عندما تم تعيين السيدة لاله بنت اشريف قبل حوالي الأسبوع وزيرة للثقافة والشباب والرياضة أحسست بأن من واجبي أن أقدم لها المشورة لتسهيل مهمتها في إدارة قطاع أقل ما يقال عنه إنه على فراش الموت، بعد خمسة عقود من السياسات الإرتجالية العرجاء والمزاجية..
من المسلم به في أدبيات علم الإدارة و المانجمت العمومي أن قياس نجاح وتقدم المنظومة الإدارية رهين بمستوى الاستقبال وجودة الخدمة الإدارية المقدمة، فالاستقبال كخطوة أولى في علاقة المواطن بالإدارة يعد المرآة العاكسة لها ولواجهتها الأمامية التي على أساسها يبني هذا المواطن موقفه منها،
يعتبر الانتماء السياسي حقا شخصيا لكل مواطن، فمن حقه أن يقرر الحزب، أو التيار السياسي الذي ينتمي إليه بناء على اعتبارات تخصه وحده، بيد أن الغريب في الثقافة السياسية الموريتانية هو أن المتعاطين للشأن السياسي، أي السياسيين،
اليوم قرأت على النت تصريح السيسي بمحو اسرائيل وعادت الى ذاكرتي صور من حياتي.
مظاهرات حاشدة في طرابلس لبييا كنت عضوا فيها ليس بسبب اختياري بل لأن المدرسة كلها حشدت للمشاركة...، كنت طفلا صغيرا وما أزلت أتذكر الهتاف "كلمة منك يا معمر... لسطول السادس يدمر".
الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب ولصالح الشعب وتترجم عمليا في اختيار الشعب بكامل حريته وإرادته عبر انتخابات عادلة ونزيهة رئيس الدولة وأعضاء مجلس النواب (البرلمان).
تربطني علاقة حميمة بالأستاذ عبد الباري عطوان...علاقة من ذلك النوع الذي ينسج عبر "الأقمار الصناعية" وإن بعدت المسافات، وعز اللقاء..!!
الفَصاحة: البَيانُ، وسلامة الألفاظِ مِن الإبهامِ وسُوءِ التأليفِ. والعَامِّيُّ: المنسوبُ إلى العَامَّةِ. والعامِّيُّ من الكلام: ما نَطَق به العامَّةُ على غير سَنَنِ الكلام العربيِّ.
هاهي أم الدنيا اليوم تميط للثام وتكشف الستار عن وجوه طال ماتجمل أصحابها بمساحيق التشدق بالديمقراطية وإعتبروا أنها السبيل الوحيد لحكم الشعوب بالخير والطريق الأمثل لتحقيق العدالة الإجتماعية فلطال ماصدعوا رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية وصوروها
انقلب الجيش المصري على الشرعية الانتخابية في مصر، واحتدم نقاش كبير: هل هو انقلاب عسكري؟ أم موجة ثورية جديدة؟ أم ثورة تجُبُّ ماقبلها كما يرى ذلك المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة، الفريق أحمد شفيق؟
غابت شمس الثاني من يوليو وهي كسيفة حزينة لتشيح بوجهها عن ما آتاه الجيش المصري من عظيم القول وفاحش الفعل ومنكر الصنيع بمباركة عربية وإملاء غربي لايخفى على من أوتي كمفحص قطاة من بصيرة.
لقد سمعتم أو قرأتم بالتأكيد ما تناقلته وسائل الاعلام العالمية من قدوم المخابرات الامريكية علي عمليات تجسس ضد حلفائها في الدول الاوربية, حتى أن مبنى الاتحاد الأوربي رمز زعامة القارة العجوز لم يسلم من هذه العملية واسعة النطاق حيث أقدمت المخابرات الامريكية على بناء أجهزة تنصت
زلزلت الثورة المصرية عقول الجميع، الحالمين بالحرية الذين أنوا عقودا تحت وطأة القمع والقهر، المتشائمون المنهزمون الذين رضوا بالواقع المؤلم، والمكابرين الذين أنكروا قدرة الإنسان على صنع عالم أفضل، فضلا عن عصفها بالمسيطرين المهيمنين على أنفاس وأقوات الناس من حكام وأعوانهم..
في عام 1980 قاد الجنرال كنعان إفرن انقلابا عسكريا ضد الحكومة الديمقراطية التركية. وكان الرئيس الأميركي جيمي كارتر في حفل موسيقي بهيج حينما جاءه اتصال من ضابط ارتباط لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) يقول: "لقد فَعلَها غلماننا"!! وقد اعترف مدير
من الصعب كثيرا الكتابة في أمور الساعة خصوصا إذا كانت الأحداث متلاحقة بالدرجة التي تتسارع بها الآن في مصر. لذلك سأبين في هذه العجالة من وجهة نظري ماذا حدث وماذا سيحدث دون أن أعرج على ما يحصل الآن.
منذ أن أعلنت الحكومة الموريتانية قرارها الشجاع القاضي بانشاء وكالة التضامن الوطنية لمكافحة آثار الرق والدمج ومحاربة الفقر ، استبشر الموريتانيون بعد طول انتظار وترقب بأفق جديد لحل مُشكل العبودية الذي ظل لفترة طويلة يُؤرق بال الحكومات المتعاقبة