بعد حالة الهرج والمرج والتشجنج والغضب والغليان والزعاق التي حدثت بعد حرق "بيرام "لبعض الكتب الدينية التي يعتمد على الشعب الموريتاني وفقائه ...والتي اصبحت تلامس وجدانهم وتعد من مقدساتهم ومن خطوطهم الحمراء التي لايمكن تجاوزها أو المساس بها .
نحن في عام الرماد .. (لا حاجة بنا لتاء مربوطة هذه المرة) فقد شبعنا "الرمادة" وعلينا - من باب مساواة التذكير بالتأنيث- أن نشبع رمادا...تذكروا أن قصرنا رمادي اللون والتسمية، مع أنه "قليل الرماد" منذ أن استخلصه "عزيزنا" لنفسه..!!
هل يضر الشيخ خليلا بن إسحاق وقد انتشر فقهه في الآماد وارتبط بتاريخ إفريقيا المسلمة والمغرب العربي وأجزاء كبيرة من مصر والخليج إذا امتدت يد حانقة إلى نسخة منه أو اثنتين على فأحرقتها، ثم نذرت رمادهما في الهواء وتعالت صيحات الاستحسان لهذا العمل غير المنطقي وغير الحضاري وغير العلمي.
تبدو الأجواء هنا في الخرطوم لطيفة رغم ارتفاع درجة الحرارة، الفرح يعم المكان، والخرطوم، من أعرق عواصم العروبة والإسلام، لها سبب واضح للفرح، فالجيش العربي السوداني حرر قبل يومين منطقة "هجليج" من احتلال العدو الغاشم جيش جنوب السودان المنفصل.
مع بداية الأسبوع القادم ستجد السلطات نفسها فى مواجهة غير محسوبة النتائج مع مركزيات ونقابات عمالية غاضبة من التهميش والظلم الممارس بحقها مدفوعة بموجة احتقان عارمة تعصف بالطبقة العاملة فى البلاد وتجعلها على استعداد عفوي للدخول فى أية نشاطات احتجاجية مهما كان شكلها.
من بين الردود التي تلقيتها على الحلقة الأخيرة من "أوراق" (الحرب على الذات) استوقفني الاتصال الهاتفي من أخي العزيز عبد الله ممادو با. فقد بدأ معي الحديث ضاحكا وقائلا "المختار أنت كتبت وأنت غضبان. وأنا أعرفك، فالآخرون قد يغضبون منك لكنني لست كذلك".
بعد أسابيع من طلاء الأبنية والجدران وكنس الشوارع وترحيل القمامة الماكثة أبدا وسط المدينة!! بعد حملة توزيع لمواد غذائية "منتهية البراءة" !! وبعد حشد قبلي لافت توجته لافتات وخيام مضروبة في شوارع المدينة وكأنما هي حملة رئاسيات!! ...
ألح علي الكثيرون مؤخرا لكي أكتب. وسألتهم عن ماذا أكتب؟ فلم يجبني أحد إجابة شافية، فقط يريدون مني أن أكتب. كنت في جلسة مع "ثلاثي مقدس" رجل أعمال ووزير وقيادي سياسي، الثلاثة طلبوا مني أن أكتب. وبشكل يومي في الصحف.
غالبا ما تشكل الزيارات التي يقوم بها الرئيس –أيا كان-فرصة مهمة للإطلاع على أوضاع الساكنة،والاضطلاع بمسؤولية الدولة في تلك المنطقة الحائزة الفضل بالزيارة. كما تشكل فرصة اقتصادية نادرة للتجار وأصحاب الفنادق والسيارات ترد عليهم من جميل الحياة بعضه،وتغسل من وجوههم كدر العيش وأدران القحط.
· مقدمة التحقيق؛
· معاني كلمات النشيد؛
· تغيير النشيد أطاح بحكم ولد هيدالة؛
· النشيد وآراء الناس فيه؛
· القيمة الرمزية للأناشيد الوطنية؛
· خصائص وأمثلة من أناشيد وطنية أخرى؛
· النشيد الوطني الموريتاني، وغياب الكلمات؛