لقد تابع الشارع الموريتاني بكل أسف مسرحية ( شاهد ما شاف شي حاجه) التي نظمها قادة منسقية المعارضة نهاية الأسبوع الماضي ، والتي أظهرت للجميع وفي مقدمتهم من كانوا مضللين من طرف هذه الجماعة، سخافة خطابهم السياسي وفشلهم الذريع في كسب ثقة الشعب،
لأول مرة في تاريخها تبث التلفزة الموريتانية،خلال شهر رمضان الكريم، ما أسمته مسلسلا اجتماعيا بعنوان "بنت الناس" لا يتوفر فيه من شروط المسلسلات إلا أنه صور وأصوات ومحاكاة غير محبوكة لما يراه مؤلفوه والمشرفو ن عليه في القنوات،
كانت مباراة الإياب ضمن تصفيات أمم إفريقيا سنة 1995 أمام السنغال في الملعب الاولمبي بنواكشوط, هي أول مباراة دولية انقلها عبر مشواري المهني في التلفزة الموريتانية, بعد اقل من ثلاثة أشهر علي الإلتحاق بالعمل وأنا في الرابعة والعشرين من العمر ممتلئا بالحماس
تعاني الحياة السياسية في موريتانيا من تأزم كبير، واحتقان متصاعد، بل إن الساحة السياسية عندنا لم تعرف استقرارا يذكر منذ بداية المسلسل الديمقراطي في مطلع التسعينيات في عهد ولد الطايع، فمنذ ذلك الوقت، والساحة السياسية تدور بين حالتين:إما دكتاتورية مطلقة،
تخيلت أن في موريتانيا رئيسا للفقراء، وتخيلت أن رئيس الفقراء هو فعلا رئيسا للفقراء، وتخيلت أنه قرر عندما شاهد إحدى حلقات برنامج "ويؤثرون على أنفسهم" قرر أن يتكفل بعلاج كل المرضى الذين ظهروا في تلك الحلقات، على حسابه الخاص، أو على حساب ميزانية القصر، أو على حساب الدولة الموريتانية.
ما من شك أن سكنة موريتانيا وهي تستقبل قطرات ربيعها الأول لتفرح بذلك وتتنفس الصعداء بعد ما حبست السماء عنها دموعها أشهرا طوالا ،وضنت الرياح بأي ريح باردة عليها . بيد أن موسم الخريف عن موريتانيا لا يكدره شيئ عندهم إذ هو موسف صفاء القلوب ونقاء
يحدث التاريخ أن القادة العسكريين في الامبراطوريات الصينية القديمة - سون تزو مثلا - برعوا في التنظير للتخطيط الاستراتيجي للقوة في الحروب وشمل تخطيطهم الحروب الهجومية والدفاعية والجيوش القليلة والكثيرة العدد بالإضافة لنوعية وحجم الأسلحة المتاحة، ووضعوا بذلك قواعد للقوة استفادت منها البشرية ..
لم يكن أي مراقب ليجهل، قبل وبعد انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، الضخامةَ البالغة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تواجهها الدولة المصرية. الإرثُ الثخين معروف نسبيا والسياق الطفروي الداخلي والخارجي يعلن بنفسه عما ينتظر السياسية من حيث هي فعل يتغيى كسر الحتميات الموروثة.
لطالما، دهش "آرميظين"..؛ من حكايات ومزاعم لا تفتأ توزعها على مسامعه "الْحَجَةْ"، إنهـا سيــدة لا تكف عن الغمز و الإيماء في محتـده البــائس، إنها لا تنظر إليه إلا بعين خَفض واحتقار بسبب أصله التــافه ومكانته كوضيــع...
سطر الإخوان المسلمون صفحات رائعة في سفر الديموقراطيه الوليدة في مصر الثورة 2011 وأعطوا النموذج والمثال على التسامح والتعددية وحرية الإعلام والتداول السلمي على السلطة والعمل الصالح لكل فئات المجتمع المصري .
هل تعرفون أن "اسرائيل" هي إحدى أهم عوامل استمرار الانحطاط فينا ؟!
ليته لم يطلب مني تلك الرشوة ...تمنيت لو تركني وتطلع صوب السماء ليدرك أن هناك هلالا وإن غاب... هناك ربا نؤمن به وكأننا نراه وإن لم نكن نراه فهو يرانا ...هو استحضار يبدو عصيا في غير رمضان و هي حكاية من بين حكايات كثيرة تعكس الضعف الذي يعتري النفس البشرية أمام مغريات الحياة الجمة.
في حافلة متهالكة تذرع بطريقة غريبة شوارع العاصمة وجد نفسه...أمسك قضيبا حديديا صدئا وغاص في حلمه المعتاد.
الصوم عبادة تزكو النفوس بها ، وتتسامى بها الأرواح، ومن سمت روحه وطهرت نفسه لم تأنس بمعصية الله. و هل حب الوطن و صيانة توازناته الهشة إلا ضربا من الإيمان بالله العلي القدير و هل السعي إلى تقويضه و التلاعب بمقومات لحمة أهله و تبديد خيراته و مقدراته إلا ضربا مغايرا من همزات الشيطان، و إنه للعدو المبين.