرا" المثيرة بهذا الحجم الدعائي المدروس المقنن، من حيث الدعاية والمراحل.
لم تعرف المجتمعات الصحراوية بمفهومها الواسع تقاليد سلطوية راسخة في العصور السالفة، باستثناء بعض الحركات التى كانت تعبر عن هم معرفي وذاتي حول واقع معين، مما جعلها تخضع لكثير من الدراسات والافتراضات الراجعة إلى نظريات ومشارب متعددة ومدارس كذلك تحدد طبائع هذه
على الرغم من قَسم رئيس الجمهورية الذي أداه في حفل تنصيب مأموريته الأخيرة ،حيث قال : أُقسم بالله العلي العظيم أن لا أقوم أو أدعم بشكل مباشر أو غير مباشر أية مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى مراجعة الأحكام الدستورية المتعلقة لمأمورية رئيس الجمهورية".