ما فهمه البعض من لقاء ولد عبد العزيز مع النواب (ونعني طبعا نواب الأغلبية)، هو دفع الأمور في اتجاه استفتاء قد يكون هدفه الصريح فتح المجال دستوريا -لعهدة رئاسية ثالثة-، وقد لا يوجد مبرر كبير لمثل هذا الإستعداد من قبل ولد عبد العزيز لهذا الحوار، إلا خرق الدستور لصالح بقائه
حديث الساعة في مقاطعة الطينطان، على غرار مثيلاتها من مختلف مقاطعات الحوضين، لاصوت فيه يعلو فوق أصوات المتحدثين عن أبرز حدث تنتظره المنطقة في هذه الأيام ، وحُقّ للمتحدث أن يتحدث وللسامع أن يُصغي ويُنصت، وحُقّ لهما معا أن يفتحا باب الأمل على مصراعيْه، كيف لا ؟
تعد المصارف بشكل عام من البني الأساسية والاقتصادية في أية دولة، وذلك لما
توفره من تمويلات لشتى أنواع الاستثمارات ولما تقوم به من وظائف متعددة كإيداع النقود وعمليات التمويل الداخلي والخارجي وغيرها من العمليات المصرفية المتعددة،
إن أي حراك اجتماعي لا بد فيه من إرهاصات تخلّق وتفتّق، ولا بد في مراحله من ترسّل وتدرج، ولكل حراك وقفات وعقبات، ووثبات ومنغّصات، وليس "حراك لمعلمين" بدعا من هذه السنة البشرية، وقد عرف في فترته الوجيزة صدى واسعا بحكم ظرفيته الزمنية التي واكبت العولمة
من منا معشر الملثمين من لايعرف أنك اختطفت فى ريعان الشباب وأنت ابنت الثمانيه عشرة ربيعا؟ لتكملين هذه الأيام عقدك الرابع إلا ثلاث سنين.فهل سيصحوا الخاطفون ليسلموك إلى أوليائك؟أم أنهم سيذبحونك بعدما أخذوا الفدية من أهلك المساكين؟
يطرح الأسلوب المستفز الذي تعامل به الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" مع إضراب عمال "اسنيم" الكثير من الأسئلة التي لم تجد إلى الآن أي أجوبة مقنعة.
فكيف يمكن لرئيس أن يتجاهل إضراب عمال أكبر شركة في البلاد،
إن المجتمع الموريتاني يعيش أزمات أخلاقية خانقة، أخطرها ترك الصلاة والعقوق، وإذا كان حكم ترك الصلاة واضحا، وأسبابه متعددة متشعبة، فإننا سنركز في هذه السطور على ظاهرة العقوق المشين.
وأقول إجمالا دون تفصيل،
بسم الله الرحمن الرحيم القائل في كتابه الكريم { واعتصموا بحبل الله و لا تفرقوا} و القائل أيضا { ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم } و الصلاة و السلام على نبي الرحمة و الوحدة و العدل و المؤاخاة و التضامن و التعاضد القائل :(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد
أًتيحت لي الفرصة من عقدين ان أزور مدينة الزويرات، كانت الرحلة اليها مفصلا في حياتي ... لسنوات اقتنعت بالفكرة التي يروج لها كل طغاة موريتانيا وازلامهم وهي ان المشكلة الكبرى تكمن في الشعب الكسول والمهمل.
هناك رأيت بأم عيني وجها آخر لسكان بلدي،
قديما طرح السؤال لماذا ظهرت الفلسفة في أثينا ولم تظهر في اسبارطة؟ وكانت الإجابة أن أثينا كانت بلدا ديمقراطيا ازدهر فيه التفكير والتساؤل أما اسبارطة فكانت مجتمعا عسكريا لديه الإجابة على كل شيئ .
انعقدت الحلقة الثالثة من لقاءات و حوارات منتدى الحوار الشامل الذي تنظمه إذاعة موريتانيا و تنقله قناتا "شنقيط" و "دافا" التلفزيونيتين، في أجواء تطبعها التحضيرات الجارية للاحتفال بالـ 8 مارس الذي يحتفي بالمرأة دون الرجل، فقدر برنامج المنتدى أن تناول محور المرأة
في إحدي ليالي الخريف الماضية كنت ذاهبا من قرية البصرة التابعة لبلدية أكجرت بمقاطعة لعيون , متجها إلي قرية كوبير التابعة لبلدية تيمزين بمقاطعة كوبني وعندما قطعت حوالي ثلاثين كلم وكانت عقارب الساعة تشير إلي العاشرة, إذا بأنوار تتلألأ وسط منحدر تحيط به مرتفعات
كلمة الإصلاح هذه المرة تحركت جميع خلايا جسمها فجأة أسفا وألما وحزنا وهي تستمع إلى بعض التلفزيونات الأوربية الناطقة بالعربية (إذاعة فرنسا24 بـباريز وإذاعة بي بي سي بلندن )وهي تـنـقل بوضوح عن باحثين ومحللين حقيقة العراك الحاصل الآن والمتطور والقابـل للتصعيد
هناك فرق كبير بين "ترمسه" المدينة الخيالية الرائعة التي عرفت تطورا عمرانيا مذهلا على صفحات الوكالة الموريتانية للأنباء و"ترمسه" على أرض الواقع تلكم المدينة الشاحبة البائسة التي خرج بعض سكانها، وجاؤوا في قافلة ليقولوا لصاحب الأفكار النيرة، و"ترمسه"
إذا كانت العلاقات والمراسلات التي جرت بين قادة المهادنة والمستعمر الفرنسي معروفة وأغلبها منشور متداوَل، فإن قليلا من الموريتانيين، خصوصا من أبناء الجيل الحالي، مَن اطَّلع على علاقات ومراسلات الطرف الآخَر مع المستعمريْن الفرنسي والإسباني، مما يجعل من المستحسَن
مواصلة لما ورد في أولى الحلقات ؛ومحاولة لتشخيص واقع التعليم وعرض المشكلات ؛وتقديمها للحل مع ترتيب الأولويات، ورجاء للتوفيق في ذاك من مسدد الخطوات؛نبدأ بالصلاة على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-متبوعة بالتبريكات.
يقول الله تعالي ( حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التى انعمت علي وعلي والدي وان اعمل صالحا ترضاه )
ويقول جل من قائل (ولما بلغ اشد ه اتيناه حكما وعلما > وفي القصص
(الشرطة ،حرس الرآسة ،أمن الطرق)
تستدعي دراسة النظام السياسي الحديث ،الأخذ في الاعتبار مفاهيم القوة والقانون والعلاقة بينهما .وإذا أردنا أن نميط اللثام عن الممارسات السلطوية في أنظمة الحكم الموريتانية المتعاقبة ،فإن الحدود الفاصلة بين القوة والقانون ستتلاشي تماما ،
رغم أنني لم أتعرف بصفة مباشرة على العالم الجليل محمد عالي ولد عبد الودود (عدود) ـ رحمه الله ـ فقد أخذ حبه والتعلق بشخصيته العلمية مجامع قلبي وذلك لكثرة ما سمعت عنه من بعض من تتلمذوا عليه، ولما روى لي والدي رحمه الله من قصص وحكايات تدور حول بعض فتاواه
أحداث هذا الزمان متلاحقة لاحقها أعظم من سابقها وفيها ما لا يخطر ببال أحد. لم يكن أحد يصدق أن يتم حرق كتب تتعلق بالمذهب المالكى الذى تنتهجه هذه البلاد منذ أن تأسست وحطت رحالها على هذا المنكب البرزخى الذى ربما اختارته فرارا بدينها لأن فى الأرض ملاذا لمن لاحقته