الذي يتابع ما يجري في فلسطين المحتلة وبالذات في قطاع غزة من عدوان صهيوني مدمر لا يمكن إلا أن يتساءل بمرارة كيف تتحكم حفنة من اليهود عليهم لعنة الله في مصير قرابة نصف مليار من البشر هم سكان الوطن العربي وأكثر من مليار من البشر هم نسمات العالم الإسلامي.
حدث أبو معاذ، قال.. يكدح الناس أيام الأسبوع في كسب معاشهم، فتملأ الدنيا عليهم عالمهم.. ينشغلون بأمورهم الخاصة، ولا يفوتون، غالبا، الشأن العام المحلي، فيتابعون نقاش النواب في الجمعية الوطنية، حيث المواقف على خطي نقيض، وتصور الوقائع تبعا لذلك.. بالنسبة لنواب المعارضة البلد في أزمة خطيرة،
موريتانيا هي موروث المرابطين ونتاج جهد عبد الله ابن ياسين ويوسف ابن تاشفين وهي الدولة الوحيدة المسلمة مائة في المائة . وهي دولة الشناقطة الحفاظ المحافظون، وهي بلاد العلم والضيافة وهي وهي...
كتب الصحفي الأميركي نيكولاس كريستوف في صحيفة نيويورك تايمز يوم 16 مارس/آذار الجاري مقالا عن البحرين ضمنه حادثةً جديرة بالتأمل. فقد أمسك رجال الأمن البحرينيون بصديقه العامل معه بنفس الصحيفة مايكل سلاكمان.
بصراحة عندما بدأ خريف الثورات العربية انتابني رعب شديد وعشت على المهدءات، وخاصة بعد سقوط الرئيس القوى المدعوم دوليا "حسني مبارك" شعرت أن ساعتي قريبة خصوصا أن نظامي إن صحت تسميته كذالك هش للغاية.
يقول المثل الأمريكي إن "الدبلوماسية اخترعت لتضييع الوقت" ويصف مثل آخر الدبلوماسيين بأنهم "رجال ونساء اختيروا للكذب من أجل أوطانهم"، لكن يبدو أن الأمر يصل عندنا إلى الحكومة مع تحوير يسير في الهدف، فهدف هؤلاء هو "المحافظة على مناصبهم.
"إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم " هكذا أمر رسول الله صل الله عليه وسلم، وهكذا أيضا كان مع صحبه فقد غير أسماء جماعة من صحابته رضوان الله عليهم حتي غدوا وما يعرف لهم إلا الإسم الأخيرمثل "عبد الرحمن ابن عوف"وكان اسمه
دخلت ثورة الشعب الليبي خط اللارجعة، فليس بعد المفاصلة الدموية مع القذافي مجال للتراخي أو النظر إلى الوراء. وقد مات نظام القذافي سياسيا ودبلوماسيا، فلم يعد يملك سوى كثافة القوة المجردة. ولا يوجد نظام سياسي في الدنيا يستطيع البقاء اعتمادا على كثافة القوة وحدها.
في كتابه "خريف العصور الوسطى" بيّن الفيلسوف والمؤرخ الهولندي جوهان هويزينغا أن أوروبا في نهاية عصرها الوسيط كانت تتغذى على رصيد من الأفكار المرهَقة التي لم تعد تلهم العقل الأوروبي، بل أصبحت عبئا ثقيلا عليه.
ما جرى في ساحة "ابلوكات" مساء الجمعة الماضي يجب أن يدفعنا كموريتانيين إلى شعور مشترك وصادق بالذنب والعار والخجل..لقد أثبتت تلك الأحداث أننا بعيدون جدا عن فهم الديمقراطية والتعاطي معها..وأننا لم نفهم بعد أن العنف لا يولد إلا عنفا مضادا، كما أن الضغط لانهاية له إلا بالإنفجار.
شهدت يوم الثلاثاء فصلا من فصول "ثورة موريتانيا" التي ينسجها الشباب الموريتاني الناضج منذ أكثر من شهر، و ينسج معها "أكفان" ثلاثة عقود من حكم العقداء والجنرالات أصحاب الأحذية الخشنة، والعضلات المفتولة والعقول الصغيرة...
في هذا الظرف الخاص الذي هبت فيه شعوب المنطقة العربية رافضة استمرار عقود الطغيان و"الفرعنة" و"النمردة" والالتفاف على الشرعية ونهب خيرات الأمة من قبل شرذمة من المتنفذين ومن يسير في فلكهم المشحون
الإنسان كما عرفه الفلاسفة حيوان ناطق تغلب على البيئة فصار متحكما في الوجود . صحيح هو إنسان ناطق عاقل متميز عن باقي الكائنات الحية زوده الله عز وجل بالعقل والحواس الظاهرة والباطنة وكرمه وعرض عليه الأمانة وحملها .
تستعد مقاطعة المذرذرة هذه الأيام، لتنظيم استحقاقات انتخابية لاختيار من سيمثلها في الغرفة الثانية في البرلمان (مجلس الشيوخ)، والتي يطالب العديد من الساسة والقانونيين بالغائها نهائيا لعدم جدوائية دورها، ومحدودية ما تقوم به في اطار العمل البرلماني الي جانب الغرفة الأولى.
انطلقت الاحتجاجات يوم 25 فبراير وتعززت-نسبيا-يوم الثلاثاء الموافق1-3-2011، لكن هذا المسار الاحتجاجي محل تساؤل وتركيز كبير من قبل السلطة والمواطنين-خصوصا منهم أصحاب الوعي السياسي ولو كان وعيهم محل جدل وتساؤل هو الآخر-.